صحيفة تكشف ما يفعله كيليتشدار أوغلو بعد خسارة منصبه
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعد تركه رئاسة حزب الشعب الجمهوري لأوزغور أوزيل، افتتح كمال كيليتشدار أوغلو مكتبًا في أنقرة وتحدث عن نشاطاته في الأيام الأخيرة. كيليتشدار أوغلو، الذي تولى رئاسة الحزب لمدة 13 عامًا، خسر منصبه بعد الهزيمة في الانتخابات العامة، حيث تغلب عليه أوزغور أوزيل وإكرم إمام أوغلو، الداعمان للتغيير، في مؤتمر الحزب.
في مقابلة أجراها مع صحيفة سوزجو” والصحفي سايغي أوزتورك، تحدث كيليتشدار أوغلو عن برنامجه المزدحم ولقاءاته المكثفة. أشار إلى أنه عقد اجتماعًا استمر لأربع ساعات مع فلاسفة، مؤرخين وعلماء اجتماع، معربًا عن أهمية هذه اللقاءات للغوص في القضايا بعمق أكبر، وهو ما لم يكن ممكنًا أثناء وجوده في السياسة الساخنة.
كما أشار إلى أنه يستقبل في مكتبه سياسيين من مختلف الأطياف، بما في ذلك رؤساء الأحياء والأعضاء السابقين والحاليين في الخدمة المدنية والسياسة. وتتركز هذه اللقاءات على كيفية التغلب على المشكلات التي تواجه البلاد. كما يخطط كيليتشدار أوغلو للقاء مع مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة التقنية بالشرق الأوسط لمناقشة الأوضاع في تركيا ودول أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان كيليتشدار أوغلو کیلیتشدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في اسطنبول
اسطنبول "أ ب": أطلقت الشرطة التركية الجمعة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المتظاهرين الذين اشتبكوا مع رجال شرطة، خارج محكمة في اسطنبول، أثناء تجمعهم لدعم عمدة المدينة، الذي تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في تحقيقين قانونين جديدين ضده.
وأدلى أكرم إمام أوغلو، وهو زعيم مستقبلي محتمل لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا ومنافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشهادته أمام ممثلي الإدعاء لمدة ساعتين. وكانت الشهادة مرتبطة بتعليقات أدلى بها حول المدعي العام وخبير قضائي. ويقول منتقدون إن تلك التحقيقات جزء من مساع لإبعاد إمام أوغلو عن الساحة السياسية.
وأدين السياسي بالفعل بتهمة الإساءة إلى أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا ويواجه حظرا سياسيا، إذا أيدت المحكمة العليا إدانته في عام 2022. ويخضع أيضا للمحاكمة في اتهامات بتورطه فيما يزعم من تزوير مزعوم لعطاءات في مناقصات، تعود تاريخها إلى عام 2015 .
وتجمع الآلاف من الأنصار خارج محكمة تشاجلايان، احتجاجا على الإجراءات القانونية ضد إمام أوغلو.