انطلاق مشاركة جامعة حلوان في قمة المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انطلقت مشاركة جامعة حلوان في مؤتمر قمة المناخ الثامنة والعشرين، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بدأت مشاركات الجامعة في قمة هذا العام بجلسة حوارية في الأحداث الجانبية المصاحبة للجلسات الرئيسية للمؤتمر بعنوان "المناخ والصحة: كيف يمكن للسياسات معالجة تأثير الآثار الصحية لتغير المناخ وتلوث الهواء".
أدار الجلسة الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان بالمشاركة مع عدد من الخبراء وممثلي المنظمات الدولية. وتناولت الجلسة التقرير الصادر عن شراكة أكاديميات البحث العلمي حول ارتباط تلوث الهواء بتغير المناخ وأثرها على الصحة، إلى جانب عرض عدد من دراسات الحالة في دول مختلفة.
وعرضت الجلسة تقرير أعده شراكة أكاديميات البحث العلمي العالمية حول ارتباط تلوث الهواء بتغير المناخ وأثر ذلك على الصحة وتم تقديم عدد من دراسات الحالة في دول مختلفة أوروبية وأفريقية توضح كيفية مساهمة البحث العلمي في التخفيف والتأقلم مع هذه التغييرات.
وأشار الدكتور السيد قنديل إلى أهمية مشاركة الجامعة في هذا التجمع الدولي واستثمار الخبرات التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للمشاركة في مواجهة التحديات العالمية التي تواجهنا مثل تغير المناخ.
وأضاف الدكتور عماد أبو الدهب أن الجامعة شاركت اليوم في الأحداث الجانبية المصاحبة للقمة بخمس مشاركات ضمن مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء.
وأوضح الدكتور سامح سرور في كلمته خلال الجلسة ان تلوث الهواء وتغير المناخ، حيث تتسبب الجسيمات الموجودة في الهواء في عدد وفيات يصل سنويا الي تسعة ملايين شخص يوجد ٩٥٪ منهم في الدول النامية.
وأشار إلى تقرير البنك الدولي الذي قدر التكلفة الصحية لتلوث الهواء بأكثر من ثمانية تريليون دولار، ما يوضح حجم المشكلة وضرورة العمل بضراوة لحلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك خالد تشارك في مؤتمر COP16 لمكافحة التصحر
شاركت جامعة الملك خالد ضمن أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في مجال البحث والابتكار، الذي يُعد أكبر تجمع عالمي في العاصمة الرياض، ويُعنى بحماية الأراضي ومكافحة التصحر، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والقيادات العالمية، لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الناجمة عن التغير المناخي.
وأوضح وكيل عمادة البحث والدراسات العليا للدراسات العليا مدير وحدة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد بن علي عسيري، أن مشاركة الجامعة في المؤتمر تأتي تعزيزًا لدورها الريادي في دعم الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، وتجسيدًا لالتزامها بأهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
وأشار إلى أن الجامعة عرضت خلال المؤتمر مشروعات بحثية متميزة، من بينها مشروع "تثمين الكتلة الحيوية لبعض المنتجات الزراعية"، الذي يُبرز الإمكانات الواعدة لها حيث اشتملت الأبحاث على فصل السيليكا من بعض المنتجات واستخدامها في تقنيات متقدمة لتحلية مياه البحر، واستخراج السيليلوز ومشتقاته لتوظيفها في التطبيقات الطبية وتصنيع علاجات مبتكرة، كما تم إنتاج الكربون المنشط منها، والذي أظهر فعالية عالية في تنقية المياه الملوثة.
ولفت الدكتور عسيري إلى أن من بين المشروعات الرائدة التي شاكت بها جامعة الملك خالد في المؤتمر، مشروع "إنتاج مادة مرجعية قياسية لبعض الفواكه المحلية التي تشتهر بها المملكة"، وهو الأول من نوعه عالميًا، حيث تم تطوير هذه المادة بالتعاون مع 12 مختبرًا من تسع دول مختلفة، بهدف تحسين عمليات القياس الكيميائي وضمان جودة المختبرات واعتماد تقنيات تحليل جديدة، وسُجل المشروع كبراءة اختراع لدى مكتب البراءات الأوروبي، إنجازًا علميًا يُعزز من مكانة الجامعة في مجالات البحث والابتكار، إلى جانب مشاركة الجامعة بمشروع لإزالة الكربون من قطاعي النفط والغاز والطاقة، من خلال التحويل الحيوي لثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية ذات قيمة اقتصادية، تُسهم في تحسين واستدامة هذه الصناعات، فضلًا عن إنتاج مواد مبتكرة مثل الميثان الحيوي والبولي هيدروكسي الكانوات، التي تحمل إمكانات اقتصادية كبيرة.
وأكد أن مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر تعكس حرصها على توسيع آفاق التعاون البحثي مع جهات دولية مرموقة، وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، وتعكس دورها الإقليمي والعالمي في تحقيق مستهدفات مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، عبر تقديم أبحاث علمية رصينة تدعم الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية