أبين.. محاضرة توعوية عن المخدرات واثرها السلبي على المجتمع وخصوصا الشباب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية السلطلة المحلية في مديرية خنفر والحزام الامني في محافظة ابين وادارة مكافحة المخدرات في المحافظة..
ينفذ مكتب الاوقاف والارشاد م/ خنفر بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم خنفر. حملة توعية وارشاد من المخدرات.
اقيمت صباح اليوم محاضرة في ثانوية الفاروق جعار عن المخدرات واثرها على الشباب وطلاب المدارس.
وبحضور قيادات الحزام الأمني
والأمين العام للمجلس المحلي محافظة ابين الاخ مهدي الحامد. حيث رحب بالحاضرين جميعا واعطى كلمة توجيهية للشباب والطلاب عن خطر المخدرات واثرها السلبي وماتخلفه من عواقب وخيمه تعود على الشخص المتعاطي ويهدم مستقبله واسرته..
كلمة مدير عام خنفر مازن اليوسفي الذي وجه كلمته نحو الشباب وحثهم عن الابتعاد عن رفقاء السوء وان يتعاونوا مع الحزام الامني في التبليغ على مروجي المخدرات والمتعاطين وحثهم على نبذ هذه الافه الدخيله على بلادنا فانها تضيع مستقبل ااشباب ويدخل في اشياء محرمه وهو لايشعر بها...
كلمة مدير التوجيه المعنوي للحزام الأمني خنفر الاستاذ ابراهيم سيود حيث رحب بالحاضرين وانه سعيد بتواجده ومشاركته هذا التدشين وتحدث عن خطر المخدرات والشبو واثرها على المتعاطي وأسرتة..ويعتبر الشباب هم المستهدفون بهذه الافه الخطر الدخيلة على مجتمعنا وحذر من الانجرار وراع تعاطي المخدرات فانها تهدم البيوت وتفكك الاسر.. ونهايتها تكون وخيمة...
وكذلك كلمة وكيل نيابة خنفر القاضي جاعم جوبان حيث شكر الحاضرين جميعا وخصوصا الحزام الأمني الذي يقوم بدورة في مكافحة مروجي ومتعاطي المخدرات والشبو ليل ونهار وأكد ان القضاء والنيابة بتكون سند للحزام الامني.
كما تحدث مدير دائرة الارشاد بالحزام الامني خالد الفضلي عن المخدارات واثرها على ابناء المجتمع، وحث الشباب على الابتعاد عن المحدرات بانواعها..
واخيرا
تحدث الاخ مياس حيدرة من مكافحة المخدرات عدن.. حيث رحب بالحاضرين جميعا ووجه خطابة الى الشباب وقال لهم انتم جيل المستقبل وانتم العمود الفقري لهذا البلد وتحدث عن هذه الافه وانها تدمر الشباب وتقضي على مستقبلهم، وذكر حقائق وارقام حيث اتلف حوالي 5 طن من المخدرات وذكر ة انواع منا الشبوا والهروين والكوكايين وانواع من الحبوب وحث الشباب ان يبتعدوا عن هذه الافه الني تدمر مستقبلهم.
وبحضور كلا من مدير مكتب التربية والتعليم خنفر الاستاذ محمود سبعة ومدير الاحوال المدنية صالح عبدالدائم والقاضي فهمي الحمومي مدير ادارة السجون ورئيس المركز الاعلامي للحزام الامني رشدي العمري.. وحضر جمع غفير من الشخصيات المجتمع المدني.
*من فهمي طلوبة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قصص ملهمة لشباب إماراتيين وضعوا بصماتهم في التنمية والتطوير
أبوظبي-'الخليج':
شهدت جلسة نقاشية ملهمة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، قصص مجموعة من الشباب الإماراتيين الملهمين من قرى ومناطق ريفية في الدولة، والذين شكلوا نماذج وطنية بارزة في خدمة المجتمع، وحفظ الموروث الوطني، وتعزيز الترابط الأسري، إذ تضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً عن إنجازاتهم القيمة، التي ساهمت في تحقيق التنمية في مناطقهم، ودعم المجتمع المحلي، كما تناولت النقاشات مع الشباب التي استعرضها الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أدوارهم في المجتمع وقصصهم المؤثرة.
وشكّلت قصص الشباب الإماراتيين محطات محورية للتنمية والتطوير في العديد من المجالات الحيوية، إذ تُعد الشابة لطيفة عبدالله الشهياري من منطقة اعسمة بإمارة رأس الخيمة، نموذجاً للتلاحم المجتمعي، إذ أسهمت من خلال عملها بمجال الخدمات الصحية، في تعزيز التكاتف المجتمعي في منطقتها، عبر تنظيم فعاليات تطوعية تهدف إلى تعزيز العطاء وروح التعاون بين الأفراد، وتحدثت لطيفة عن ضرورة تطوير الذات وخدمة المجتمع لإلهام الشباب نحو المشاركة الفاعلة، وهو ما يسهم في دعم الرؤية الوطنية بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد الشاب الإماراتي جابر محمد الظنحاني من منطقة قدفع بإمارة الفجيرة، أن الزراعة ليست مجرد هواية، بل هي طريقته للتعبير عن حبه وانتمائه للوطن، إذ يتجسد شغفه العميق بهذا المجال، من خلال سعيه للمحافظة على الإرث الزراعي الإماراتي عبر توثيق تاريخ المزارع العريقة التي يتجاوز عمرها 400 عام، وأسماء المزارعين الذين لديهم إنجازات بارزة في المجتمع، فضلاً عن دوره في دعم شباب المنطقة وتمكينهم من تعلّم مهارات الزراعة التقليدية.
بدورها، كرّست سلمى محمد الحمادي معلمة التربية الخاصة من أصحاب الهمم، جهودها لدعم الأطفال من أصحاب الهمم، ورفع وعي المجتمع في جزيرة دلما بقدراتهم وإمكاناتهم، التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثروة الوطن، وهو الأمر الذي أهّلها لتصبح نائب الدعم الأكاديمي في مدرستها، حيث تبذل جهوداً كبيرة لإبراز إمكانيات الأطفال، وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وهو ما يعزز دورهم في المجتمع والثقة بأهميتهم في مسيرة التنمية.
وأسهم الشاب الإماراتي عبد الله حمد الدرعي من منطقة القوع في العين، في دعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال تأسيسه عدة مشاريع ريادية لتمكينها ومنحها آفاقاً جديدة في أعمالها، ومن ضمنها مشروع 'توب تن'، الذي رفع عدد الأسر المستفيدة من 5 إلى 300 أسرة، محققاً بذلك أثراً تنموياً في مجتمعه، إذ أكد الدرعي أن 'التمكين الاقتصادي من أهم التوجهات الوطنية التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، وهذا الاهتمام هو الذي منحني الفرصة للعمل على تطوير مبادرات مجتمعية تدعم هذه التطلعات وتعزز دور الأسر في دعم المسيرة الاقتصادية المستدامة'.
وفي ختام الجلسة، وجّه الشباب الأربعة رسالة ملهمة، أكدوا فيها أهمية المناطق الريفية كركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية وتجسيد توجهات الدولة، لما تزخر به من فرص كبيرة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات توفر الإمكانات لجميع مواطنيها أينما كانوا، كما أنه لكل فرد دوراً محورياً في بناء مجتمعه وخدمة وطنه، وأن الريادة والعطاء لا تقتصر على موقع جغرافي معين دون الآخر، وحثوا الشباب على اغتنام الفرص المتاحة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.