قال الدكتور عماد نجيب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ إطلاق منتدى شباب العالم مبادرة جديدة بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، والتي بدأت فعالياتها اليوم، تأتي إيمانًا بالدور المحوري لمنتدى شباب العالم في تقديم الدعم وإحلال السلام في جميع أرجاء العالم.

وأوضح نجيب أنّ المبادرة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات، وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولا إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.

وتابع القيادي بحزب مستقبل وطن، في بيان له، أنّ منتدى شباب العالم يحظى باهتمام عالمى، ومن ثم فالمبادرة سيكون لها دور كبير في آليات التأثير والدعم الإنساني وتوحيد الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.

وأضاف أنّ المبادرة تشهد حضورا لنشطاء ومؤثري العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا لتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وتأكيد الدور المحوري الذي يلعبه المنتدى في القضايا الدولية، وترسيخ لمبدأ إرساء السلام في المنطقة.

وأكد الدكتور عماد نجيب، أنّ منتدى شباب العالم يبذل جهودا كبيرة تتكامل مع الدور الكبير الذي تبذله الدولة المصرية سياسيا وإنسانيا لدعم القضية الفلسطينية، وهذه التحركات تعزز الفرصة لتحرك المجتمع الدولي نحو تلبية رؤية الدولة المصرية لوقف إطلاق النار وحل الدولتين لوقف الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتدى شباب العالم السلام ضحايا الحروب السلام العالمي منتدى الشباب منتدى شباب العالم

إقرأ أيضاً:

الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»

«بارسم علم فلسطين وأرفعه لفوق، ودايماً باقول إحنا معاكى يا فلسطين ليوم الدين»، تعبيرات بسيطة تعكس وعياً صغيراً ينمو تدريجياً بخصوص قضية الدهر الأولى «فلسطين»، لم تكن «مليكة أحمد»، صاحبة الـ7 سنوات، تعرف ما يحدث فى الأرض المحتلة قبل سنوات، فى عمرها تزهر الطفولة ويعيش الصغار هانئين في بيوتهم، لكنها ترى عبر شاشة التليفزيون وعبر الإنترنت صغاراً فى مثل عمرها يموتون قتلى ومرضى وجوعى، لا تعرف ماذا تفعل لمساعدتهم؟، فقط تهتف بصوت الحرية وتنادى بسلامٍ لفلسطين رغم صغر سنها.

طفلة الـ 7 سنوات كيف ترى أطفال فلسطين؟

غيّرت الحرب كثيراً فى حياة «مليكة»، التى تدرس فى مدرسة هدى شعراوى بمنطقة الدقى، بدأت تشاهد وتسمع ما يحدث للصغار فى الأراضى المحتلة، لا تدرى ماذا تفعل؟ كانت الصغيرة تقف بجوار والدتها خارجة من مدرستها عندما تحدّثت لـ«الوطن» عن رؤيتها للحرب قبل وبعد 7 أكتوبر. وصفت بتعبيرات بسيطة كيف كانت ترى فلسطين، وقالت: «ماكنتش أعرف حاجة عنهم، بس باشوف أطفال بتموت بيصعبوا عليّا، باشوفهم وباعيط بيصعبوا عليّا، يا رب يبقوا كويسين».

مشاهد مؤلمة مرّت عابرة على الصغيرة التى بالكاد تبدأ عمرها وهى فى الصف الأول الابتدائى، لكنها منذ أن رأت صغاراً فى عمرها لا ينعمون بحياة مثلها تأثّرت بهم، وقرّرت دعمهم بطريقة فنية خاصة بها، كلما رأت مشاهد من فلسطين المحتلة هتفت بحد قول والدتها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، غير الشعارات اللى بتفضل تقولها، وبتكون مهتمة تشوف فيديوهات عن فلسطين، طبعاً باحاول أبعد عن مشاهد الموت والقتل علشان نفسيتها، بس باحاول أوضح لها بشكل بسيط تفهمه اللى بيحصل».

القصص والحكايات لها دور في وعي الطفلة

وتحكى والدة «مليكة» لـ«الوطن» أنها تشترى لابنتها القصص القصيرة التى تدعم القضية الفلسطينية، ويكون بها أجزاء من التراث لتتعلم منه، نظراً لاهتمام الصغيرة الواضح بالرسم والفن، فهى تجيد، ولو بشكل بسيط، رسم الأعلام، فترسم علم فلسطين وتعلقه عالياً أو ترفعه فوق رأسها. الصغيرة أيضاً لم تكن قد شاركت من قبل فى حملات الدعم، لكنها تعلمت من الصغار حولها كيف تتجنّب منتجات المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • جولة لوفد شباب الدبيبة في مصفاة الزاوية لبحث تنظيم برامج تدعم الشباب
  • «اليونيسف» تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى «دبي للمستقبل 2024»
  • الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
  • كوريا الجنوبية تؤكد دعمها جهود تحقيق السلام في اليمن
  • فاين تدعم جهود الإغاثة للأسر النازحة في لبنان
  • الإحصاء تكشف عن جهود الدولة لحماية ورعاية حقوق الطفل
  • خلال منتدى دبي للمستقبل.. "اليونيسف" تطلق تقرير حالة أطفال العالم
  • “اليونيسف” تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى دبي للمستقبل 2024
  • جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة على طاولة «cop29»
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا