دواء شائع لضغط الدم يبطئ الشيخوخة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ توصلت دراسة جديدة إلى أن عقارا لارتفاع ضغط الدم يبطئ الشيخوخة في الديدان، وهو تأثير يمكن أن "يساعد افتراضيا" البشر على العيش لفترة أطول والحفاظ على صحة جيدة في سنوات العمر الأخيرة.
وأظهرت الدراسة أن "ريلمينيدين" مكّن ديدان من صنف "Caenorhabditis elegans" الصغيرة والكبيرة من العيش أطول، وفق الدراسة التي نشرت في مجلة "الشيخوخة".
وقال عالم الشيخوخة الحيوية الجزيئية جواو بيدرو ماجالهايس، من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة: "لأول مرة تمكنا من إظهار أن الريلمينيدين يمكن أن يزيد من العمر".
ودودة "C. elegans" هي المفضلة للدراسات، لأن العديد من جيناتها لها أوجه تشابه مع نظيراتها في جينوم البشر.
وخلصت الدراسة إلى أن دواء ارتفاع ضغط الدم هذا يمكن أن يمنح نفس الفوائد مثل اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وما يجعل ريلمينيدين مرشحا واعدا كدواء مضاد للشيخوخة هو أنه يمكن تناوله عن طريق الفم، وهو يوصف من قبل الأطباء بالفعل على نطاق واسع، وآثاره الجانبية نادرة وخفيفة نسبيا (تشمل الخفقان والأرق والنعاس في حالات قليلة).
وقال الباحثون إنه لا يزال هناك طريق طويل لقطعه في معرفة ما إذا كان الريلمينيدين سيعمل كدواء مضاد للشيخوخة للبشر، لكنهم أبدوا تفاؤلهم بالعلامات المبكرة في اختبارات الديدان.
وعلى الرغم من أن عوامل الشيخوخة لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، إلا أن الخبراء يقسمونها إلى فئتين، شيخوخة داخلية وأخرى خارجية.
وترجع الشيخوخة الداخلية إلى عوامل وراثية، بينما يمكن أن تعزى الشيخوخة الخارجية إلى خيارات نمط الحياة مثل استهلاك الكحول والتدخين والنظام الغذائي وممارسة الرياضة والإجهاد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية الشيخوخة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حتى الشيخوخة.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحة الأسنان
أشارت طبيبة الأسنان يلينا مارتينوفا، إلى أن الأسنان مع التقدم في العمر، تخضع مثل الجسم بأكمله، لتغييرات معينة، وتحدد عوامل عديدة إمكانية الحفاظ على الأسنان حتى عمر 60 عاما منها مستوى النظافة الشخصية والنشاط البدني، التغذية، العادات السيئة والوراثة.
وتشير إلى أن مينا الأسنان تتشبع بالعناصر الدقيقة من اللعاب والأوعية الدموية الموجودة داخل السن. لذلك تكون الوقاية من التسوس وأمراض اللثة أكثر فعالية في سن مبكرة، لأن عمليات التمثيل الغذائي تكون أكثر نشاطا.
وتقول: "يعتمد التركيب المعدني للمينا طوال الحياة على العادات الغذائية ومستوى النظافة. أي أن اتباع نظام غذائي صحي والاختيار الصحيح لمنتجات تنظيف الأسنان هما السبيل الوحيد للحفاظ على صحة الأسنان في سن الشيخوخة. ومن أجل اختيارها، يجب استشارة طبيب الأسنان".
ووفقا لها، مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات في لب الأسنان - بسبب تليف وتصلب الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة إمداد العناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يضطرب نشاط الإنزيمات وتشبع الأنسجة بالأكسجين، ما قد يزيد من التهاب اللثة، خاصة عند عدم كفاية النظافة والعلاج في الوقت المناسب، ويؤدي إلى تكوين جيوب في اللثة، وبالتالي فقدان الأسنان.
وتشير الطبيبة، إلى أن هذه التغيرات قد تشمل أيضا الغدد اللعابية، ما يقلل من إفراز اللعاب، ويؤدي إلى عدم تحييد أحماض البكتيريا والسموم التي تتلف الأنسجة الصلبة للأسنان. كما يحصل التهاب في الغشاء المخاطي لتجويف الفم، ما يسبب عدم الراحة عند تناول الطعام.
ووفقا لها، عدم انطباق الأسنان وغياب بعضها ووجود أضراس العقل، يمكن أن يسبب انزياح وتدمير الأسنان الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تحصل تغيرات في المفصل الفكي لا رجعة فيها. لذلك من المهم تصحيح انطباق الأسنان حتى في مرحلة المراهقة.