هجوم على قداس بجامعة فلبينية.. والسلطات تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهدت الفلبين هجوم بالقنابل على قداس كاثوليكي جنوب البلاد، اليوم الأحد، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 40 آخرين.
وكشفت السلطات في الفلبين، تفاصيل الهجوم، وقال رئيس الشرطة المحلية آلان نوبليزا، إن الهجوم وقع خلال قداس عادي في صالة الألعاب الرياضية بجامعة ولاية مينداناو في مدينة ماراوي عاصمة إقليم لاناو ديل سور بجزيرة مينداناو.
ونشرت السلطات الفلبينية، مزيدا من عناصر الأمن في الحرم الجامعي. ويوم الجمعة الماضي، أسفرت غارة جوية للجيش الفلبيني عن مقتل 11 عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في مينداناو، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضح رئيس الشرطة آلان نوبليزا، أن عناصرها، تحقق فيما إذا كان الهجوم مرتبطا بالغارة الجوية في مينداناو. وتعليقا على الهجوم، أعلنت جامعة ولاية مينداناو، تضامنها مع المجتمع المسيحي وجميع المتضررين من المأساة، وأدانت في بيان، الهجوم، فيما علقت السلطات الدراسة.
وكان طالب جامعي يدعى كريس جورادو، قال في وقت سابق، إن الأمر كان مفاجئا للغاية وفر الجميع، مشيرا لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» إلى أن ضحايا كانت ملقاة على الأرض، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».
وكان الجيش الفلبيني، أعلن أمس السبت، إن تنظيم «داعش» الإرهابي، كان يخطط لشن هجمات في إقليم «ماجوينداناو ديل سور»، فيما أشارت وكالة «رويترز» للأنباء، إلى وضع القوات الفلبينية في حالة تأهب قصوى، بعد الهجوم.
من جانبه، أدان رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس جونيور، وقال إن الإرهابيون، الذين يمارسون العنف ضد الأبرياء سينظر إليهم دائمًا على أنهم أعداء لمجتمع بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلبين هجوم الفلبين قداس الفلبين مينداناو هجوم مينداناو تنظيم داعش الإرهابي
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية.
وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية.
وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.