القدس المحتلة-سانا

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية 1692 اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني الماضي.

ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها اليوم في تقرير حول “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري خلال تشرين الثاني”: إن قوات الاحتلال نفذت 1472 اعتداء فيما نفذ المستوطنون 220 اعتداء في الضفة الغربية، مبينة أن معظم اعتداءات قوات الاحتلال تركزت في القدس بواقع 322 اعتداء، تليها الخليل بـ 256 ثم نابلس بـ 219  ورام الله بـ 109 اعتداءات، فيما تركزت اعتداءات المستوطنين في نابلس بواقع 62 اعتداء، تليها الخليل بـ 60 وبيت لحم بـ 25 اعتداء، كما أقاموا 4 بؤر استيطانية جديدة في بيت لحم وسلفيت ورام الله وطوباس، وشقوا 4 طرق استيطانية، اثنان منها في نابلس وسلفيت واثنان في الخليل.

وأوضحت الهيئة أن المستوطنين يواصلون جرائم التهجير القسري بحق الفلسطينيين، حيث هجروا الشهر الماضي 35 عائلة فلسطينية من 4 قرى في رام الله والخليل، بينما يواصلون اعتداءاتهم على عدة قرى شرق أريحا لتهجير أهلها تحت تهديد السلاح.

وأشارت الهيئة إلى أن اعتداءات المستوطنين أدت أيضاً إلى اقتلاع وحرق 3232 شجرة منها 3082 شجرة زيتون في بيت لحم ونابلس وقلقيلية وسلفيت والخليل، إضافة إلى قيامهم بسرقة أكثر من 70 رأساً من الماشية وتنفيذهم 12 عملية سرقة لجرار ومعدات زراعية وبيوت متنقلة، إضافة إلى 6 حالات نهب لمحصول الزيتون.

وبينت الهيئة أن قوات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي 46 منزلاً و43 منشأة في الضفة الغربية معظمها في الخليل والقدس وبيت لحم وجنين كما استولت على 20 دونماً من أراضي نابلس وقلقيلية وبيت لحم ورام الله فيما أعلنت مخططات لإقامة 2364 وحدة استيطانية جديدة على أراضي قلقيلية وبيت لحم وسلفيت وأريحا والخليل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الضفة الغربیة وبیت لحم

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967

 

الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.

وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.

وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.

ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية
  • شهيد في نابلس ومئات المستوطنين يهاجمون بلدة دوما بالضفة الغربية
  • التضخم في منطقة اليورو يهبط إلى 2.2 بالمئة خلال الشهر الماضي
  • إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات المستوطنين شمال الضفة الغربية
  • «الخارجية الفلسطينية» تُدين اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال للضفة الغربية
  • “أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 5ر2 % خلال الشهر الماضي
  • مبيعات التجزئة في اليابان ترتفع خلال الشهر الماضي
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان