تفعيل لجان السكن بالمؤسسات الجامعية وتحيين قوائم المستفيدين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ضرورة تفعيل لجان السكن لجنة الترتيب ولجنة الطعن على مستوى المؤسسات الجامعية
وفي إرسالية بعثتها الوزارة إلى مدراء المؤسسات الجامعية، بخصوص تسيير ملف السكنات الوظيفية. أكدت من خلالها أن اللجان المكلفة بتسيير ملف السكن الوظيفي شبه معطلة على مستوى بعض المؤسسات الجامعية.
ودعت الوزارة إلى ضرورة تحيين قوائم المستفيدين من السكن الوظيفي. بالإضافة كذلك إلى إجراء تحقيق دوري سنوي على مستوى البطاقية الوطنية للسكن. وعلى مستوى مختلف مديريات أملاك الدولة بالولاية التي يشغل فيها المترشح حاليا. وولاية مكان ميلاد المترشح وزوجه والولاية التي شغل بها المترشح من قبل، واتخاذ الإجراءات المتعلقة باسترجاع السكنات التي تثبت إيجابية ذمة شاغليها.
كما أكدت على ضرورة تفعيل لجان السكن لجنة الترتيب ولجنة الطعن على مستوى المؤسسات الجامعية وكذا على مستوى المدن الجامعية بالنسبة للولايات التي تتواجد بها أكثر.
وفي سياق ذي صلة، شدّدت الوزارة على مراجعة الحالات المتعلقة بالإكتتاب في مختلف الصيغ السكنية المتاحة. والتي لا تقصي الأساتذة من الإستفادة من السكن الوظيفي إلى غاية حصوله أو زوجه على السكن المكتتب فيه.
على أن يتم إضافة مادة في قرار الإستفادة تلزم المستفيد بإرجاع السكن الوظيفي للمؤسسة الجامعية في حال حصوله على السكن المكتتب فيه. وضرورة إيفاء مديرية الوسائل والممتلكات والعقود بقوائم المستفيدين من السكنات الوظيفية “الذين استفادوا من التخصيص النهائي للسكنات الوظيفية بعد استيفاء جميع التحقيقات. والبت في جميع الطعون حسب الجدول النموذجي لوزارة السكن والعمران والمدينة المعمول به. لإدخالها في البطاقية الوطنية للسكن مع التنويه إلى أن “السكن وظيفي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
حصاد الثقافة في 2024.. 10 عناصر على قوائم التراث الثقافي غير المادي
في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، حدثًا ثقافيًا مهمًا تمثل في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وذلك خلال اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وقد جاء هذا الإنجاز الكبير بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
يُعد هذا التسجيل نتاج جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر، حيث سلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وما تحمله من رمزية للفرح والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الاحتفالية. ويأتي هذا في إطار التزام الدول العربية بصون التراث الثقافي المشترك وتعزيز هويتها الثقافية على الساحة العالمية.
كما نجحت مصر في تسجيل عنصر آخر من تراثها الثقافي، وهو "آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو.
جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في باراجواي، ليرتفع عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة في القائمة إلى 10 عناصر، ما يعكس تنوع وغنى التراث المصري وأهميته على المستوى العالمي.