ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023

المستقلة/- أوضحت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الأحد، الآلية المطبقة لفرض الرسوم والتعرفة الجمركية على حاويات البضائع والذهب الداخلة للعراق بموجب قرارات مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن تلك القرارات تأتي ضمن إجراءات الحكومة لإحكام السيطرة على الإيرادات والتحويلات المالية.

وقال اللواء عمر الوائلي، مدير عام هيئة المنافذ الحدودية، إن “قرار مجلس الوزراء رقم 23672 لسنة 2023 تضمن فرض الرسوم الجمركية على حاويات البضائع، حيث يكون الرسم الجمركي للحاوية بحجم (20) قدما مليونا دينار مقطوعة ولحجم 40 قدما 3 ملايين دينار مقطوعة”.

وأضاف، أن “القرار تضمن أيضاً إلزام الهيئة العامة للجمارك بقبول شهادة المنشأ والفاتورة الصادرة من الغرف التجارية بالاعتماد على المشروع الوطني لنظام صحة الصدور الإلكتروني (QR) لتسهيل الإجراءات ولضمان صحتها”.

وأوضح، أن “القرار تضمن أيضاً تعديل نسبة الرسم الجمركي الإضافي للتبغ والسجائر لتكون (‎%‎20) فيما تكون نسبة التعرفة الجمركية (‎%‎10)”.

وأشار الوائلي، إلى أن “القرار تضمن أيضاً إلزام الهيئة العامة للجمارك بمطابقة رمز المنسق للبضاعة الداخلة برمز المنسق على سويفت الحوالة بالمنصة الخاصة بالتحويلات لدى البنك المركزي العراقي وتطبق ابتداء على (الهواتف والسكائر والسيارات)”.

وتابع، أن “القرار تضمن أيضاً قيام الجمارك بمطابقة رمز المنسق عن الحوالة الصادرة عن العراق مع رمز البضاعة المستوردة للسلع الثلاثة أعلاه ومطالبة المستورد بإثبات مشروعية التمويل في حال كان من مصادر أخرى خارج العراق”.

وأشار إلى أن “القرار أمهل مستوردي البضائع (الهواتف والسكائر والسيارات)، مدة شهر لتصحيح وضع بضائعهم الجمركي والقانوني وبعدها تؤلّف لجان مشتركة من الجهات ذات العلاقة للتحري والتفتيش على المخازن والمحلات والطرق التي تحتوي على بضائع مخالفة ويتعامل معها حسب قانون الجمارك وقانون مكافحة غسيل الأموال”.

وتابع، أن “قرار مجلس الوزراء المرقم (23671) لسنة 2023 تضمن تنظيم استيراد الذهب، حيث يكون المستورد للذهب شركة مسجلة رسميا في دائرة تسجيل الشركات ويسمح لها بالتحويل الخارجي”.

وأضاف، أن “القرار تضمن أيضاً السماح باستيراد الذهب من خلال المنافذ الجوية حصرا وترسم من قبل الجمارك وتفحص وتوسم من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية الاتحادي”.

وأوضح، أن “القرار تضمن أيضاً تحديد رسوم وأجور استيراد الذهب على النحو الآتي:

الذهب الخام والسبائك تكون أجور الفحص لكميات الذهب المستورد 50 ألف دينار لكل كيلو غرام واحد، وتستوفى 100 ألف دينار رسوم جمركية عن كل كيلو غرام واحد.المصوغات الذهبية يستوفى مبلغ قدره 250 ألف دينار رسوم جمركية عن كل كيلو غرام واحد و50 ألف دينار أجور فحص.

وأشار الوائلي، إلى أن “القرار تضمن أيضاً تعديل ضوابط إعادة تصنيع الذهب وإعادة تصديره إلى خارج العراق”.

وتابع، أن “القرار تضمن أيضاً اعتبار الذهب المستورد أو المصدر خلافا للضوابط المذكورة مخالفا للقانون ويُتعامل معه بموجب قانون الجمارك رقم (23) لسنة 2018 المعدل وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب رقم 39 لسنة 2015”.

وختم بالقول: إن “هيئة المنافذ الحدودية كونها الجهة الرقابية والإشرافية على عمل الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية تتابع التطبيق بشكل مباشر لتحقيق الأهداف المرجوة من القرار وهي خطوة من ضمن خطوات عديدة اتخذتها الحكومة لإحكام السيطرة على الإيرادات والتحويلات المالية”.

تحليل

تأتي قرارات مجلس الوزراء بشأن فرض الرسوم والتعرفة الجمركية على حاويات البضائع والذهب المستوردة ضمن إجراءات الحكومة لإحكام السيطرة على الإيرادات والتحويلات المالية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

زيادة الإيرادات المالية للدولة.الحد من التهريب والأنشطة غير المشروعة.مكافحة غسل الأموال.

ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات خطوة إيجابية .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة مجلس الوزراء ألف دینار إلى أن

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني

آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 11:19 ص

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، الثلاثاء، أن الأزمة الفلسطينية واللبنانية حاضرة في اجتماعات رئيس الوزراء بنيويورك.وقال العوادي،في تصريح صحفي، إن “‏الحكومة العراقية اتخذت خطوات عديدة لدعم لبنان، لاسيما منذ 7 تشرين الاول الماضي، منها تزويد لبنان بالوقود شهرياً، ما ساهم في استمرارية عمل المؤسسات اللبنانية كالمستشفيات والمدارس“.وأضاف، إن “العراق لم يتردد بتقديم الوقود والطاقة الى لبنان ومستمر بهذا النهج، فضلاً عن الإغاثات والمساعدات الطبية، إذ تم إرسال الوجبة الخامسة من المساعدات وبواقع 75 طناً“.وأشار العوادي، الى أن “العراق من أوائل الدول التي قدمت مبادرات بعد أحداث تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، إذ تم إرسال 5 شحنات وبواقع مئات الأطنان من المواد الإغاثية والتي تنوعت ما بين أدوية ومواد غذائية وملابس“.وأردف: “مستمرون بتقديم مواد الإغاثة إلى لبنان خلال الفترة الحالية والقادمة”، لافتا الى “دور العراق السياسي الكبير من خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة الى نيويورك حيث ألقى الحدث اللبناني بظلاله“.وتابع، العوادي أن “اللقاءات الثلاثين التي أجراها رئيس الوزراء على مدى ستة أيام الماضية كانت الأزمة الفلسطينية واللبنانية حاضرة، حيث مارس رئيس الوزراء ضغوطاً كبيرة على ضيوفه بالإضافة الى كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بهذا الصدد”، مؤكداً، أنه “بعد وقف الحرب في لبنان سيكون للعراق دور كبير في إعماره“.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • خوفا من صواريخ حزب الله.. إسرائيل تفرض قيودا جديدة على المدنيين في الشمال
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • وزير النقل يقف على حركة تنقل البضائع والأفراد في منفذ جديدة عرعر
  • إجتماع موسّع تناول موضوع اخراج البضائع من المرافىء... ماذا عن الأمن الغذائي؟
  • مدير الموانئ العراقية يصدر توجيهات لإدارة ميناء أم قصر
  • جبايات حوثية جديدة تستهدف محلات الذهب في مناطق سيطرتها
  • انخفاض طفيف.. أسعار المعدن الاصفر في الأسواق العراقية
  • عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء
  • الشرطة العراقية تستعيد 55 مليون دينار ومصوغات ذهبية سُرقت من عائلة موصلية