“فنانون من أجل فلسطين” ينتفضون على “قمع وإسكات ووصم الأصوات”
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وقّع أكثر من 1300 ممثل وفنان على رسالة مفتوحة موجّهة إلى قطاع الفنون والثقافة، اتهموا فيها المؤسسات الثقافية في الدول الغربية بـ “قمع وإسكات ووصم الأصوات ووجهات النظر الفلسطينية”.
وفي التفاصيل، نشرت منظمة “فنانون من أجل فلسطين” في المملكة المتحدة يوم الخميس 30 تشرين الثاني (نوفمبر) رسالة موجّهة إلى قطاع الفنون والثقافة تحثهم على “الإلتزام بالحق في حرّية التعبير والتمسّك بالتزامهم بمناهضة التمييز”.
وشرحت الرسالة: “يشمل ذلك استهداف وتهديد سبل عيش الفنانين والعاملين في مجال الفنون الذين يعبّرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين، إضافة إلى إلغاء العروض والمحادثات والمعارض وحفلات إطلاق الكتب”.
وذكرت الرسالة سلسلة حوادث اعتبرها النجوم مثالاً يعكس إسكاتاً ممنهجاً للأصوات ووجهات النظر الفلسطينية من قِبل العديد من المؤسسات الثقافية في الدول الغربية، مستشهدين بما حصل مع النجمة ميليسا باريرا التي تمّ استبعادها عن فيلم Scream VII بسبب دعمها المستمر لفلسطين.
ودعت “قطاع الفنون والثقافة” إلى “المطالبة علنًا بوقف دائم لإطلاق النار وتعزيز وتضخيم أصوات الفنانين والكتاب والمفكّرين الفلسطينيين والدفاع عن الفنانين والعمال الذين يعبرون عن دعمهم للحقوق الفلسطينية ورفض التعاون مع مؤسسات أو هيئات متواطئة مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
ومن بين الموقّعين على الرسالة الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار اوليفيا كولمن ونيكولا كوغلان وهارييت والتر وإيمي لو وود، وإيما سيليغمان وسوزان ووكوما.
main 2023-12-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يطالب بإدخال فرق الطب الشرعي لقطاع غزة
الثورة نت/
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بضرورة إدخال فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، للعمل على التعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.
ودعا المرصد الأورومتوسطي في بيان له، للسماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن وجود فرق طب شرعي وخبراء في الفحص الجنائي أمر ضروري للتعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة لإدخال المعدات الفنية اللازمة لدعم فرق الإنقاذ المحلية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن فرقه الميدانية وثقت وجود جثامين متحللة بشكل كامل في رفح وشمال غزة بعد انسحاب قوات العدو من تلك المناطق.
وأضاف في بيانه: “تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود في غزة، بينهم شهداء تحت الأنقاض ومختفون قسريًا في السجون الصهيونية “.
وطالب المرصد الحقوقي بتوثيق حالة الجثامين كأدلة قانونية يمكن استخدامها في محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية، مضيفًا: “نحث المحكمة الجنائية الدولية على إرسال فرق متخصصة إلى غزة لإجراء تحقيقات شاملة وجمع الأدلة بشكل مستقل”
وأشار إلى أن استمرار وجود قوات العدو في المناطق العسكرية المغلقة يعوق فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.
كما طالب المرصد بالكشف عن المواقع التي يشتبه بأنها تحتوي على مقابر جماعية تحت إشراف خبراء دوليين لضمان حماية الأدلة، وقال: “يجب تسريع جهود انتشال جثامين الضحايا لإتاحة الفرصة للعائلات لدفن أحبائهم بكرامة وبما يتوافق مع معتقداتهم”.
ومنذ انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق تمركزها في عدة مناطق من قطاع غزة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه صباح أمس الأحد، انتشلت طواقم الإسعاف والمواطنون عشرات الشهداء من الشوارع والطرقات ومن تحت الأنقاض، في الأماكن التي كان يمنع الاحتلال المواطنين وفرق الإسعاف من الوصول إليها.