خروج مستشفى ناصر بخان يونس عن الخدمة.. ومخاوف من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت منى عوكل مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف جنوب قطاع غزة بعنف شديد، حيث تغلق الطرق الرابطة بين شمال القطاع وجنوبه، مشيرةً إلى أن الاحتلال يدفع المواطنين للنزوح من شمال وشرق القطاع، ويطالب بإخلاء خان يونس، ويصفها بأنها منطقة.
صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة «كيسوفيم»
وأكدت خروج مستشفى ناصر بخان يونس عن الخدمة، وقالت: «نحن الآن نتحدث عن كارثة، إذا استمر الوضع كما عليه، سوف نكون أمام أعداد كبيرة من الشهداء، وأيضا المرضى الذين لا يملكون أماكن يذهبون إليها لتلقي العلاج».
وذكرت، أن صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة «كيسوفيم» بغلاف غزة، لافتةً إلى وجود اشتباكات عنيفة بين الفصائل والاحتلال شمال ووسط القطاع، وأن الفصائل تطلق الصواريخ من المناطق التي يتواجد بها جيش الاحتلال، وهي رسائل تطلقها الفصائل بأن المقاومة لم تنته، ونفي فكرة أن الاحتلال يقوم بالقضاء على الفصائل والسيطرة على تلك المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة خان يونس الشهداء مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.