زعيم "الوطنيين" الفرنسيين يشير إلى تغيير في لهجة وسائل الإعلام تجاه أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال فلوريان فيليبو زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، على صفحته في الشبكة الاجتماعية X (تويتر سابقا)، إن وسائل الإعلام في فرنسا غيرت تماما خطابها حول الوضع في أوكرانيا.
وأضاف فيليبو: "حدث تغيير كامل في السرد في وسائل الإعلام الفرنسية. سابقا تعرضنا للإهانة على مدى 18 شهرا لأننا تجرأنا على الحديث عن هزيمة فلاديمير زيلينسكي الواضحة والحاجة الواضحة لوقف المذبحة، وضرورة وقف إمداد نظام كييف بأسلحتنا وضخ الأموال إلى هناك".
وأشار السياسي الفرنسي إلى أنه كان يجب على أوكرانيا الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا.
في السابق ، صرح فيليبو مرات عديدة بأنه يجب على الغرب التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، ويجب عليه المساهمة في حل سلمي للصراع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الجارديان: هجوم إيران على إسرائيل يشير إلى اشتعال الصراع الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن مشهد هبوط الصواريخ على تل أبيب الليلة الماضية كان الإشارة الأكثر وضوحا التي يمكن تصورها على أن الصراع الإقليمي الذي سادت المخاوف بشأنه العام الماضي، ربما اشتعل في النهاية.
وقالت الصحيفة - في مقال تحليلي للكاتب جوليان بورجر حول أحدث المستجدات في المنطقة - إن هذا هو الهجوم الجوي الإيراني الثاني على إسرائيل في غضون أقل من ستة أشهر، ولكن في المرة الأخيرة كان هناك إشعار قبلها، حيث وصلت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة الأبطأ كثيرا أولا، وكان الهدف الرئيسي قاعدة عسكرية في صحراء النقب غير مأهولة بالسكان.
وأضافت الصحيفة "أن هذه المرة، وصلت الصواريخ الباليستية أولا،واستهدفت مناطق حضرية كثيفة، بينما نقلت الصحف المحلية الإسرائيلية عن المسؤولين الإسرائيليين وصف الهجوم بأنه إعلان حرب إيراني ".
وأشار المقال إلى أنه بعد هجوم إيران في أبريل الماضي، كان الانتقام تمثيليا إلى حد كبير.. وكان الهدف الوحيد الذي تم ضربه داخل إيران هو موقع للدفاع الجوي في قاعدة عسكرية بالقرب من أصفهان.
وأضاف أنه بعد تعرض المواطنين الإسرائيليين للتهديد الليلة الماضية، يتوقع أن يستجيب بنيامين نتنياهو بطريقة أكثر شمولا.. فالخيارات تم طرحها بالفعل، ومن المتوقع أن تكون قائمة الأهداف كبيرة وربما تشمل المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح المقال أنه على الرغم من مخاطر هذا الهجوم على الشرق الأوسط، إلا أنه يهدد أيضا بإحداث تأثير كبير على السياسة الأمريكية - قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الحاسمة - والتي سعى دونالد ترامب فيها لتصوير الإدارة بقيادة جو بايدن وكامالا هاريس على أنها عاجزة عن التعامل مع الساحة العالمية.
وأشار المقال إلى أنه منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، ادعى مسؤولو بايدن بأنهم أصحاب الفضل في الحيلولة دون امتداد العنف ليصبح صراعا إقليميا، مضيفا أن هذا الادعاء لم يعد له وزن الآن.
وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل في أبريل، حثت الإدارة الأمريكية على ضبط النفس - في ردها باستخدام نفوذ المساعدة الدفاعية الجوية الأمريكية لإقناع نتنياهو "بالفوز" عن طريق إسقاط جميع المقذوفات القادمة - ولكن هذه المرة، نوهت الولايات المتحدة إلى طهران بأنه في حال وقوع هجوم إيراني ثان، فلن تكون واشنطن رادعا له.
وأوضحت الصحيفة أن قوى ضبط النفس في الشرق الأوسط تضعف يوميا، ومن الناحية السياسية لا يمكن النظر إلى إدارة بايدن على أنها تكبل أيدي إسرائيل في مواجهة هجوم إيراني على المدن الإسرائيلية، في حين يشعر النظام الإيراني (الحرس الثوري الإيراني على وجه الخصوص) بالضغط ليظهر لعملائه وحلفائه الإقليميين، أنه ليس ضعيفا بل هو قوة إقليمية جوهرية.
من ناحية أخرى - بحسب الصحيفة - يتمتع نتنياهو بقدر أكبر من الحرية، ومع وجود الصواريخ الإيرانية فوق تل أبيب، أصبح من الصعب للغاية على واشنطن محاولة التأثير على أفعاله ومن الصعوبة للغاية على معارضي رئيس الوزراء الدعوة إلى إقالته.
ومن ثم أصبح نتنياهو اليوم، أقرب بشكل كبير إلى طموحه القديم وهو ( إشراك الولايات المتحدة في حرب على إيران) من شأنها أن تدمر برنامجها النووي - الذي يقترب الآن من القدرة على صنع سلاح - بعد انهيار الاتفاق المتعدد الأطراف لعام 2015، ولفتت الصحيفة إلى أن حروب التدمير التي تشنها إسرائيل ضد أعدائها الإقليميين - أولا حماس ثم حزب الله - من المؤكد أنها ستضيف ضرورة ملحة إلى الحجج التي يسوقها المتشددون الإيرانيون بأن السلاح النووي فقط هو القادر على إبقاء البلاد آمنة وقوية.. وفي المقابل فإن الخوف من أن تنتصر هذه الحجج في طهران، يغذي الدعوات في إسرائيل لشن حرب استباقية.