“القسام” تعلن استهداف 60 جنديا إسرائيليا بعبوات ناسفة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ الأناضول
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا، فجر الأحد، 60 جنديا إسرائيليا بتفجير عبوات ناسفة شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وقتلوا “عددا كبيرا” منهم.
وقالت الكتائب في بيان: “فجر اليوم تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جنديا) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك”.
و”قام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 (02:30 ت.غ) تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال”، بحسب البيان.
وتابعت: “تقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى”.
وحتى الساعة، لم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي حول بيان “القسام”.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تجهز على قوة صهيونية من 12 جندياً بـ كمين محكم شمال غزة
الجديد برس|
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ كمين نوعي استهدف قوة مشاة صهيونية مكونة من 12 جندياً في منطقة العزبة غربي بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وأفادت السرايا في بلاغ عسكري أن العملية تمت مساء الأحد الماضي، حيث تمكن مجاهدوها من تفجير منزل كانت القوة الصهيونية تتحصن بداخله، بعد أن تم تفخيخه مسبقاً بعبوات ناسفة مضادة للأفراد.
وفي تطور لاحق، فجّر مقاتلو السرايا عبوة ناسفة من طراز “ثاقب” بآلية عسكرية من نوع ميركافا، فور وصول قوات النجدة الصهيونية إلى مكان الكمين، مما أسفر عن خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وأشارت سرايا القدس في بيان آخر إلى استمرار الاشتباكات الضارية، من مسافة صفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد مع جنود الاحتلال المتحصنين في منزل بمنطقة عبد الدايم غرب بيت حانون.
وفي سياق متصل، أعلنت السرايا عن قصف مكثف لمستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية، انطلاقاً من مواقع المواجهة شمال القطاع، وذلك ضمن تصعيد ميداني شامل يهدف إلى كسر محاولات الاحتلال التوغل في القطاع.
وتكشف هذه العمليات النوعية عن مدى استعداد المقاومة الفلسطينية وفاعليتها في الميدان، حيث تنجح في توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال من خلال التخطيط المحكم والتكتيكات المتطورة، مما يكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.