صحيفة تكشف ما يفعله كيليتشدار أوغلو بعد خسارة منصبه
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعد تركه رئاسة حزب الشعب الجمهوري لأوزغور أوزيل، افتتح كمال كيليتشدار أوغلو مكتبًا في أنقرة وتحدث عن نشاطاته في الأيام الأخيرة. كيليتشدار أوغلو، الذي تولى رئاسة الحزب لمدة 13 عامًا، خسر منصبه بعد الهزيمة في الانتخابات العامة، حيث تغلب عليه أوزغور أوزيل وإكرم إمام أوغلو، الداعمان للتغيير، في مؤتمر الحزب.
في مقابلة أجراها مع صحيفة سوزجو” والصحفي سايغي أوزتورك، تحدث كيليتشدار أوغلو عن برنامجه المزدحم ولقاءاته المكثفة. أشار إلى أنه عقد اجتماعًا استمر لأربع ساعات مع فلاسفة، مؤرخين وعلماء اجتماع، معربًا عن أهمية هذه اللقاءات للغوص في القضايا بعمق أكبر، وهو ما لم يكن ممكنًا أثناء وجوده في السياسة الساخنة.
كما أشار إلى أنه يستقبل في مكتبه سياسيين من مختلف الأطياف، بما في ذلك رؤساء الأحياء والأعضاء السابقين والحاليين في الخدمة المدنية والسياسة. وتتركز هذه اللقاءات على كيفية التغلب على المشكلات التي تواجه البلاد. كما يخطط كيليتشدار أوغلو للقاء مع مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة التقنية بالشرق الأوسط لمناقشة الأوضاع في تركيا ودول أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان كيليتشدار أوغلو کیلیتشدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفدرالي: عبء الديون يتصدر مخاطر الاستقرار المالي للبلاد
قالت وكالة بلومبيرغ إن مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) أشار في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي إلى أن عبء الديون الحكومية الأميركية أصبح يشكل الخطر الأكبر على النظام المالي في الولايات المتحدة، متجاوزا مخاوف التضخم المستمر التي هيمنت على المشهد في السنوات الأخيرة.
يأتي هذا التقرير وسط بيئة اقتصادية مضطربة تتسم بارتفاع مستويات الديون، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين بشأن السياسات الحكومية.
التقرير، الذي استند إلى استطلاع رأي الجهات الفاعلة في الأسواق المالية، يوضح كيف أن زيادة الديون الفدرالية، إلى جانب تقييمات الأصول المرتفعة وضعف السيولة في الأسواق، قد يؤدي إلى تدهور في الاستقرار المالي، مما يثير مخاوف كبيرة حول المستقبل الاقتصادي للولايات المتحدة.
زيادة الديون الفدرالية مع ضعف السيولة في الأسواق قد يؤدي لتدهور في الاستقرار المالي (رويترز) أبرز النتائج والمخاطروبحسب التقرير الذي استند إلى استطلاع آراء الجهات الفاعلة في الأسواق المالية خلال الفترة من أواخر أغسطس/آب إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول:
أشار 54% من المشاركين إلى أن استدامة الديون الفدرالية تشكل خطرا بارزا، بزيادة عن 40% في الاستطلاع السابق قبل 6 أشهر. ويثير ذلك مخاوف من أن زيادة إصدارات الخزانة قد تؤثر سلبا على الاستثمار الخاص أو تحدّ من قدرة الحكومة على الاستجابة للأزمات الاقتصادية. صُنفت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن السياسات الحكومية ضمن أهم المخاطر. أشار التقرير إلى أن تقييمات الأصول لا تزال مرتفعة والسيولة "منخفضة بشكل عام"، مع تسجيل مستويات الرافعة المالية عبر صناديق التحوط عند أو بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بدء جمع البيانات في 2013. ديون الأسر والشركاترغم ارتفاع معدلات التأخر عن السداد في القروض الاستهلاكية وقروض السيارات، خاصة بين ذوي التصنيف الائتماني المنخفض، وصف الاحتياطي الفدرالي مخاطر ديون الأسر والشركات بأنها "معتدلة".
أشار التقرير إلى أن هذه المعدلات المرتفعة تعود جزئيًا إلى زيادة الاقتراض خلال جائحة كورونا وبعدها، بدلًا من تدهور مفاجئ في قدرة الأسر على السداد.
التقرير حذّر من اعتماد بعض المقرضين بشكل متزايد على مصادر تمويل قصيرة الأجل (شترستوك) القطاع المصرفيوأكد التقرير أن القطاع المصرفي الأميركي "لا يزال سليما ومتينا"، مع بقاء نسب رأس المال عند مستويات قياسية مرتفعة.
ومع ذلك، حذر التقرير من اعتماد بعض المقرضين بشكل متزايد على مصادر تمويل قصيرة الأجل مثل الودائع عبر الوسطاء، والتي قد تكون أقل استقرارا في أوقات الأزمات مقارنة بالودائع التقليدية المؤمنة.
ويشير التقرير إلى أن استمرار زيادة الديون الفدرالية قد يؤدي إلى تقليص الاستثمارات الخاصة وتقييد قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية.
ومع توقع المزيد من العجز المالي في ظل الإدارة الجديدة، تتزايد المخاوف بشأن كيفية التعامل مع هذه التحديات الاقتصادية والمالية، على ما قالته بلومبيرغ.