يمن مونيتور:
2025-01-03@11:24:20 GMT

تحذيرات من استخدام الأدوية المخففة للاحتقان

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

تحذيرات من استخدام الأدوية المخففة للاحتقان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أوصت لجنة السلامة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية بعض فئات المرضى بعدم استخدام الأدوية المخفِفة لاحتقان الأنف تفادياً لحدوث مضاعفات خطيرة.

وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني أن “المرضى الذين يعانونارتفاع ضغط الدم الشديد أو غير المسيطَر عليه (غير المعالج أو المقاوم للعلاج)، أو الفشل الكلوي الحاد (المفاجئ) أو المزمن (الطويل الأمد)، ينبغي ألا يستخدمواالأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين”.

والسودوإيفيدرين منشّط يُستخدم غالباً كمزيل للاحتقان في حالات نزلات البرد أو الحساسية، ولكنه قد يتسبب بمتلازمة الاعتلال الدماغي الخلفي العكوس ومتلازمة تضيّق الأوعية الدماغية العكوسة، وهما تأثيران نادران يمكن أن يؤديا إلى انخفاض في تدفّق الدم إلى الدماغ ، مما قد يُحدِث مضاعفات خطيرة مميتة.

وتتوافر الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين في دول الاتحاد الأوروبي بأسماء علامات تجارية مختلفة، من بينها “أكتيفيد” و”أسبرين كومبلكس” و”كلاريناز” و”أومكس روم” و”نوروفين كولد آند فلو” و”آييريناز”.

وشددت لجنة تقييم مخاطر التيقظ الدوائي في الوكالة على ضرورة أن “ينصح المتخصصون في الرعاية الصحية المرضى بالتوقف فوراً عن استخدام هذه الأدوية وطلب العلاج إذا ظهرت عليهم أعراض متلازمة الاعتلال الدماغي الخلفي العكوس ومتلازمة تضيّق الأوعية الدماغية العكوسة، كالصداع الشديد المفاجئ والغثيان والقيء والتشنجات والاضطرابات البصرية”.

وأوصت اللجنة كذلك بتحديث المعلومات المتعلقة بكل الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين بتضمينها هذه المخاطر. ويتوقع أن تدرس اللجنة العلمية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية في الأشهر المقبلة توصية لجنة تقييم المخاطر، على أن تحيل الرأي الذي تتوصل إليه على المفوضية الأوروبية لاتخاذ القرار النهائي.

 

DW

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: احتقان الأنف الأدوية صحة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من مخاطر الأطعمة الفائقة المعالجة على الصحة العامة

تعد الأطعمة فائقة المعالجة من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، حيث يشكل استهلاكها خطرًا على مختلف الفئات العمرية، ورغم جاذبيتها من حيث الطعم والمظهر وسهولة الحصول عليها، فإن هذه الأطعمة تحتوي على مكونات صناعية مثل المواد الحافظة، الملونات، والدهون المهدرجة التي تضاف لتحسين النكهة والقوام، فضلًا عن إطالة فترة صلاحيتها. ومع ذلك، تفتقر هذه الأطعمة غالبًا إلى القيم الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، ولذلك من الضروري تقليص استهلاكها واستبدالها بأطعمة صحية تعزز الصحة العامة.

مكونات ضارة

قالت حكمت بنت شويدر اليعقوبية، رئيسة قسم التغذية في مستشفى عبري بمحافظة الظاهرة: إن الأطعمة الفائقة المعالجة تعد من المنتجات الغذائية المصنعة التي تحتوي على مكونات صناعية متعددة مثل الألوان والمنكهات والمحليات، المواد الحافظة، والدهون المهدرجة، و تخضع هذه الأطعمة لمعالجة شاملة تشمل إزالة المكونات الطبيعية واستبدالها بمكونات اصطناعية بهدف تحسين النكهة، اللون، إطالة العمر الافتراضي، أو تحسين القوام.

وأشارت اليعقوبية إلى أهمية قراءة مكونات كل منتج قبل شرائه، إذ يمكن تمييز الأطعمة الفائقة المعالجة من خلال مكوناتها، على سبيل المثال، قد يحتوي الخبز على محسنات خبز لم يُذكر في المكونات، ما يجعله ضمن الأطعمة التي تحتوي على مكونات مصنعة. لذا يجب الحذر والاهتمام بمراجعة تفاصيل المكونات قبل الاستخدام.

كما أن هناك مجموعة من المكونات التي قد تكون ضارة بالصحة، مثل السكر المضاف، وشراب الجلوكوز والفركتوز، التي تسهم في زيادة الوزن وتعرض الجسم لمشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب. كما أن الدهون المهدرجة والمتحولة تشكل خطرا كبيرا على صحة القلب والأوعية الدموية، بينما يسهم الملح الزائد ومشتقات الصوديوم في زيادة العمر الافتراضي للمنتج ويحافظ على نكهته، لكنه قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وأضافت: إنه من بين المكونات المصنعة الأخرى نجد النكهات الاصطناعية والمحليات المصنعة التي قد تُخدع الجسم وتحفز استهلاك كميات كبيرة من الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تتسبب في تهيج بطانة المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة، ضعف امتصاص المغذيات، بالإضافة إلى حرقة المعدة وحموضة الأمعاء.

