مشروع التحول الرقمي في التعليم العراقي ينطلق بدعم هيئة الإعلام والاتصالات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023
المستقلة/- أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم الأحد، عن انطلاق مشروع نشر نظام معلومات إدارة التعليم EMIS لتعزيز التحول الرقمي في آلاف المدارس بالبلاد.
ويأتي المشروع بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونسكو، ويهدف إلى تطوير القطاع التعليمي من خلال نشر نظام معلومات إدارة التعليم في العراق EMIS، وهو ما يسهم في إيصال خدمات الإنترنت وإنجاز الخطوات التعليمية، وتوظيف التحول الرقمي للإدارات التربوية بدلاً من النظام الورقي السائد في التعليم التقليدي.
ووفقاً للهيئة، فقد تم توفير وتفعيل 1500 جهاز إنترنت مع شريحة اتصال، تقدم مجاناً للكوادر التربوية، وذلك من حساب الخدمة الشاملة في الهيئة.
وتم تفعيل خدمات الإنترنت في المشروع رسمياً لدى المديريات والمدارس المرشحة من قبل وزارة التربية وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو، على أن يكون العدد قابلاً للتغيير في حال حدوث المتغيرات في حينها.
ويرى مراقبون أن المشروع يمثل خطوة مهمة في تعزيز التحول الرقمي في القطاع التعليمي العراقي، ويسهم في تحسين جودة التعليم وكفاءته.
تحليل
يهدف مشروع نشر نظام معلومات إدارة التعليم EMIS إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
تعزيز التحول الرقمي في القطاع التعليمي العراقي.تحسين جودة التعليم وكفاءته.تسهيل وصول الخدمات التعليمية للطلاب والمعلمين.تحسين إدارة الموارد التعليمية.ويتوقع أن يحقق المشروع نتائج إيجابية في هذا المجال، حيث سيسهم في:
تقليل الوقت والجهد المبذول في إدارة العمليات التعليمية.تحسين التواصل بين الإدارات التربوية والمدارس.إتاحة البيانات التعليمية للجهات المعنية لاتخاذ القرارات.ويأتي المشروع في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحسين القطاع التعليمي في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التحول الرقمی فی القطاع التعلیمی
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تأسيس مجموعة عمل جديدة تتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في خطوة تهدف إلى دعم نمو القطاع، وإيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة التحديات التي تواجهه.
ويأتي تشكيل المجموعة ضمن مبادرات الغرفة التي تعكس التزامها، وحرصها على تعزيز منظومة الأعمال الديناميكية في الإمارة.
وتضم المجموعة التي يترأسها الدكتور أوليفر إلبرخت، رئيس شركة سيمنس أدفانتا الشرق الأوسط، عدداً من ممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك قادة القطاع، وخبراء التكنولوجيا، وصناع القرار والسياسات، فيما ستركز المجموعة على صياغة استراتيجيات تطويرية تعزز من مستويات الابتكار في القطاع، وتسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رئيساً للتميز التكنولوجي.
وانطلاقاً من حرص الغرفة على دعم الأعمال، تهدف المبادرة أيضاً إلى إيجاد الحلول للتحديات الرئيسة التي تواجه القطاع، وذلك بما يُمهد الطريق لشركات القطاع للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.وانسجاماً مع تحوّل أبوظبي نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، تم تشكيل مجموعات العمل التابعة للغرفة لتتمكن من دعم منظومة الأعمال عبر تبادل الرؤى المعرفية والخبرات التكنولوجية. ومن خلالها، ستسهم الغرفة في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للاستثمار والابتكار ونمو الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، والعضو المنتدب: «ينسجم إطلاق مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التزام الغرفة بتفعيل ركيزة«دعم السياسات»، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسة في خريطة الطريق الجديدة التي أطلقتها الغرفة للأعوام (2025-2027)، علماً أننا نسعى، من خلال هذا الإطلاق، إلى توطيد سبل التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال وصناع القرار، والإسهام في بناء منظومة أعمال ديناميكية تتماشى مع التطلعات والتوجهات الاقتصادية للإمارة، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار والريادة في مجال التكنولوجيا. كما تجسد تلك المبادرة جهودنا الرامية إلى دفع عجلة النمو المستدام، وفتح آفاق جديدة للأعمال والشركات على مستوى الدولة».
ومن جانب آخر، تحرص الغرفة على توطيد شراكتها مع الجهات الحكومية، ومجالس الأعمال لتعزيز تنافسية الإمارة، وتواصل مساعيها لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويمكن الشركات من الازدهار في أبوظبي.
وتجدر الإشارة إلى أن غرفة أبوظبي تحتضن تحت مظلتها 15 مجموعة عمل تركز على مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسة، كما تمكنت من رصد أكثر من 126 فرصة تطويرية، لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص.