قالت منى عوكل مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف جنوب قطاع غزة بعنف شديد، حيث تغلق الطرق الرابطة بين شمال القطاع وجنوبه، مشيرةً إلى أن الاحتلال يدفع المواطنين للنزوح من شمال وشرق القطاع، ويطالب بإخلاء خان يونس، ويصفها بأنها منطقة.

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة «كيسوفيم»


وأكدت خروج مستشفى ناصر بخان يونس عن الخدمة، وقالت: «نحن الآن نتحدث عن كارثة، إذا استمر الوضع كما عليه، سوف نكون أمام أعداد كبيرة من الشهداء، وأيضا المرضى الذين لا يملكون أماكن يذهبون إليها لتلقي العلاج».


وذكرت، أن صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة «كيسوفيم» بغلاف غزة، لافتةً إلى وجود اشتباكات عنيفة بين الفصائل والاحتلال شمال ووسط القطاع، وأن الفصائل تطلق الصواريخ من المناطق التي يتواجد بها جيش الاحتلال، وهي رسائل تطلقها الفصائل بأن المقاومة لم تنته، ونفي فكرة أن الاحتلال يقوم بالقضاء على الفصائل والسيطرة على تلك المناطق.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة خان يونس الشهداء مستشفى ناصر

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من توقف الرعاية بمستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة

حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، من توقف "مستشفى ناصر" الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عن تقديم الخدمات الصحية نتيجة نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود، مطالبة بضمان طرق آمنة لنقل المساعدات الإنسانية داخل القطاع المحاصر.

وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، "بعد إغلاق مستشفى غزة الأوروبي في قطاع غزة  بسبب أوامر الإخلاء الجديدة من القوات الإسرائيلية، حذّرت أطباء بلا حدود من أن مستشفى ناصر يواجه خطر الاكتظاظ بالإصابات الجماعية والجرحى".

وأضافت أن مستشفى ناصر "آخر مستشفى متقدم ما زال يعمل في جنوب غزة"، مشيرة إلى أن فرق المنظمة "تشهد نقصا حادا في الإمدادات الطبية، ما يهدد بتوقف الرعاية الصحية الأساسية المتوفرة للمرضى".


وأوضحت أنه "لم يبقَ أمام فرقنا من خيار إلّا اللجوء للمخزون الطبي المخصص لحالات الطوارئ"، منوهة إلى أن المستشفى "يستقبل زيادة في عدد المرضى كل يوم، ما يحمّل جميع الأقسام في المستشفى عبئا يفوق طاقتها الاستيعابية".

وفي الأول من تموز /يوليو 2024، وإثر أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الواقعة شرق وجنوب خانيونس، قررت وزارة الصحة إخلاء مستشفى غزة الأوروبي احترازيا.

وفي هذا الصدد، قالت مديرة أنشطة التمريض في أطباء بلا حدود، كرستينا رولدان: "لدينا أطفال ممددون على الأرض. لم يبقَ أيّ أفرشة أو أسرّة، ولهذا يتمدد المرضى على بطانيات في الممرات ويجلسون على الأدراج. وضع الفريق مسامير على الحائط حتى نتمكن من تعليق المحاليل الوريدية والأدوية التي نحتاج إلى إعطاءها للمرضى، لكن الوضع صعب للغاية، والفريق منهك".

ونُقل المرضى في سيارات إسعاف من مستشفى غزة الأوروبي إلى مستشفى ناصر، لكن كثرٌ منهم اضطروا إلى المغادرة والسير على الأقدام لمسافة عشرة كيلومترات للوصول إلى هناك. هذا ويواجه نحو 250 ألف شخص خطر النزوح في خان يونس بسبب أوامر الإخلاء، حسب أطباء بلا حدود.


وقال رئيس الفريق الطبي مع أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر، جافيد عبد المنعم، "سمعنا أن المرضى خاضوا هذه الرحلة بمفردهم، فوصلوا إلى مستشفى ناصر إما على الأسرّة أو سيرًا على الأقدام بمساعدة عائلاتهم".

ولفتت المنظمة إلى أنه "في حين ما زالت المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات، منعت السلطات الإسرائيلية في الثالث من تموز دخول شاحنات تحمل إمدادات طبية لأطباء بلا حدود إلى القطاع بسبب القتال الدائر في الجنوب"، موضحة أنها "لم تتمكن من إدخال أي إمدادات طبية إلى غزة منذ نهاية نيسان /أبريل".

وطالبت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي "بفتح  المزيد من نقاط العبور بشكل عاجل لتسريع وصول المساعدات إلى غزة بشكل كبير"، داعية "جميع الأطراف إلى ضمان طرق آمنة لنقل المساعدات الإنسانية داخل القطاع، لتفادي المزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها".

مقالات مشابهة

  •  أطباء بلا حدود تحذر من توقف الرعاية بمستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود تحذر من توقف الرعاية بمستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة
  • "أطباء بلا حدود" تحذر من توقف الرعاية بمستشفى ناصر بخان يونس
  • مغردون: خلال ثوان الاحتلال يحول لحظات مرح ولعب إلى مجزرة بخان يونس
  • الخارجية الأردنية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة العودة بخان يونس
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي بوسط غزة وخان يونس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج جميع نقاطنا الطبية عن الخدمة
  • خبراء ومحللون: مجزرة الاحتلال بخان يونس تهدف لإفشال المفاوضات
  • مجزرة إسرائيلية جديدة.. 80 شهيداً وجريحاً في قصف طال مدرسة للنازحين بخان يونس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج جميع النقاط الطبية والعيادات عن الخدمة