الدنمارك تشدد الحماية حول السفارة الإسرائيلية والمعابد اليهودية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن الحكومة الدنماركية وجهت بتشديد الحماية حول المنشأت اليهودية في البلاد، وذلك على خلفية المظاهرات التي أعقبت الحرب الإسرائيلية الشرسة ضد قطاع غزة.
ووفقا لوسائل العبرية فقد طلبت الحكومة الدنماركية من الجيش مساعدة الشرطة في حماية المواقع والمؤسسات اليهودية والإسرائيلية، بما في ذلك السفارة الإسرائيلية والكنيس اليهودي في كوبنهاجن.
وفي وقت سابق، نظم آلاف المواطنين، مظاهرات في الدنمارك، تضامنا مع فلسطين، وتنديدا بالعدون الإسرائيلي المتواصل على المدنين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة البلدية وسط العاصمة كوبنهاجن ولوحوا بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الحصار على غزة"، و"أوقفوا إسرائيل الآن"، وشعارات تؤيد نضال الشعب الفلسطيني وتؤكد حقوقه الوطنية في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين كما أقرتها القرارات الدولية.
وطالب المشاركون في المظاهرة العالم، وقف الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الدنماركية السفارة الاسرائيلية كوبنهاجن الحرب الإسرائيلية مظاهرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الحكومة الإسرائيلية متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن المنظمات الدولية ومن يملك ضميرًا حيًا على مستوى العالم يدركون أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة ممنهجة.
الحكومة الإسرائيلية تبدأ اجتماعها للتصويت على الصفقة ونتنياهو يمنع أعضاء حزبه من إجراء مقابلات صحفية عاجل.. تقديم اجتماع الحكومة الإسرائيلية للتصديق على صفقة التبادل اليوم بدلًا من غدٍ السبتوأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية أسفر عن استشهاد خمسين ألفًا من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح ومصاب، وهذه الأحداث جريمة حرب مكتملة الأركان.
إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم أوهام لن تتحققوأشار إلى أن أهداف الاحتلال المعلنة، التي تتمثل في إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم إلى سيناء، هي أوهام لن تتحقق، مشددًا على أن المجتمع الفلسطيني والدولي لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات.
ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة، داعيًا إلى نشر الوعي العالمي حول هذه الجرائم لتشكيل ضغط حقيقي على المجتمع الدولي.
وأكد أن المنظمات الدولية الحقوقية، تلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بقمع الفلسطينيين، متسائلًا عن غياب ردود أفعالها تجاه حفلات التعذيب التي يُقيمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفا أن هذه المنظمات تُدار وتُمول من قبل اللوبي الصهيوني، الذي يُعتبر المساهم الأكبر فيها، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.