في قصف عنيف استهدف منازل المدنيين في غزة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، استشهد الدكتور سفيان تايه، رئيس الجامعة الإسلامية في غزة، هو وأفراد عائلته وعدد كبير من النازحين في منطقة الفالوجة بجباليا شمالي قطاع غزة.

من هو الدكتور سفيان تايه؟

الدكتور الفلسطيني «سفيان تايه» الذي استشهد صباح اليوم في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة، هو عالم شهير في الفيزياء النظرية والرياضيات التطبيقية، وأحد أبرز الشخصيات في المجال الأكاديمي والإداري في قطاع غزة، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

الدكتور سفيان أحد مواليد مخيم جباليا شمال قطاع غزة من مواليد سنة 1971، وله إسهامات علمية كبيرة في مجال الدراسات والأبحاث العلمية التي يتم نشرها سنويا في مجلات ودوريات علمية كبيرة، وخلال مسيرته العلمية تم تصنيفه ضمن أفضل الباحثين حول العالم لعام 2021، نقلا عن وزارة التعليم العالي بحسب مصادر أكاديمية فلسطينية.

منصبه الأخير في اليونسكو

في مطلع عام 2023 عٌين لكرسي اليونسكو لعلوم الفيزياء والفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في فلسطين، قبل أن يصدر قرار رسمي بتعيين «تايه» رئيسا للجامعة الإسلامية في غزة في الثامن من يوليو الماضي، بحسب بيان النعي الخاص به على الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

جوائز علمية هامة في الفيزياء

الدكتور الفلسطيني «تايه» كان يحمل درجة الأستاذية في تخصص الفيزياء النظرية والرياضيات التطبيقية، وحصل على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشباب، وهي أول جائزة عربية تهتم بالبحث العلمي للباحثين العرب على وجه التحديد، وتسعى الجائزة إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، كمان حصل الشهيد «تايه» أيضا على العديد من الجوائز العلمية الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قصف عنيف في غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية

أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارًا بتكليف الدكتور شحاتة الضبع عبد الرحيم المشتاوي الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة؛ للعمل مستشاراً لجامعة أسيوط للشئون الهندسية.

 جدير بالذكر؛ أن الدكتور شحاتة الضبع تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، وحصل على الماجستير في الهندسة المدنية (هندسة انشائية) من كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1999، والدكتوراه في الهندسة الانشائية (تحليل وديناميكا المنشآت وهندسة الزلازل) من جامعة Hokkaido اليابانية عام 2003، وتم تعيينه معيدًا بكلية الهندسة جامعة أسيوط  عام 1995، ومدرسًا مساعدًا عام 1999، ومدرسًا عام 2004، وأستاذًا مساعدًا عام 2009، واستاذًا عام 2014، كما تم تعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ اغسطس2024 وحتى الآن.

وفي سياق متصل، افتتح الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب عدد  من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة.

بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ، ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو 60 عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.

وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.

وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي.

وأبدى المحافظ، إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.

ورحب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بالمحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.

وأشار المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.

مقالات مشابهة

  • الأمير سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة
  • عالم رياضيات شهير يكشف ما يحتاج إليه ريال مدريد للتأهل لدوري الأبطال!!
  • جامعة القصيم.. بدء التقديم لعدد من الوظائف الأكاديمية بالرتب العلمية
  • مجلس جامعة أسوان يناقش تفعيل عدد من البروتوكولات العلمية
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع نائب رئيس جامعة الفيوم
  • رئيس جامعة سوهاج يعلن جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي قطاع غزة
  • رئيس جامعة أسيوط يؤكد أهمية استثمار الأبحاث العلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يؤكد أهمية استثمار الأبحاث العلمية لتحقيق التنمية المستدامة
  • تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش تفاصيل تطبيق السنة التأسيسية