لقاء سري بين نتنياهو ومبعوث بايدن.. وإعلام عبري يكشف ما ناقشوه
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لقاء سري بين نتنياهو ومبعوث بايدن وإعلام عبري يكشف ما ناقشوه، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن لقاء غير معلن جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعاموشس هوكشتاين، مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي جو .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لقاء سري بين نتنياهو ومبعوث بايدن.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن لقاء غير معلن جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعاموشس هوكشتاين، مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وأوضحت القناة 12 العبرية، مساء الثلاثاء، أن اللقاء ركز على تطورات ملف التطبيع الإسرائيلي السعودي، والذي تبذل فيه واشنطن جهودا متصاعدة، لا سيما مع طلبات أمنية ونووية من السعودية تتحفظ عليها واشنطن وترفضها تل أبيب.
كما ناقش المسؤولان تطورات تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، مع تفاقم واقعة نصب الحزب خيام لعناصره في منطقة تزعم إسرائيل أنها تابعة لها بمزارع شبعا وتلال كفر شوبا.
وفي 10 يوليو/تموز الجاري، قالت قناة عبرية إن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت مبادرة لإنهاء الأزمة المتعلقة بالخيم التي نصبها "حزب الله".
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، في تقرير لها، أن المقترح الأمريكي يشمل إقدام "حزب الله" على تفكيك "الخيمة العسكرية"، مقابل توقف سلطات الاحتلال عن بناء سياج حدودي وعائق أمني في محاذاة قرية الغجر الحدودية، والذي يقع جزء منه في الجانب اللبناني.
وأشارت القناة أيضا إلى أن زيارة المبعوث الخاص للرئيس بايدن إلى تل أبيب تأتي في ظل توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو، خاصة فيما يتعلق بملف الإصلاحات القضائية التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تمريرها، والتي ستعمل على تقويض أركان القضاء في إسرائيل.
كما يأتي اللقاء بعد ساعات من اضطرابات عمت دولة الاحتلال، إثر قطع طرقات واشتباكات بين متظاهرين إسرائيليين وقوات الأمن، خلال فعاليات ما عرف بـ يوم "التشويش" أو "الشلل الوطني"، احتجاجا على التعديلات القضائية.
يشار إلى أن إسرائيل قد وجهت، قبل يومين، رسالة تهديد إلى "حزب الله" اللبناني، بشأن الخيام المقامة على الحدود مع إسرائيل، عبر الأمم المتحدة، حيث هدددت الحزب بأنها ستزيل الخيام التي أقامها، "حتى لو استدعى ذلك اندلاع جولة قتال تستمر لأيام"، وفقا لما نقله إعلام عبري.
وقبل أيام، وجّه "حزب الله" تحذيرا إلى إسرائيل، من أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة، بينما قال موقع إسرائيلي، إن "لواء النخبة الإسرائيلي "جولاني" أجرى في الآونة الأخيرة تدريبات على سيناريو مواجهة الحزب "لدى توغله داخل الأراضي الإسرائيلية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف.. لهذا السبب وسّعت إسرائيل عملياتها في لبنان
كشف الخبير العسكري والإستراتيجي السوري كمال الجفا أن قرار القيادة العسكرية الإسرائيلية "المفاجئ" بتوسيع العمليات البرية في جنوب لبنان، رغم الإشارات المتتالية عن اتفاق وشيك على وقف لإطلاق النار، مرده الأثمان الباهظة التي دفعها الجيش الإسرائيلي، بالأيام الأخيرة في معارك جنوب لبنان.
وقال الجفا لـ"إرم نيوز" إن جبهة لبنان شهدت يوم أمس الأحد فقط سقوط 102 جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الخسائر بأنها تكشف عن تحول عسكري خطير في الجبهة، كونه ليس ناتجًا عن عملية أمنية، بل نتيجة عمليات عسكرية على عدة جبهات.
وأشار إلى أن هذه الخسائر الكبيرة دفعت القيادة العسكرية الإسرائيلية لتبني قرار التوسع في الحرب البرية، بعد أن أظهرت أن حزب الله استعاد زمام المبادرة حتى الأمتار الأخيرة على الحدود، بعد أكثر من 40 يومًا على التوغل الإسرائيلي البري، كما يقول.
ولفت الخبير العسكري إلى "تقرير سري أميركي" صدر أخيرًا، يفيد بأن حزب الله عاد الى الحدود (الخط الأزرق )، ويقوم بإطلاق صواريخ الكاتيوشا انطلاقًا من هناك، وهذا مؤشر على إعادة نقل القوة الصاروخية للحزب إلى الحدود من جديد.
ما هي الخطة الإسرائيلية؟
وفقًا للخبير العسكري، فإن الجيش الإسرائيلي يخطط لربط بلدات الخيام والعديسة وكفر كلا بمارون الراس وعيتا الشعب في سياق مساعيه لإبعاد حزب الله عن الحدود.
ويقول إن الجيش الإسرائيلي يخشى بشكل أساسي من قوة الرضوان، وهي قوات النخبة بحزب الله، خوفًا من اقتحامها بلدات الجليل، وذلك في هجوم مماثل لـ"طوفان الأقصى" الذي نفذه مقاتلو "حماس" في 2023.
وتريد القوات الإسرائيلية المتوغلة في جنوب لبنان، حسب الخبير العسكري، التأكد من تدمير البنى التحتية لحزب الله، والتي يمكن أن تساعد قوة الرضوان على تنفيذ خططها لاقتحام بلدات الجليل.
ووفق الخبير العسكري، فإن المعارك دارت حتى الآن بقواطع ضيقة، ولم يزج الجيش الإسرائيلي بكامل عديد الفرق العسكرية الخمس؛ لأن حجم العمليات والمساحة التي دارت فيها "لا تسمح باستخدام هذه القوة".
وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في التوغل البري في لبنان هي: (210 و98 و91 و36 و146)، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي، ولكن معظم القوات الإسرائيلية ما زالت جنوب الخط الأزرق، بحسب ما يقول الجفا.
ويُعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن أي اندفاع إسرائيلي جديد يتطلب الدخول في مسارات محددة وصفها بأنها "أفخاخ لقتل الجنود الإسرائيليين أكثر منها مناطق مناورة برية"، مشيرًا إلى أن "أي توسيع للعملية البرية يتطلب، السيطرة على خط القرى الحدودية (من رأس الناقورة حتى الخيام) لكي تكون قاعدة انطلاق؛ ما يعني زيادة زخم المعركة ضمن المرحلة الحالية ريثما يتم تحقيق موطئ قدم لتطوير العمليات".
وقال الجفا إن الأرض في جنوب لبنان تفرض كلمتها، خاصة على المهاجم، فيما يكفي أن يتمسك المدافع بمواقعه القتالية، خلافًا لقطاع غزة حيث الأرض المفتوحة تمكّن الدبابات من حرية الحركة بكل الاتجاهات.
وخلص إلى أن "طبيعة الأرض وطبيعة الخطة المقابلة والمسارات التي تحدد حركة الآليات في معظم الحالات تحدد شكل المناورة البرية". (إرم نيوز)