خبير عسكري: ثاني مراحل حرب غزة أعنف والمقاومة قادرة على المواجهة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
توقع الخبير العسكري الأردني فايز الدويري، عمليات أشمل في المرحلة الثانية للحرب على قطاع غزة.
وأضاف الدويري، عبر حسابه بمنصة (إكس)، بدأت المرحلة الثانية من الحرب على قطاع غزة منذ صباح الجمعة الماضي، وستكون أوسع وأعنف وأشمل من المرحلة الأولى.
وتوقع الخبير العسكري، أن تتمكن المقاومة الفلسطينية من مواجهة الموقف المستجد بكفاءة واقتدار ومنع جيش الاحتلال من تحقيق أهدافه.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف مواقع مدنية في قطاع غزة وسط مؤشرات على نية الاحتلال استدامة احتلال القطاع.
ويحاول جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته في رام الله بالتوازي مع اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين، فيما يزعم القادة الإسرائيليون أنهم يستهدفون حركة حماس بينما يواصلون استهداف المدنيين.
بدأت منذ صباح أمس الجمعة المرحلة الثانية من الحrب على غzة القرأة الأولية ستكون أوسع وأعنف وأشمل من المرحلة الأولى، لكن المتوقع من المgآوم ة ان تستطيع مواجهة الموقف المستجد بكفاءة واقتدار ومنع جيش الاحتلا. ل من تحقيق أهدافه ،
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) December 2, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة لسكان غزة، الأحد، بالقول في اجتماع مجلس الوزراء: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة"، وذلك في خضم حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها بحق كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف نتنياهو، الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة، وفق عائلات الأسرى: "بالأمس، أصدرت حماس وثائق يُزعم أنها تظهر جثة إحدى الأسرى لدينا. نحن نتحقق من المعلومات التي لا يمكن التحقق منها في هذه المرحلة".
وتابع "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات بالطبع.. ونحن نعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف. نحن نحاول استنفاد كل فرصة، وكل صدع، وكل فرصة، ولن أخوض في التفاصيل".
وأردف: "لقد قلت الأسبوع الماضي أثناء زيارتي لقواتنا في غزة، وأكرر اليوم: من يجرؤ على المساس بحياة أسرانا سيدفع الثمن..". وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تطوّرها في استهدافاتها وطرق التحامها بجنود الاحتلال، واستنزافه، وكذا تنفيذ عمليات تهدف إلى قتل أكبر قدر ممكن من جنوده.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت أمس الأحد، أنّ: "وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، لكن الحركة لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع وضمان عودتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار".
كذلك، أعلنت "القسام" عن تمكّنها من قتل جنود إسرائيليين أو إصابتهم خلال هجمات لها. كما أعلنت فصائل فلسطينية أخرى عن سلسلة عمليات طاولت قوات الاحتلال المتوغلة.
ونوهت "القسام" أمس، إلى أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام تفاصيل استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي، غرب مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه: "منذ بداية الحرب استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض واعتقل أكثر من 310 منهم". بينما حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من خطورة الوضع الإنساني في القطاع.