ذكرى وفاة صلاح قابيل.. شائعة غريبة ارتبطت به
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح قابيل، الذي توفى في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر من عام 1992م.
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، تفاصيل ميلاده ومشواره الفني والشائعات التي ارتبطت باسمه.
ميلادهولد الفنان صلاح قابيل يوم 27 يونيو عام 1931 في قرية «نوسا الغيط» بمركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقل مع أسرته إلى القاهرة ليسكن في حي مصر القديمة.
أكمل صلاح دراسته الثانوية في القاهرة بعد انتقاله للعيش فيها، واتجه إلى دراسة الحقوق، إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لترك الكلية والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري بعد تخرجه في معهد الفنون، والتي قدم معها مسرحيات: «شيء في صدري» و«اللص والكلاب» و«ليلة عاصفة جدا».
بدأ عمله في السينما في عام 1963 وظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم «زقاق المدق»، ثم انطلق بعدها في مشواره الفني ليقدم ما يقرب من 72 فيلم سينمائي.
تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.
وقدم عددا من الأفلام، أشهرها: «بين القصرين»، «نحن لا نزرع الشوك»، «دائرة الانتقام»، «ليلة القبض على فاطمة»، «غرام الأفاعي»، «العقرب»، «بطل من ورق»، «المدبح»، «الراقصة والسياسي»، «العصفور»، «البريء»، «أغنية على الممر»، «يا عزيزي كلنا لصوص».
كما شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، منها: «القاهرة والناس» 1972، «زينب والعرش» 1979، «دموع في عيون وقحة» 1980، «بكيزة وزغلول» 1986، «ضمير أبلة حكمت» 1991، و«ليالي الحلمية ج4» 1992.
أحاطت شائعة بالراحل صلاح قابيل بعد وفاته أنه دفن حيا، ولكن نجله نفى في عدة حوارات هذه الشائعة، وقال إن والده كان يعاني من ارتفاع الدم وبعدها نزيف في المخ أدى إلى سقوطه ودخوله المستشفى ووقع في غيبوبة وتوفى يوم 3 ديسمبر بعد يومين من المرض.
وقال عمرو نجل الراحل صلاح قابيل، إن المقبرة التي دفن فيها والده اشتراها والده قبل وفاته، وأن المقبرة لم يدفن فيها أحد قبله وأنه أشتراه فقط قبل وفاته بـ6 أشهر، وأن عمه ذهب بعد وفاة شقيقه للمقابر كي يتأكد من هذه الشائعات ولم يجد لها أي أساس من الصحة.
وتابع بأن المقبرة لم يتم فتحها وأنه لا يوجد صحة للشائعات التي انتشرت عن دفنه حيا، أو أنهم وجدوه على سلم المقبرة يحاول الخروج منها أو أن ما أصيب به غيبوبة سكر، موضحا أن والده لم يكن مريض سكر من الأساس.
هل تزوج من الفنانة وداد حمدي؟ومن بين الشائعات أيضا التي نالت منه حيا وبعد وفاته، هو زواجه من الفنانة وداد حمدي، ولكن الأمر لم يحدث مطلقا، لأنه تزوج من جارته في حي مصر القديمة عام 1961، والتي ظلت زوجته حتى وفاته، وأنجبت له 4 أبناء هم: آمال ودنيا وصفاء، وابنه عمرو صلاح قابيل، الذي اشترك في أعمال فنية مؤخرا، منها مسلسل خاتم سليمان.
وفاتهتوفى الفنان صلاح قابيل في 3 ديسمبر 1992 بالقاهرة نتيجة غيبوبة سكر مفاجأة.
اقرأ أيضاًمسلسل زينهم الحلقة 11.. مواعيد العرض والإعادة
إلهام شاهين بالشال الفلسطيني في افتتاح أيام قرطاج المسرحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاح قابيل صلاح قابيل دفن حيا حقيقة دفن صلاح قابيل حيا دفن صلاح قابيل ذکرى وفاة
إقرأ أيضاً:
أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان
مازال أصداء رحيل الإعلامي صبحي عطري مستمرة خاصة أن لم يدفن حتى الآن مما تسبب فى حالة من الاستنكار من جانب أسرة الراحل الذين يناشدون بضرورة سرعة الإجراءات ونقل الجثمان من ألمانيا من أجل دفنه.
وقال شقيق الراحل في لقائه مع ET بالعربي: نتمنى وجود مساعدة فعلية وسريعة لنقل الجثمان من ألمانيا، هو حاليًا موجود في ألمانيا، واحنا منتظرين بشكل رسمي الأوراق من الجهة المسؤولة، وفور انتهائنا من الحصول على هذه الأوراق وانتهاء إجراءات دفنه، سنعلن عن موعد العزاء.
وقد كشف الفنان الإماراتي سعود أبو سلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".