RT Arabic:
2025-04-30@15:53:34 GMT

أولمرت يحذر حكومة إسرائيل من صبر المجتمع الدولي

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

أولمرت يحذر حكومة إسرائيل من صبر المجتمع الدولي

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة، إذا استمرت برفضها الكشف عن تصورها لما سيكون عليه القطاع بعد انتهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء السابق: "لن يتم منح إسرائيل الوقت الذي تحتاجه لتدمير حماس ما لم تؤكد للمجتمع الدولي أنها ستخرج من غزة بعد الحرب، وتقدم صورة واقعية لما بعد الحرب".

إقرأ المزيد الإمارات تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول غزة الاثنين القادم

وأضاف في مقابلة مع القناة 12، وهو منتقد لاذع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "تدعي (الحكومة الحالية)أن لديها الوقت الذي تحتاجه أشهر، حتى مارس من العام المقبل.. مثل هذه التأكيدات غير واقعية.. لدينا وقت محدود للغاية".

وحذر أولمرت قائلا: "إذا لم نرسم الصورة للمرحلة المقبلة، فلن يتاح لنا الوقت لاستكمال العملية العسكرية لكسر القوة العسكرية لحماس.. نحن أقرب بكثير إلى نهاية العملية العسكرية من ادعاءات القيادة السياسية المتفاخرة".

وأيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الخميس علنا التزام إسرائيل بتحييد التهديد الذي تشكله حماس، لكنه أبلغ أيضا مجلس الوزراء الحربي وقادة إسرائيل أنه من المحتمل أن يكون أمامهم أسابيع وليس أشهرا للقيام بذلك.

وقال أولمرت "إذا أرادت إسرائيل كسب الوقت وصبر المجتمع الدولي، فعليها أن تعلن أنها ستنسحب من قطاع غزة بعد الحرب، وتقدم رؤية واضحة لغزة ما بعد القضاء على حماس".

وتابع أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء من عام 2006 إلى عام 2009: "علينا أن نوضح للعالم ما نريد".

كما حذر من أنه في حال عدم الإفصاح عن الموقف من استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، في إشارة إلى حل الدولتين، فإن بلاده "ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".

وأضاف أولمرت أن حكومة نتنياهو "لا تفعل ذلك، لأنها غير مستعدة لخطوة في هذا الاتجاه، فهي تعتقد أن بإمكانها الاستمرار في تضليل المجتمع الدولي".

ولفت أولمرت إلى أن "السلطة الفلسطينية ليست جماعة صهيونية. إنهم ليسوا أصدقاءنا هم على الجانب الآخر.. لكن قوات الأمن التابعة لمحمود عباس تعمل اليوم مع قواتنا الأمنية لمحاولة منع الإرهاب في يهودا والسامراء في الوقت الذي نقاتل فيه في غزة… ليس لدينا شريك آخر".

وفي نهاية حواره، دعا أولمرت نتانياهو إلى الاستقالة، قائلا: "كل دقيقة يبقى فيها (بالسلطة) تلحق الضرر بإسرائيل".

ولفت أولمرت إلى أن "التوصل إلى حل قابل للتطبيق أمر ضروري. لقد أوهمنا أنفسنا بأن المشكلة الفلسطينية لم تكن موجودة حتى انفجرت في وجوهنا يوم 7 أكتوبر بشكل غير محمول".

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل

أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.

وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".


وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".

وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".

وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".


وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".

وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".

مقالات مشابهة

  • بعد إنهاء الإجازة المفتوحة.. عقبات في طريق عودة العمال إلى الخرطوم
  • لماذا يخافون شكر حكومة معاً للإنقاذ؟
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • رئيس الوزراء: قطاع الصناعة ينمو بشكل إيجابي.. وأمامنا بعض الوقت لعودته لمساره الطبيعي
  • قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • ما الذي كان ينوي النائب عوني الزعبي الحديث عنه ومنعه الصفدي؟