بدأ الخلاف بين رئيس حكومة الاحتلال في تل أبيب، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يوآف غالانت، يظهر جليا على العلن شيئا فشيئا.

ورفض الوزير الخروج في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومته، من أجل الحديث عن التطورات الأخيرة عقب استئناف العدوان على غزة منذ صباح الجمعة.

وعقد غالانت مؤتمره الصحفي بشكل منفرد، فيما تلاه مؤتمر لنتنياهو، الذي أكد أن وزير دفاع الاحتلال رفض عقد مؤتمر مشترك.




وسئل نتنياهو عن السبب، فقال: "اقترحت على وزير الدفاع عقد مؤتمر صحفي مشترك وهو اختار ما اختار"، في إشارة لرفض غالانت.

وفي مؤتمرات صحفية سابقة، تبين عدم وجود تناسق وود بين نتياهو وقادة الحرب، بشكل يعكس خلافا عميقا ومكتوما بينه وبين قادة جيشه، التي ظهرت في الأسابيع الأولى من بدء العدوان على غزة.


يأتي ذلك وسط استطلاعات رأي تشير إلى أن شعبية نتيناهو وحزبه الليكود، قد تراجعت مع ارتفاع أصوات المعارضة، خاصة بعد إخفاق عملية "طوفان الأقصى".

ومنتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تجاهل وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، مصافحة نتنياهو بعد الانتهاء من عقد مؤتمر صحفي مشترك في تل أبيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال تل أبيب بنيامين نتنياهو تل أبيب الاحتلال بنيامين نتنياهو يواف غالانت طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤتمر صحفی مشترک عقد مؤتمر

إقرأ أيضاً:

غالانت يزعم القضاء على قيادة قوة الرضوان.. ماذا بشأن مصير صفي الدين؟

زعم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، أن "الجيش" قضى على القيادات العليا في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، مشيرا إلى أن الحزب "لم يعد منظمة".

وأضاف غالانت أن منظومة الصواريخ والقذائف الخاصة بالحزب تعرضت لضربة شديدة، وأنه تم تدمير جزء كبير منها، حيث تم تدمير وحدات التحكم وأنظمة الاتصالات ومركز القيادة بالكامل في قوة الرضوان.

من جهة أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إنّ التقديرات في تل أبيب تشير إلى أنّ القيادي في "حزب الله" هاشم صفي الدين أصيب في الغارة الجوية التي شنها جيش الاحتلال مساء الخميس على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وتردد اسم صفي الدين، وهو رئيس المكتب التنفيذي لـ"حزب الله"، كأحد المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب، خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتالته دولة الاحتلال بالضاحية، الجمعة الماضي.


وقالت هيئة البث، إنّ "التقديرات في اسرائيل أن هاشم صفي الدين، أصيب في الغارة التي استهدفته مساء الخميس، ولكن لا يوجد تأكيدات حول مصيره".

وتشير التقديرات الإسرائيلية، بحسب هيئة البث، إلى أن كبار مسؤولي استخبارات "حزب الله"، كانوا متواجدين مع صفي الدين، في المخبأ الذي تواجد فيه تحت الأرض، أثناء استهدافه.

وادعت الهيئة، نقلا عن مصادر لم تسمها قولها، إن "كل من كان متواجدا في المخبأ لقي مصرعه".
وقال المصدر إن تل أبيب "تعتبر هذه العملية جزءا من سلسلة هجمات مهمة للغاية ضد قيادة حزب الله، مشابهة لتلك التي استهدفت نصر الله في السابق".

والخميس، قال جيش الاحتلال في بيان، إن طائرات تابعة له أغارت على "أهداف استخبارية لحزب الله" في بيروت، "حيث يوجد بداخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى".

ولم يعلق "حزب الله" على البيان، فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الخميس، بأن الطيران الإسرائيلي "شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية، طالت حي معوض ما تسبب في انهيار مبنى بالكامل، كما استهدفت ‫حارة حريك وبرج البراجنة وحي الأمريكان، والغبيري".

مقالات مشابهة

  • غالانت يزعم القضاء على قيادة قوة الرضوان.. ماذا بشأن مصير صفي الدين؟
  • لاعب مكسيكي أشعل ألعابا نارية خلال مؤتمر صحفي لفريقه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب
  • وزير الدفاع الإسرائيليّ يُهدّد بمفاجآت جديدة... ماذا قال عن الهجوم على لبنان؟
  • كاتب صحفي: الشعب اللبناني ليس شريكا في الحرب
  • استعراض مشترك لسلاحي الحرب الإلكترونية والإشارة بحفل تخرج طلاب الكليات العسكرية
  • جامعة الفيوم تعقد مؤتمر صحفي لعرض استعدادات الجامعة للعام الجديد
  • في مؤتمر صحفي.. استادات تعلن التوسع في استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
  • مندوب لبنان لدى مجلس الامن: لبنان يرفض الحرب ويُريد تطبيق الـ1701
  • نتنياهو يهدد إيران بصورة "إف 35" : "سيكون هذا عام النصر الكامل"