غارات مكثفة على غزة والقسام تلدغ الاحتلال مجددا في جحر الديك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كثفت إسرائيل الأحد غاراتها الجوية على المنازل والمرافق المدنية في غزة، مما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى، في حين أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
(حماس) أنها قتلت عددا كبيرا من جنود الاحتلال في المعارك البرية في القطاع.
وفي ثالث يوم منذ انهيار الهدنة المؤقتة، واصل الطيران الإسرائيلي قصف مختلف المدن والأحياء في قطاع غزة.
وقد دمر القصف مسجدا في حي التفاح شرق مدينة غزة، وشن الاحتلال المزيد من الغارات على مخيم جباليا الذي شهد عدة مجازر في الأيام والأسابيع الماضية. ويواصل الاحتلال القصف المدفعي والجوي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل غرب خان يونس. كما سقط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.
تقارير عنيفة
وشن الاحتلال أيضا غارات على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصفها بالدبابات.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 9 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلا في حي الجنينة شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وأدى القصف في الأيام الثلاثة الأخيرة لسقوط أزيد من 200 شهيد ومئات الجرحى، بينما بلغ العدد الكلي للضحايا منذ بداية العدوان نحو 16 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.
واليوم الأحد، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة إن "آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولا نستطيع انتشالهم".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن "تقارير القصف المستمر والعنيف على غزة مروعة، ويجب وقف إطلاق النار الآن".
المقاومة تقصف وتقتل
ومن جانبها، قالت كتائب القسام إنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جنديا شرق جحر الديك" في غزة.
وكانت القسام كبدت الاحتلال سابقا خسائر فادحة في منطقة جحر الديك.
كما استهدفت قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل مبنى بمنطقة التوام شمال القطاع وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
ومن جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط في معارك وسط قطاع غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال "مقتل جندي من الكتيبة 932- لواء النحال، متأثرا بإصابته خلال معارك الأيام الماضية في شمال غزة.
وبالتزامن مع خوضها للمعارك البرية، واصلت المقاومة الفلسطينية قصف تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.
ونشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام مشاهد لرشقة صاروخية كبيرة كانت متوجهة نحو تل أبيب وضواحيها.
وقد دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وعدة بلدات، واعترضت القبة الحديدية عدّة صواريخ، سقط بعضها وسط تل أبيب وبعضها في البحر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن خللا في أحد صواريخ القبة الحديدية أدى إلى فشله في اعتراض صاروخ بإحدى ضواحي تل أبيب.
السنوار يدير الأمور
وصباح اليوم الأحد دوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، تحذيرا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وقال خبراء إسرائيليون إن حماس ما تزال بعيدة عن الانكسار ومستعدة لمواصلة القتال لفترة طويلة.
وجاء في حديث الخبراء للإذاعة الإسرائيلية أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ما زال يسيطر على الأمور ويديرها ويتحكم بها.
كذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال وخاضعت معهم معارك ضارية في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته واصلت إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
مصر – كشف جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلي أن أكثر من 30 ألف إسرائيلي عبروا الحدود إلى مصر عبر معبر طابا البري خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح الجهاز أن ذلك تم على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن.
وزعم الجهاز الإسرائيلي أن السفر إلى هذه الدول، وخاصة إلى مناطق مثل شبه جزيرة سيناء، يشكل مستوى تهديد مرتفعا. وأشار موقع “bhol” الإخباري الإسرائيلي إلى أن هذه التوصيات الأمنية جاءت مدعومة بأخبار وصور تظهر حشد الجيش المصري لقواته على الحدود ونشر الدبابات في المنطقة.
وأضاف الموقع العبري أنه على الرغم من التوترات بين إسرائيل ومصر بشأن قطاع غزة، فإن بعض الإسرائيليين لا يخشون عبور الحدود إلى مصر أو سيناء أو الأردن. ورغم أن كلا الدولتين تربطهما اتفاقيات سلام مع إسرائيل، إلا أن قيادة الأمن القومي الإسرائيلي أصدرت تحذيرات سفر بعد أحداث 7 أكتوبر، مطالبة الإسرائيليين بتجنب زيارة هذه الدول خوفا من عمليات الاختطاف أو الاستهداف.
ووفقا لصحيفة “يسرائيل اليوم”، فقد سافر نحو 30 ألف إسرائيلي و808 سائحين إلى شبه جزيرة سيناء خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم المسافرين إلى سيناء كانوا من العرب الإسرائيليين.
قال أحد الإسرائيليين المقيمين في إحدى قرى شمال إسرائيل لصحيفة “يسرائيل اليوم” إنه لا يشعر بالخوف من الذهاب إلى سيناء، مشيرًا إلى أن أسعار الفنادق والإجازات هناك منخفضة للغاية. وأضاف أن هذا الانخفاض في الأسعار يعود إلى حقيقة أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء انخفض بشكل كبير منذ أحداث 7 أكتوبر. وأكد أنه في سيناء لا يشعر بالخوف أو القلق من الإرهاب.
وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإن السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن، وخاصة إلى مناطق مثل سيناء، لا يزال يشكل خطرا أمنيا مرتفعا. ومع ذلك، يبدو أن العديد من الإسرائيليين يتجاهلون هذه التحذيرات، مستندين إلى شعورهم بالأمان النسبي وانخفاض التكاليف في هذه الوجهات.
المصادر: bhol + يسرائيل اليوم
Previous المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results