دعاء قضاء الدين وتفريج الكرب.. علي جمعة يوضح أفضل الأدعية المستجابة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تأتي على الإنسان أوقات صعبة بسبب ديونه، وفي هذه الحالة يلجأ للدعاء كي يساعده المولى عز وجل ويسد عنه دينه، ويمكن للإنسان أن يدعو بدعاء قضاء الدين، لأن التوكل الدائم على الله وليس التواكل على البشر يسد الدين ويزيل الكرب، ويجب على الإنسان أن يحرص على تكرار دعاء قضاء الدين في صلواته أو في صلاة قيام الليل.
مفتي الديار المصرية
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وأحد علماء الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني ببرنامج «مصر أرض الصالحين» على فضائية «أون»، أنَّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حرص على ترديد ثلاثة أدعية للرزق في كل وقت، وهي: اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ»، ويعد هذا دعاء الرزق الذي داوم عليه -صلى الله عليه وسلم، إذ ورد في المستدرك للحاكم، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ.
أدعية مستجابةوذكر أنَّه توجد عدة أدعية مستجابة منها:
- «سبحان الله وبحمده عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به على عباده، وعدد ما ينزل من السماء بفضل الله، وعدد ما يخرج من الأرض بفضل الله، اللهم وسع لي رزقي، وسدد عني ديني، وقوي ظهري»
- يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، قال عزّ وجلّ: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوَلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ.
- اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
- رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء مستجاب الأدعية دعاء قضاء الدين علي جمعة وعدد ما ن تشاء
إقرأ أيضاً:
أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
تقول الدكتورة هيذر سانديسون إن الخرف ليس جزءًا لا مفر منه من الشيخوخة، وكشفت أن التمارين الرياضية ذات المهمتين مثل المشي أثناء التحدث أو الرقص يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به، بل وحتى تعكس أعراضه.
خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا أو حتميًا من الشيخوخة، ويرى الخبراء الطبيون أن التدهور المعرفي يمكن الوقاية منها غالبًا، بل وحتى عكس مسارها في بعض الحالات - باتباع التدخلات الصحيحة.
وقد شاركت مؤخرًا إحدى هؤلاء الخبراء، الدكتورة هيذر سانديسون، المتخصصة في الطب المعرفي العصبي، رؤىً حول كيفية الحد من خطرمرض الزهايمرمن خلال شكل محدد من التمارين الرياضية.
في حديثها عبر مقطع فيديو قصير على إنستغرام مع عالم الأعصاب روبرت لوف، الذي يركز على مساعدة الأشخاص على الوقاية من مرض الزهايمر، أوضحت الدكتورة سانديسون أن النشاط البدني المنتظم ضروري لصحة الدماغ، وأوضحت أن ممارسة التمارين الرياضية ذات المهمتين - وهي تقنية أقل شهرة ولكنها فعالة للغاية - هي أقوى طريقة للحفاظ على نشاط الدماغ مع التقدم في السن.
تتضمن التمارين ثنائية المهام أداء نشاط بدني مع الانخراط في الوقت نفسه في مهمة ذهنية. ووفقًا للدكتورة سانديسون، فإن هذا النوع من النشاط يحفز الدماغ بشكل أقوى لأنه يتطلب التنسيق والانتباه والذاكرة - كل ذلك في آن واحد. ووصفته ببساطة: "أنت تريد الانخراط معرفيًا في الوقت نفسه الذي تنخرط فيه جسديًا".
من أسهل وأكثر الأمثلة فعالية على ممارسة التمارين الرياضية ثنائية المهام المشي والتحدث. فالمشي مع شخص عزيز عليك وإجراء محادثة هادفة ليس مفيدًا للصحة البدنية فحسب، بل يُبقي العقل نشطًا أيضًا، ويقترح الدكتور سانديسون، وخاصةً لمن يعانون من تدهور إدراكي، أن المحادثات التي تتضمن تذكر أعياد الميلاد أو المناسبات المهمة يمكن أن تُحفز الذاكرة. ومع تحسن الذاكرة، يمكنك زيادة التحدي، كأن تطلب منهم تحديد الطيور أو النباتات أثناء المشي.
لمن يتمتعون بقدرات إدراكية أقوى، ينصح الخبراء برقص الصالات كتمرين مثالي يجمع بين التنسيق الحركي وتذكر الخطوات، والتكيف مع الإيقاع، والتفاعل مع الشريك، مما يجعله تمرينًا متكاملًا للدماغ.
هل هذه التمارين فعالة؟
تدعم الأبحاث فعالية هذه التمارين، فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية وإدراكية معًا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بشكل ملحوظ.
كما وجدت دراسة أخرى نُشرت عام ٢٠٢١ في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience أن التدريب على مهمتين يُحسّن الذاكرة والانتباه والوظائف التنفيذية لدى كبار السن.
تُقرّ جمعية الزهايمر أيضًا بالنشاط البدني كأحد أهم عوامل نمط الحياة التي تُساعد في تأخير ظهور الخرف، تُعزّز التمارين الرياضية تدفق الدم إلى الدماغ، وتُقلّل الالتهابات، وتُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وكلها عوامل تُؤثّر على الصحة الإدراكية.
تمارين أخرى تدعم صحة الدماغ
بالإضافة إلى التمارين ذات المهمة المزدوجة، هناك أنشطة بدنية أخرى أيضًا تم ربطها بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف:
تساعد التمارين الهوائية مثل الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مما يفيد بدوره وظائف المخ.
لقد ثبت أن تدريب القوة يدعم الوظيفة التنفيذية والذاكرة لدى كبار السن، وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة.
تعمل تمارين اليوجا والتاي تشي على تعزيز اليقظة الذهنية وتقليل التوتر، وهي عوامل مرتبطة بنتائج معرفية أفضل.
المصدر: timesnownews.