تقدم الحزب الحاكم الهندي في 3 من 4 ولايات بانتخابات إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تقدم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الحاكم في الهند في ثلاث من أربع ولايات في انتخابات إقليمية مهمة، اليوم الأحد، مما يشير إلى تقدم كبير لرئيس الوزراء ناريندرا مودي قبل انتخابات عامة مقررة في غضون ستة أشهر.
وأفادت مصادر إعلامية هندية إلى تصويت ولايات راجاستان وماديا براديش وتشاتيسجاره الواقعة في وسط البلاد، وكذلك ولاية تيلانجانا الجنوبية الشهر الماضي في المرحلة الأخيرة من الانتخابات الإقليمية قبل الانتخابات الوطنية المقررة بحلول أيار/مايو عندما يسعى مودي للفوز بولاية ثالثة.
وكان حزب بهاراتيا جاناتا متقدما في جميع الولايات الثلاث الرئيسية، حسبما أظهرت اتجاهات التصويت من عمليات الفرز التي تنقلها المحطات التلفزيونية.
وفي ذات السياق، كانت أشارت "واشنطن بوست" إلى أن الحزب الحاكم في الهند يستغل حرب إسرائيل على غزة لشيطنة المسلمين.
وقارن الحزب الحاكم بين ما حدث في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والوضع في الهند قبل انتخاب ناريندرا مودي رئيسا للوزراء، وذلك في تغريدة تقول: "ما تواجهه إسرائيل اليوم عانت منه الهند بين عامي 2004 و2014.
وبهذا التقديم افتتحت الصحيفة مقالا أوضحت فيه أن القصد من هذه التغريدة كان الترويج لسردية عن الإرهاب الإسلامي في بلد تشيطن حكومته السكان المسلمين، وبعدها مباشرة صورت القنوات الموالية للحكومة الهجوم على أنه تهديد جهادي إسلامي.
وزعمت أن الهند كانت تتصارع معه منذ عقود، وقالت "واجهت الهند وإسرائيل عدوا مشتركا، هو الإسلام"، وتبعت ذلك ملايين التغريدات المتضامنة مع إسرائيل والمعادية للمسلمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب بهاراتيا الهند ناريندرا مودي الحزب الحاكم الهند الحزب الحاكم ناريندرا مودي انتخابات اقليمية حزب بهاراتيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
10 ملايين توقيع في تركيا للمطالبة بانتخابات مبكرة والإفراج عن إمام أوغلو
أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية بأن نشطاء حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أطلقوا حملة شعبية واسعة لجمع التواقيع تطالب بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وبالإفراج الفوري عن عمدة إسطنبول الموقوف، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد أحد أبرز وجوه المعارضة في البلاد.
ووفق الوكالة، بدأت عملية جمع التوقيعات في أواخر شهر مارس، وبلغ عدد التوقيعات حتى 13 أبريل الجاري أكثر من 10 ملايين، وفق ما أعلنه الحزب رسميًا.
ويعتزم حزب الشعب الجمهوري رفع سقف هذه الحملة لتصل إلى 28 مليون توقيع، وهو عدد الناخبين الذين صوتوا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك في خطوة رمزية تهدف إلى إظهار حجم التأييد الشعبي لفكرة الانتخابات المبكرة والمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو.
ورغم هذا الضغط الشعبي، أكدت السلطات التركية على لسان مسؤولين رسميين أن الحكومة لا تعتزم الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وأن الانتخابات الرئاسية القادمة ستُجرى في موعدها المقرر خلال ربيع عام 2028.
ويأتي هذا الموقف بالتوازي مع تمسك القضاء التركي باعتقال إمام أوغلو، حيث رفضت المحكمة الطعن المقدم ضد توقيفه، وقررت تمديد حبسه الاحتياطي على ذمة التحقيق في تهم تتعلق بالفساد المالي وعلاقته المزعومة بحزب العمال الكردستاني.
وكان إمام أوغلو قد شغل منصب عمدة إسطنبول منذ عام 2019، وفاز بمنصبه مرتين متتاليتين بعد جولة إعادة، متغلبًا على مرشحين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، ما منحه مكانة بارزة داخل المعارضة التركية، وجعله يُنظر إليه كأقوى مرشح محتمل لحزب الشعب الجمهوري لمنافسة أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأثار اعتقال إمام أوغلو موجة احتجاجات واسعة في تركيا، لا سيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، واعتبرته المعارضة محاولة لتصفية خصم سياسي قوي قبل الاستحقاق الرئاسي. ويؤكد أنصاره أن التهم الموجهة إليه ذات طابع سياسي، ولا تستند إلى أدلة ملموسة، في حين تصر الحكومة على أن التحقيقات تُدار بموجب القانون.