أطلقت الحكومة عملية التسجيل للاستفادة من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، ابتداء من تاريخ اليوم 2 دجنبر، عبر البوابة الإلكترونية www.asd.ma، وللراغبين في إيداع طلباتهم والمستوفين لشرط عتبة الاستفادة، بعد التسجيل بالسجل الوطني للسكانRNP ، والسجل الاجتماعي الموحدRSU ،وذلك تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تنزيل البرنامج متم سنة 2023.


وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فإنه بعد معالجة الطلب، ستتوصل الأسرة بالجواب في أجل لا يتعدى 30 يوما. أما صرف مبلغ الدعم فيكون في أواخر كل شهر، في حالة استيفاء جميع الشروط المحددة طبقا للقانون رقم 58.23 المتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر.ومن المقرر أن يتم الشروع في صرف أولى هذه الإعانات، ابتداء من نهاية شهر دجنبر2023.
وتجدر الإشارة إلى أن إرساء هذا النظام الذي يقوم على تقديم دعم مباشر للأسر، ستستفيد منه الفئات الاجتماعية، التي تحتاج إلى المساعدة، ويهم الأطفال في سن التمدرس، والأطفال في وضعية إعاقة، والأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى الأسر الفقيرة والهشة، بدون أطفال في سن التمدرس، خاصة منها التي تعيل أفرادا مسنين.
هذا وسيمكن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر من وضع شبكة للأمان الاجتماعي (un bouclier social)، حيث يبلغ الحد الأدنى للدعم لكل أسرة، كيفما كانت تركيبتها، 500 درهم شهريا، ويمكن أن تصل إلى أكثر من 1.000 درهم شهريا، أخذا بعين الاعتبار تركيبة كل أسرة، خاصة عدد أطفالها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا: أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.

وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.

وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في الإمارات اليوم السبت 18-1-2025
  • عاجل..تقديم اجتماع الحكومة الإسرائيلية للتصديق على صفقة التبادل اليوم بدلا من غد السبت
  • عاجل | حماس: تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • تساقط الثلوج على المرتفعات التي تفوق 1000 متر بهذه الولايات 
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • العدوي “تفضح” تهرب 13 حزباً ونقابتين رفضت إرجاع أكثر من مليارين لخزينة الدولة
  • التضامن الاجتماعي تبدأ صرف تكافل وكرامة عن شهر يناير.. اليوم
  • خبير اقتصادي: نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها
  • كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها