الخالدي: القوى السنية عاجزة عن الاتفاق على مرشح لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023
المستقلة/- أكد الامين العام لحزب بيارق الخير محمد الخالدي، اليوم الأحد، أن المفاوضات بين القوى السنية في غاية الصعوبة، مرجحا تأجيل انتخاب رئيس البرلمان لما بعد الانتخابات المحلية.
وقال الخالدي في تصريح صحفي تابعته “المستقلة”، إنه “لايوجد توافق سياسي على تحديد جلسة لحسم التصويت على مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب ومباحثات القوى السنية لم تحدث اي متغيرات في بالمواقف من ناحية تقليص القائمة او الاتفاق على شخصية محددة للمضي بها الى جلسة التصويت”.
وأضاف، أن “تاجيل جلسة انتخاب رئيس مجلس نواب جديد من المرجح تأجيله الى ما بعد 18 من كانون الاول الجاري اي بعد انتهاء انتخابات مجلس المحافظات لكن قد تحصل متغيرات بالمواقف تدفع الى تحديد جلسة خلال الاسبوع الجاري “.
وأشار الى ان “ثلاثة اسماء هي من تتنافس الان على الظفر بمنصب رئيس مجلس النواب لكن يبقى خيار طرح مرشح توافقي واردة حتى اللحظات الاخيرة من قبل القوى السنية”.
وكانت المحكمة الاتحادية قررت انهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبل نحو اسبوعين على خلفية قضية، تزوير استقالة النائب السابق ليث الدليمي”.
تحليل
تستمر المفاوضات بين القوى السنية لاختيار مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب، إلا أن هذه المفاوضات لا تزال عالقة في مأزق، حيث لم تتمكن القوى السنية من الاتفاق على اسم مرشح توافقي حتى الآن.
ويرجع ذلك إلى الخلافات السياسية بين القوى السنية، حيث تختلف هذه القوى في رؤيتها لمنصب رئيس مجلس النواب، فهناك من يسعى إلى اختيار مرشح من الأحزاب السياسية، وهناك من يسعى إلى اختيار مرشح مستقل.
وإضافة إلى ذلك، فإن هناك خلافات بين القوى السنية حول شخصية المرشح، حيث تختلف هذه القوى في رؤيتها للشخص المناسب لهذا المنصب.
وفي ظل هذه الخلافات، يبدو أن تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب هو الخيار المرجح، حيث من المرجح أن تستمر المفاوضات بين القوى السنية حتى بعد انتهاء انتخابات مجلس المحافظات في 18 من كانون الأول الجاري.
ويرى مراقبون أن تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات السياسية في العراق، حيث سيؤدي ذلك إلى استمرار الفراغ السياسي في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
العرفي؛ المحافظ الجديد مُطّلع ويعلم خبايا السوق الموازي والاعتمادات
ليبيا – توقع عضو البرلمان عبد المنعم العرفي بعد توقيع المجلسين الاتفاق بشأن المركزي، البدء بسياسة تقوية الدينار الليبي أمام الدولار.
العرفي قال في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية إنه لو سُخر احتياط ليبيا من الذهب والنقد الأجنبي والإيرادات، واستُخدمت السياسة النقدية المالية في الإدارة الرشيدة وعدم النهب والهدر فسيصب ذلك في صالح الاقتصاد الليبي.
وبيّن أن المحافظ الجديد مُطّلع ويعلم خبايا السوق الموازي والاعتمادات والشركات التي تتعامل فعلاً مع المركزي.
وتوقع بعد اعتماد الاتفاق الآن تنشيط الاقتصاد وتوزيعًا عادلاً للثروة وعدم الاصطفاف وتحييد المصرف المركزي عن الصراعات والتجاذبات السياسية.
وبشأن جلسة البرلمان التي دعا إليها المستشار صالح قال عضو مجلس النواب إن جلسة البرلمان الاثنين مخصصة للمصادقة على اعتماد تعيين محافظ المصرف المركزي ونائبه.
العرفي أشار في تصريح لتلفزيون “المسار” إلى أن قانون المصارف ينص على أن ترشيح أعضاء مجلس إدارة المركزي اختصاص أصيل للمحافظ، منوهًا إلى أن المصادقة على تعيين مجلس إدارة المركزي ممن رشحهم المحافظ منوطة بمجلس النواب.
ولفت في ختام حديثه إلى أنه بعد حسم خلافاته سيتم مناقشة المناصب السيادية وتشكيل الحكومة وقوانين 6+6 مع مجلس الدولة .