هذه الالتهابات قد ترفع من خطر الإصابة بأمراض هضمية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. كما أن معظم الأطعمة الفائقة المعالجة تفتقر إلى الألياف الغذائية الضرورية، مما يسهم في حدوث مشاكل هضمية مثل الإمساك وانتفاخ البطن.

أما فيما يتعلق بالتمثيل الغذائي، فإن السكريات السريعة الامتصاص والدهون غير الصحية في هذه الأطعمة تسبب تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى شعور سريع بالجوع وزيادة الشهية. وأكدت اليعقوبية أن الاعتماد على هذه الأطعمة يمكن أن يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على التمثيل الغذائي السليم.

الأضرار الصحية

وحول تأثيراتها الصحية، أوضحت اليعقوبية، أن هذه الأطعمة تسهم بشكل رئيسي في زيادة الوزن والسمنة بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون غير الصحية والملح، مما يزيد من السعرات الحرارية ويؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم. كما أن الدهون المتحولة والمهدرجة في هذه الأطعمة ترفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت إلى أن استهلاك كميات كبيرة من السكر المضاف يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني. كما أن نقص الألياف الغذائية في الأطعمة الفائقة المعالجة قد يسبب مشاكل هضمية مثل الإمساك وانتفاخ البطن، وفيما يتعلق بالتأثيرات الأخرى، لفتت اليعقوبية إلى أن بعض الدراسات تربط بين استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

ودعت اليعقوبية إلى ضرورة تقليص استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة والتركيز على تناول الأطعمة الطازجة والطبيعية، التي تحتوي على قيم غذائية عالية وتحسن الصحة العامة وجودة الحياة.

الفئات الأكثر تأثرًا

وفيما يتعلق بالفئات الأكثر تأثرًا بتناول الأطعمة الفائقة المعالجة، أكدت اليعقوبية، أن الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة لهذه الأضرار، ويعود ذلك إلى أنهم في مرحلة نمو وتطور، حيث أن استهلاك هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لنموهم السليم، مما يؤثر سلبًا على النمو العقلي والجسدي،كما أن الأطفال والمراهقين أكثر حساسية لتأثيرات السكر المضاف والملونات الصناعية، مما قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات الطاقة والمزاج، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري من النوع 2.

وأضافت: إن تناول الأطعمة الفائقة المعالجة بشكل متكرر في سن مبكرة قد يؤدي إلى اكتساب عادات غذائية غير صحية قد تستمر في مراحل البلوغ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل،وأشارت إلى أن الأطفال والمراهقين يكونون أكثر عرضة لهذه الأطعمة بسبب الحملات الدعائية والإعلانات الموجهة إليهم، بالإضافة إلى توافر هذه الأطعمة بشكل واسع في الأسواق.

وأوضحت اليعقوبية أنه من الممكن استخدام الأطعمة الفائقة المعالجة ولكن بشكل معتدل، بحيث لا تصبح جزءًا من النظام الغذائي اليومي، بل يتم تناولها بشكل متباعد قدر الإمكان. وأكدت أن الأولوية يجب أن تكون للأطعمة الطازجة مثل الفواكه والخضروات، التي تحتوي على مواد غذائية تساعد الكبد على التخلص من السموم في الجسم. كما نصحت عند شراء الأطعمة الفائقة المعالجة باختيار الخيارات التي تحتوي على أقل كمية من السكر والملح والدهون غير الصحية. كما ينبغي تجنب شراء المنتجات مثل بهارات ومحسنات النكهة للاستخدام اليومي، مع مراعاة موازنة الكميات بحيث يتم تضمين وجبات تحتوي على مكونات طبيعية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من سقوط أمطار غزيرة في 3 مدن بينها إزمير
  • تحذيرات من مخاطر الأطعمة الفائقة المعالجة على الصحة العامة
  • الرعاية الصحية: الالتزام بتأمين مخزون الأدوية لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة
  • أول حالة إصابة فى مصر .. احترس هذه مضاعفات مرض VEXAS
  • مصر.. سحب دواء لعلاج ضغط الدم من الصيدليات
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • لجنة الشباب تطلق مسابقة «مصر بعيون شبابها» بالمجلس الأعلى للثقافة
  • غير السمك .. أطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من أوميجا 3
  • الصحة: رفع الاستعدادات بالمستشفيات وتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية مع تشكيل لجان متابعة ميدانية
  • المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب: سنتحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء