مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفانيتي فير يستضيفان حفلًا لتكريم المرأة في السينما
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
جدة - الوكالات
استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الاحتفال السنوي الخامس لتكريم المرأة في السينما بالشراكة مع مجلة فانيتي فير أوروبا. ويأتي هذا الحدث للاحتفال بالأصوات النسائية في صناعة السينما وتسليط الضوء على انجازاتهن، أمام الكاميرا وخلفها، واستعراض مجهوداتهن المبذولة في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب في المملكة العربية السعودية وأفريقيا والهند.
تألقت الفنانة نبيلة عبيد على الشاشة في مصر لتُصبح أول أيقونة نسائية، ولطالما عزز حضورها من قوة المشهد السينمائي في البلاد، لتُصبح من خلال أداءها المتميز أحد القامات السينمائية العربية في القرن العشرين. ومنذ ظهورها لأول مرة في سن السادسة عشرة، وطوال مسيرتها المهنية التي دامت لعقود تُكللها النجاحات، عَمِلت نبيلة مع العديد من المخرجين البارزين في مصر وتمكنت من أن تكسب قلوب الجماهير في الوطن العربي.
كما قدمت نبيلة العديد من الأدوار خلال رحلتها في السينما حيثُ لم تقتصر على دور واحد، وإنما تنوعت اختياراتها لتشمل أدوار دينية وتاريخية وكانت نصير لقضايا المرأة وما تعيشه اجتماعياً وسياسياً، ومن الأعمال الناجحة التي كللت مسيرتها الفنية فيلم "ولا يزال التحقيق مستمرًا" الذي لعبت فيه دور البطولة وفازت عنه بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وكان سببًا في حصدها أول نجاح وتقدير على الصعيد العالمي، إلى جانب عدة أدوار أخرى مُخلدة في الذاكرة، مثل فيلمّي "رابعة العدوية" و"الراقصة والسياسي".
وبهذه المناسبة، صرّحت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد: "أقمنا هذه الاحتفالية لنتذكر سوياً التنوع والمواهب النسائية في هذه الصناعة؛ ابتداءً من الشخصيات التي كرّمناها اليوم ووصولا إلى كوكبة من ألمع المواهب النسائية الذين انضمّوا إلى ضيافتنا في جدة للاحتفاء بالمساهمات النسائية البارزة التي شكّلت وتُشكّل عالمنا اليوم.
وتابعت الراشد كلامها قائلة: لقد كانت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي داعمة ومناصرة دوماً للنساء اللاتي يرتقين بهذه الصناعة لآفاق أوسع - ومنذ بدايتنا، كنا ندعم باستمرار صانعات الأفلام من مايوين إلى كوثر بن هنيّة."
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي:" نفخر بوجود 38 مخرجة في قائمة أفلام هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومؤسسته، حيث إننا نحتضن جميع المواهب النسائية الواعدة والكبيرة في السينما، مما يؤكد إلتزامنا بدعم ومساندة هذه المواهب واستمرار تأثيرها على صناعة السينما السعودية وخارجها.
وأضاف التركي: يشرفنا في هذه الأمسية أن نُكرم الفنانة نبيلة عبيد ونُعرب عن تقديرنا لما قدمته من أعمال طوال مسيرتها، التي سطعت على الشاشات وأسرت القلوب في جميع أنحاء العالم".
أقيم الاحتفال في فندق شانغريلا في جدة وحضره نخبه من الضيوف البارزين، بما فيهم: كاترين دينوف، ناعومي كامبل، صوفيا فيرغارا، شارون ستون، زوي سالدانيا، باز لورمان، جويل كينمان، مايوين، أنانيا بانداي، ديان كروجر، نادين نجيم، نبيلة عبيد، إيمي جاكسون، إد ويستويك، ميشيل رودريغز، لوكاس برافو، ميشيل ويليامز، فريدا بينتو، باز فيغا، كاثرين مارتن، أوديسا راي، دينا الشربيني، هالة صدقي، ليلى علوي، لبلبة، شيرين رضا، أندريا طايع، نور الغندور، يارا مصطفى، أمينة خليل، فاتح أكين، هناء العمير، سينتيا خليفة، دانييلا رحمة، هاند ارتشيل، ماغي بو غصن، ريم السعيدي، وسام بريدي، أضوى فهد، أسيل عمران، فاطمة البنوي، لمى العقيل، ميلا الزهراني، سارة مراد، سمية رضا، ياسمين صبري، مريم أوزرلي، كاران جوهر، كاترينا كيف، أنانيا وأليساندرا أمبروسيو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی نبیلة عبید فی السینما
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء