700 شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي في غزة، اليوم الأحد، إن هناك نحو 700 شهيد على الأقل جراء القصف الإسرائيلي للقطاع خلال 24 ساعة الماضية.
وحذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن إسرائيل من أنها تخاطر بـ "الهزيمة الاستراتيجية" إلا إذا حمت المدنيين الفلسطينيين في غزة. وفي إشارة إلى تصاعد التوترات بين الحلفاء المقربين مع استئناف إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب غزة، قال أوستن إن إسرائيل لن تفوز إلا إذا حمت المدنيين وأنشأت ممرات إنسانية.
وأضاف أوستن: أن هذا النوع من المعارك، مركز الثقل هو السكان المدنيون. وإذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تحل محل النصر التكتيكي بالهزيمة الاستراتيجية".
وحذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين نظرائهم الإسرائيليين من أنهم يجب أن يتجنبوا نوع النزوح الداخلي الجماعي الذي أثاره قصفهم لشمال غزة.
وحث إسرائيل على أن تكون أكثر دقة في المرحلة التالية من حملتها. واستشهد أوستن وغيره من المسؤولين العسكريين الأمريكيين بالدروس المستفادة من معركة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، والتي شملت قتالًا حضريًا شديدًا.
وقال أوستن، الذي كان قائدًا سابقًا للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط: ”مثل حماس، كان تنظيم الدولة الإسلامية متجذرًا بعمق في المناطق الحضرية. وعمل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بجد لحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية، حتى خلال أصعب المعارك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المدنيين الفلسطينيين تنظيم الدولة جنوب غزة جو بايدن شمال غزة فلسطين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ممرات إنسانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.