الجزيرة يستعيد الثقة في «ليلة الرباعية»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
عاد الجزيرة إلى «سكة الانتصارات»، في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد 4 جولات، غاب عنها الفوز، وتفوق «فخر أبوظبي» على بني ياس 4-1، ضمن «الجولة التاسعة»، وقدم الفريق مستوى جيداً، خاصة في الشوط الثاني، وهو «الانتصار الرابع» للجزيرة هذا الموسم، من أصل 9 مباريات، خسر خلالها 3 لقاءات، وتعادل مرتين.
والمثير أن «فخر أبوظبي» انتزع الفوز في المباريات الأربع بـ «ثلاثية» مرتين و«رباعية» مرتين أيضاً، حيث تغلب في الانطلاقة على النصر 3-1، وبالنتيجة نفسها على البطائح ضمن الجولة الرابعة، فيما فاز بـ «رباعية» نظيفة على اتحاد كلباء في الجولة الثانية، وأخيراً على بني ياس 4-1.
وارتقى الجزيرة إلى المركز الخامس، بالتساوي مع الشارقة، وشهد اللقاء على ملعب «السماوي»، تسجيل علي مبخوت لهدفين، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف، ويحتل «وصافة الهدافين» حتى الآن، بعد لابا كودجو مهاجم العين الذي يملك 8 أهداف، كما رفع «فخر أبوظبي» حصاده إلى 21 هدفاً، ليحتل المرتبة الثانية في قائمة «الهجوم الأقوى» في الدوري، بعد الوصل الذي يملك 27 هدفاً.
وأشاد الهولندي فرانك دي بور مدرب الجزيرة، بما قدمه الفريق خلال مباراة بني ياس، مؤكداً أن الفوز بوابة «عودة الثقة»، بعد غياب الانتصارات لأربع جولات متتالية.
وقال: الفوز على بني ياس على أرضه بـ «رباعية»، يؤكد أن الجزيرة يملك قدرات كبيرة، وأن الحظ لم يحالفه في بعض المباريات الأجدر فيها بالفوز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة بني ياس علي مبخوت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان، حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها.
يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ.
لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.
الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة.
هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات، قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"