محمود محيي الدين: حصيلة التقييم العالمي لاتفاق باريس يجب ترجمتها لإجراءات تحويلية واضحة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27" والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن حصيلة التقييم العالمي الأول لتنفيذ أهداف اتفاق باريس يجب أن تترجم إلى إجراءات تحويلية واضحة في العمل المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة رفيعة المستوى لمناقشة سبل تنفيذ حصيلة التقييم العالمي الأول لأهداف اتفاق باريس، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي، والتي شارك فيها عدد من الرؤساء وقادة الدول والحكومات.
وأضاف محيي الدين، أن هذا التقييم شهد مشاركة فعالة من قطاع الأعمال والشركات والمستثمرين وقادة المدن والأقاليم والشباب والسكان الأصليين في مختلف الدول، إضافة لجهود الدول والحكومات المعنية في الأساس بهذه العملية.
وأشار إلى أن هذا التجاوب من جميع الأطراف مع عملية التقييم يجب ترجمته إلى إجراءات تحويلية واضحة، تتضمن الالتزام بالإبقاء على مستوى الاحترار عند 1.5 درجة مئوية، لضمان قدرة العالم على الصمود في مواجهة التغير المناخي، مع ضرورة الاعتراف بأن العمل المناخي والنمو الاقتصادي إما سيتحققان سويًا أو لن يتم تحقيق أي منهما.
ونوه محيي الدين إلى أهمية التركيز على التشغيل والتنفيذ لأنشطة المناخ، والاعتراف بأن الجهات الفاعلة من غير الأطراف هم شركاء رئيسيون في تسريع العمل المناخي ودعمه، مع ضرورة تعزيز التعاون الدولي على مستوى جميع الأطراف والقطاعات على أسس العدالة المناخية.
وأكد رائد المناخ على الأهمية القصوى لحشد التمويل العادل للعمل المناخي، حيث يجب توفير التمويل الكافي والفعال والمتاح من أجل تنفيذ التحول العادل وحماية البشر والأرض من مخاطر التغير المناخي، مشيرًا في هذا الصدد إلى إتاحة أدوات التمويل الميسر للدول النامية، وعدم إثقال كاهلها بالمزيد من المديونيات لتنفيذ العمل المناخي، وتعزيز الاستثمارات في مشروعات المناخ، مع الاهتمام بالمشروعات القابلة للاستثمار التي تم التوصل إليها من خلال مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود محيي الدين العدالة المناخية التقييم العالمي اتفاق باريس مخاطر التغير المناخي العمل المناخی محیی الدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: القضية الفلسطينية تعد من أولويات مصر في العمل العربي والاقليمي
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أنّ مصر ستستضيف قمه عربية طارئة لمناقشة الشأن الفلسطيني، مشيرا إلى أن جميع الدول العربية تعد هذا الموضوع الرئيسي المهتمة به وكافة الدول تعمل عليه، ومصر واحدة من تلك الدول العربية والتى تعد هذه القضية مهمه لها ومن أولويات العمل العربي والأقليمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع كان هناك لقاء مع نظيره الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي و تم مناقشة الموقف الراهن لقطاع غزة والضفة الغربية وتم التأكيد على ثوابت الموقف المصري الرافض الكامل لتهجير الشعب الفلسطيني وأننا كدولة بنقف تماما مع حق الشعب الفلسطيني في انشاء دولته، وأن مصر تقدم كل الدعم في هذه المرحلة المهمه جدا وأن مصر واقفة بجانب الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنّه تم المناقشة أيضا بالتفصيل على الاغاثات والدعم اللوجستية والانساني والتى تقدمه الدولة المصرية في هذه المرحلة للشعب الفلسطيني من خلال الشاحنات والتى تدخل على مدار اليوم، وكل أوجه المساعدة التى تقدمها الدولة المصرية، مشيرا إلى أنّ وزير التموين خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم عرض بصورة تفصيلية ما تم عمله فى هذا الموضوع من خلال وزارة التموين والجهات التابعة لها كما عرض وزير الصحة عدد المصابين الذين تم ادخلهم ومرافقيهم عقب وقف إطلاق النار.
ونوه بأن مصر منذ أحداث 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة استقبلت آلاف المصابين والأطفال من قطاع غزة، ويمكن اغلبهم وحتى هذه اللحظة مازالوا متواجدين بمصر نظرا لان الإصابات احيانا بتكون بالغة الخطورة وشديدة.
وتابع: مصر تعمل فى أكثر من محور فى هذا الأمر، في المجال الدبلوماسي والسياسي، مشيرا الى وجود وفد من حركة حماس فى القاهرة حاليا، وأنه على مدار الساعه يعد الشغل الشاغل على كل المستويات الشأن الفلسطيني، فوزير الخارجية فى جولات مكوكية متواصلة لتوصيل وتوضيح وجهة نظر مصر، وكان متواجد فى واشنطن فى اليومين الماضيين لتوضيح الموقف المصري في هذا الأمر.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يوجه بوضع آلية لدعم الأندية الجماهيرية
رئيس الوزراء يتابع جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
رئيس الوزراء يتفقد حفار ظهر «سايبم 10000» لمتابعة بدء أعمال الحفر بالحقل