«رياضة الشرقية» تنظم ورشة تدريب للشباب على فن تطريز القماش بالخط الكوفي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية للشباب والفتيات بمختلف أعمارهم السنية وخاصه الفتيات والمرأة المعيلة لفتح آفاق جديدة لهم للعمل، وتعلم حرفة يستطيعون من خلالها رفع مستوى معيشتهم.
أشاد محافظ الشرقية بالدور الفعّال لنوادي الفتاة والمرأة بالشرقية، لما تقدمه من دعمٍ كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كل الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات، واستثمار أوقات الفراغ وصولًا إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.
فعاليات ورشة الحرف اليدوية والتراثيةومن جانبه أشار الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنّه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية قامت المديرية بتنظيم فعاليات ورشه الحرف اليدوية والتراثية «فن التطريز علي القماش بالخط الكوفي» تحت شعار (مهنتك حرفتك) وذلك بمشاركة عضوات أندية الفتاه والمرأة بمركز شباب مدينة منيا القمح.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الأستاذة أسماء التهامى مدربة ومدرسة تطريز معتمدة بتعريف الفتيات المشاركات بفن التطريز واستخداماته وكذلك الأدوات المستخدمة من خيوط وإبر ومعدات أخرى مع شرح طريقة عمل الغرز الأساسية وخطوات إنتاج عمل فني بالخط الكوفي، وطباعة لوحات الخط الكوفي على القماش حيث يعد التطريز أقدم فنون زخرفة القماش وتم استعماله في الحضارات القديمة لتزيين الملابس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الشباب والرياضة كفر صقر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. «أحمد» مخترع صغير من الشرقية يصمم سيارات وأحياء سكنية من المهملات
استطاع طالب بإحدى مدارس محافظة الشرقية أن يجذب الأنظار إليه عبر تحويل الأشياء المهملة والتالفة إلى مجسمات غاية في الدقة.
وبمجرد أن تطأ قدماك قرية الأسدية التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، تتوالى على سمعك قصة الطفل «أحمد محمد صلاح» الذي يلقبه أهالي القرية بـ «المخترع الصغير» والذي برع في تصميم مجسمات لمدارس ووحدات سكنية وفيللات وقرى نموذجية وأشياء أخرى مفيدة خلال وقت في فراغه داخل ورشة لمستلزمات الزجاج يمتلكها والده.
فمنذ منذ 5 سنوات، وفي صباح كل يوم، يستيقظ «أحمد» الطالب بالصف الثاني الإعدادى بمدرسة الأسدية، والبالغ من العمر 14 عاما، ا مبكرا للذهاب لمدرسته وفور عودته يقوم بمذاكرة دروسه وأخذ قسط من الراحة ثم يقوم بقضاء وقت فراغه فى ورشة والده الذي يعمل فني زجاج لتنفيذ إبتكاراته، وانا على هذه الحال.
يقول الطفل أحمد لـ «الأسبوع»: قمت بإبتكار تصميمات هندسية لقرية ريفية نموذجية تضم مجمع خدمي ووحدات سكنية ومتنزهات وساقية، كما قمت بتصميم سيارة جيب ودراجة بخارية (توتوك) ومحطة سكة حديد وأباجورة وفلل وتصميم لحي الأسمرات وتصميم لمدسة إعدادية وجيتار وفانوس رمضان.
ويتابع «أحمد »: حقيقة أنا من أسرة بسيطة، والإمكانيات ضعيفة ولم يلتفت أحد لإبتكاراتي حتى الآن، ورغم كل هذا أسعى جاهدا للإستفادة من الأشياء التالفة، وأبتكر منها أشياء مفيدة للمجتمع، وأمنيتى عمل شيء يخدم بلدى.
ويستطرد «أحمد»: لديّ حلم أسعي لتحقيقه مهما كلفنى ذلك من جهد، وأمنيتي الالتحاق بكلية الهندسة لاستكمال مشواري العلمي وعمل معرض لعرض ابتكاراتي، وبإذن الله أكون مهندسا ومخترعا كبيرا وأحصل على براءة اختراع.