"الناس لبعضهم".. توزيع 25 جهاز عروس بكوم أمبو في أسوان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت مبادرة "الناس لبعضهم" تحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، عن تواصلها لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر الأكثر إحتياجاً والأولى بالرعاية.
جاء ذلك بمتابعة من الدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون المجتمع والتنمية المجتمعية والمنسق العام بتكثيف الجهود بالتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لاستكمال منظومة النجاحات الهادفة لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر الأكثر إحتياجاً والأولى بالرعاية تواكباً مع مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى تشهدها مختلف المحافظات فى الجمهورية الجديدة لتوفير حياة كريمة للمواطنين .
وتم من خلال مبادرة "الناس لبعضهم" بالتنسيق مع فرع جمعية رسالة للأعمال الخيرية والتنمية بكوم أمبو برئاسة أحمد النجار، وبحضور شوقى مصطفى رئيس مركز ومدينة كوم أمبو، ومحمد يوسف مدير مديرية التضامن الإجتماعى، توزيع مساعدات وأجهزة عينية لتجهيز 25 عروس والتى ضمت 20 جهاز بوتاجاز 5 شعلة، و 25 بوتاجاز 4 شعلة، و20 غسالة عادية و 20 غسالة هاف، و 25 أسطوانة بوتاجاز، و 21 سرير ومرتبة، وهو الذى تكامل مع تنفيذ 10 وصلات منزلية، و 6 أسقف بمختلف قرى ونجوع مركز ومدينة كوم أمبو.
IMG-20231203-WA0019 IMG-20231203-WA0018 IMG-20231203-WA0017 IMG-20231203-WA0014 IMG-20231203-WA0016 IMG-20231203-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة الناس لبعضهم
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
تأمل عن سر الإفخارستياشارك في الصلاة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيا الكنيسة، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس أنسلموا، من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته، تحدث الأب المطران إلى الأبناء والبنات المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم، تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافته عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ"، من خلا الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيدتمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُنديبطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعاديشفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوشأولًا الشكر: فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1 تسالونيكي 5: 18).
فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه.
لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر، وبداية خروجه نحو أرض الميعاد.
وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور: الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلاً بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.