ايام قليلة تفصلنا على بدء الانتخابات الرئاسية 2024 ، ولذلك تقوم جامعة القاهرة بتشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية والتي تعد واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريًا يتطلب مشاركة الجميع من أجل صناعة المستقبل.

ولذلك نظمت كلية دار العلوم، ندوة تحت عنوان" الطالب الجامعي والاستحقاقات الدستورية"، تحت شعار مصر تستحق (انزل – شارك) 

وتناولت الندوة، توعية الطلاب وحثهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، باعتبار أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجباً وطنياً وقومياً لابد من تأديته لبناء الدولة المصرية، والتأكيد علي دعم المسار التنموي الذي يرسخ مبادئ تأسيس الدولة الوطنية ، ويحقق أهداف رؤية مصر 2030، كما أوضحت الندوة أهمية تكوين وعى سياسي كامل لدي الطلاب بكل ما يحدث، وضرورة تحليهم بسلاح العلم والوعي في مواجهة التحديات والأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر، من أجل الحفاظ عليها.

بمشاركة 16 فرقة.. جامعة القاهرة تقيم مهرجان العروض المسرحية القصيرة للكليات آداب القاهرة تنوه بسرعة سداد المصروفات الدراسية لهذا السبب

 كما أوضحت الندوة أهمية تكوين وعى سياسي كامل لدي الطلاب بكل ما يحدث، وضرورة تحليهم بسلاح العلم والوعي في مواجهة التحديات والأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر، من أجل الحفاظ عليها.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تقيم سلسلة من الندوات لرفع الوعي بضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية كونها تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطنين ولها تأثير في صنع الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تشجيع جميع منتسبي الجامعة على المشاركة في التصويت الحر لصالح المرشح الرئاسي الأنسب لهم انطلاقًا من مدى تأثير الصوت الانتخابي في العملية الانتخابية وسط إطار من الديموقراطية والحرية التامة، ودون أي إجبار، والتصويت الحر في الانتخابات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 جامعة القاهرة الحقوق الدستورية الانتخابات جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

النهضة التونسية: لا مرشّح لنا ولا التزام مع أي مرشّح للرئاسيات

أعلنت حركة النهضة في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء أنّها لن تقدّم مرشحا عنها للتنافس على الانتخابات الرئاسية وليس لها أي التزام مع أي مرشح محدّد.

وأضافت الحركة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية، أن القرار النهائي بخصوص المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو مقاطعتها لم يتخذ بعد وسوف يتم اتخاذه في أوانه بالتشاور والتنسيق التام مع قيادة جبهة الخلاص الوطني وكل مكوناتها.

وجدّدت النهضة تأكيدها بأنها ملتزمة بجبهة الخلاص الوطني ''كإطار سياسي للنضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي''، وفق نص البيان.

وفي رسالة إلى قواعدها قال بيان حركة النهضة، الذي وقعه أمينها العام العجمي الوريمي: "إنها لا تعطي توصية بجمع التزكيات لمرشح محدد أو مرشحة محددة.. وفي نفس الوقت تؤكد بأن مناضلي ومناضلات النهضة كباقي التونسيين مدعوون لممارسة مواطنتهم، ولهم أن يتخيروا من بين المترشحين والمترشحات المتمسكين بالمسار الديمقراطي من يمنحونهم التزكية لتسهيل ترشحهم اقتناعا منهم بأن الانتخابات إذا لم تكن تعددية تضمن فيها حرية الترشح وحرية الاختيار ومصداقية النتائج فلا جدوى منها ولن تسهم في التغيير أو في حل أزمة البلاد."

وأنهت النهضة بيانها بالتأكيد على "أنه لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة وتنافسية حقا إلا بتنقية المناخ السياسي وضمان تكافؤ الفرص وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع القيود على نشاط الأحزاب وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار"، وفق البيان.

ولفتت تصريحات أين عام حركة "النهضة" العجمي الوريمي أخيرا أنظار الرأي العام التونسي، لجهة انفتاحه على الحوار لمعالجة كافة الملفات والقضايا الخلافية.



وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد دعا مطلع الشهر الجاري، الناخبين إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقالت الرئاسة، في بيان: "أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء 3 تموز / يوليو الجاري، أمرا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024".

ومن المتوقع على نطاق واسع، أن يخوض سعيد هذه الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، عدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية؛ بداعي "غياب شروط التنافس".

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.

وشملت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

يذكر أن زعيم حركة النهضة الرئيس السابق للبرلمان التونسي الشيخ راشد الغنوشي مسجون منذ أكثر من عام على ذكة مجموعة من القضايا كان آخرها ما يُعرف بقضية "أنستالينغو".

إقرأ أيضا: ما موقف الأحزاب التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم؟

مقالات مشابهة

  • زيادة عدد النواب الديمقراطيين المطالبين بانسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية إلى 18 (CNN)
  • النهضة التونسية: لا مرشّح لنا ولا التزام مع أي مرشّح للرئاسيات
  • حماية المستهلك يشن حملات موسعة للرقابة على الأسواق في القاهرة
  • "حماية المستهلك" يشن حملات مُوسعة للرقابة على الأسواق بمحافظة القاهرة.. صور
  • بكين تعتمد على المشاركة الفعالة للمغرب في منتدى التعاون الصيني الإفريقي
  • مركز 30 يونيو ينظم سلسلة ندوات بعنوان "جرح آمن هو هدفنا "
  • بيلسا يحسم موقف أراوخو من المشاركة أمام كولومبيا
  • “سدايا” تُطلق حملة توعوية لرفع مستوى الوعي بأهمية البيانات الشخصية
  • «سدايا» تُطلق حملة توعوية لرفع مستوى الوعي بأهمية البيانات الشخصية
  • زيلينسكي: دعم أمريكا لأوكرانيا يجب ألا ينتظر الانتخابات الرئاسية