صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة ماجن بغلاف غزة.. وإسرائيل تحذر من صواريخ الفصائل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة ماجن بغلاف غزة، محذرة من إطلاق صواريخ قادمة من قبل الفصائل الفلسطينية.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إجلاء المجتمعات القريبة من الحدود مع القطاع إلى حد كبير من المدنيين منذ 7 أكتوبر.
وفى سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأنّ وسائل إعلام فلسطيني أعلنت مقتل عدد كبير من جنود الاحتلال إثر تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جنديا شرق جحر الديك وسط غزة.
وعلى جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه قصف أكثر من 400 هدف في قطاع غزة منذ استئناف الحرب عقب الفشل في تمديد الهدنة الإنسانية.
وذكر جيش الاحتلال، وفق ما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أنّ تل أبيب منفتحة على إعادة تنفيذ وقف إطلاق النار حال إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي صفارات الإنذار صواريخ المقاومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تأثير سوء التغذية الحاد على أكثر من 3 ملايين طفل سوداني
يواجه ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان بسبب الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 وتسببت بتهجير حوالي نصف سكان البلاد.
وقالت إيفا هندز، رئيسة قسم الدعوة والاتصال في صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف": "من بين هذا العدد، من المتوقع أن يعاني حوالي 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الشديد"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ولقد ضربت المجاعة بالفعل خمس مناطق في جميع أنحاء السودان، وفقًا لتقرير صدر في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
لقد تحمل السودان 20 شهرا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، ووفقًا للأمم المتحدة، هجرت الحرب 12 مليونًا في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأكدت هيندز أن 3.2 مليون طفل من المتوقع أن يواجهوا سوء التغذية الحاد، قائلة: "إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ارتفع من 730 ألف طفل في عام 2024 إلى أكثر من 770 ألف طفل في عام 2025".
ويتوقع التصنيف الدولي لمراحل الأمن الغذائي أن يمتد المجاعة إلى خمسة أجزاء أخرى من منطقة دارفور بغرب السودان بحلول أيار/ مايو المقبل، وهي منطقة شاسعة شهدت بعض أسوأ أعمال العنف في الصراع.
وأضافت أن 17 منطقة أخرى في غرب ووسط السودان معرضة أيضًا لخطر المجاعة، محذرة من أنه "بدون وصول إنساني فوري ودون عوائق يسهل توسيع نطاق الاستجابة المتعددة القطاعات بشكل كبير، فمن المرجح أن يزداد سوء التغذية في هذه المناطق".
ورفضت الحكومة السودانية الموالية للجيش بشدة نتائج التصنيف الدولي لمراحل الأمن الغذائي، في حين تشكو وكالات الإغاثة من أن الوصول مسدود بسبب العقبات البيروقراطية والعنف المستمر.
في تشرين الأول/ أكتوبر اتهم الخبراء المعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كلا الجانبين باستخدام "تكتيكات التجويع".
والثلاثاء، قررت الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع "ارتكبت إبادة جماعية" وفرضت على زعيم المجموعة شبه العسكرية على محمد حمدان دقلو "حميدتي" عقبوات.
ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت نزوح أكثر من 12 مليون شخص بسبب الحرب الأهلية المستمرة في السودان منذ نيسان/ أبريل 2023.
وأضافت الأمم المتحدة، أن نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، بينهم 14 مليون طفل، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.