قال وكيل وزارة النفط الكويتي الشيخ الدكتور نمر الفهد المالك الصباح اليوم، إن «دولة الكويت الآن في المراحل النهائية لتقديم استراتيجيتها منخفضة الكربون 2050 والخطط الكفيلة بوصولها الى الحياد الكربوني 2060».
وأضاف الشيخ نمر الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، أن "ذلك يأتي تنفيذا لما أعلن عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في مؤتمر الأطراف السابق (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ المصرية العام الماضي.


وأشار إلى أن دولة الكويت تشارك في اجتماعات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ منذ انضمامها اليها عام 1994 لإيجاد الحلول الناجحة لمكافحة آثار تغير المناخ.
وأكد أن المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على ما تعانيه دول مجلس التعاون والدول العربية من الآثار السلبية لتغير المناخ موضحا أن العمل المناخي يعد عملا جماعيا ويجب أن تراعى به الظروف الوطنية لكل دولة.
وذكر الشيخ نمر الصباح أن دولة الكويت تولي أهمية قصوى لإدارة ملف تغير المناخ على المستوى الوطني من خلال تشكيل لجنة وطنية عليا للمناخ يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية وتهدف الى وضع البرامج والخطط الكفيلة للحد من الانبعاثات وتعزيز المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ على القطاعات الرئيسية بالدولة.
وأضاف أن "دولة الكويت تعمل على وضع استراتيجيات تنموية منخفضة الكربون في قطاعات النفط والغاز والطاقة والنقل والصناعة واستخدام الأراضي وتعزيز الزراعة تتضمن خارطة طريق لتحقيق نمو اقتصادي مستدام عن طريق مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون.
وبين الشيخ نمر الصباح أن دولة الكويت قدمت 14 مشروعا ضمن برنامج آلية التنمية النظيفة تحت بروتوكول (كيوتو) للحد من الانبعاثات الكربونية قائلا إننا «الآن بانتظار إقرار المبادئ التوجيهية للمشاركة بجملة من المشاريع في الآليات السوقية ضمن المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ والتي تهدف الى التخفيف من الانبعاثات ودعم مبادئ التنمية المستدامة».
وشاركت دولة الكويت في انطلاق اعمال المؤتمر يوم الخميس الماضي بوفد ترأسه ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح في وقت يضم جناح الكويت العديد من ممثلي الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة والتنمية والمناخ والاستدامة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: تغیر المناخ دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء

نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة حفل سحور بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، يوم العطاء والإخاء، وذلك بحضور مريم الكعبي سفيرة الدولة لدي جمهورية مصر العربية،  والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام،  والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية،  والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور هالة السعيد،مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من القيادات الإعلامية.  

وفي بدابة كلمتها أكدت الكعبي، أن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعد يومًا هامًا لدى كل أبناء دولة الإمارات ويومًا فريدًا من أيام العام، والذي يحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعًا.. ذلك اليوم نستذكر فيه رجلاً عظيماً، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، الذي ترك إرثاً عظيماً من الإنسانية والعطاء، وإسهاماتٍ جليلةٍ في خدمةِ البشرية جمعاء.

وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته. فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.‎

وقالت سفيرة الإمارات، إن تلك الحالة الفريدة في العطاء إنما ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية -في ظل قيادتنا الرشيدة- في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية. 

وأضافت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى البناء، وهو أهم بناء.. بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.. فأقام رحمه الله الصروح العلمية فاعتنى بإنشاء المدارس وتشييد المعاهد وتدشين الجامعات والمكتبات وزاد من بناء المستشفيات، ومشاريع أخرى لا حصر لها من مشروعات البنى التحتية وغيرها ممن تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي للشعوب التي تعاني ويلات الأزمات، فالوالد المؤسس إرث إنساني دائم لخير مستمر لا ينضب.

وأشارت إلى أن ذكرى الوالد المؤسس، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم. 

واختتمت الكعبي قائلة "تحل ذكرى "يوم زايد للعمل الإنساني" هذا العام فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية. وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.

مقالات مشابهة

  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
  • سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • السيسي يؤكد على قوة العلاقات مع الكويت ويشيد بالتقدم في عهد الشيخ مشعل
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • بعد تعرضه لوعكة صحية.. محافظ كفر الشيخ يزور وكيل وزارة التعليم | صور
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • المراحل النهائية لتأهيل مطار بغداد الدولي تقترب من الاكتمال