الوطن:
2024-11-22@12:02:33 GMT

مجسمات بأعواد الكبريت.. محمد وكيرلس: شغف وسعادة (صور)

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مجسمات بأعواد الكبريت.. محمد وكيرلس: شغف وسعادة (صور)

جمعتهما الموهبة رغم أن كل واحد منهما لم يلتق الآخر، لكنهما اشتركا في كون فنهما علّمها الصبر والاحتمال، فالمجسم الواحد يستغرق من وقتهما بضعة أشهر لإخراجه كتحفة فنية واقعية.. هما محمد وكيرلس الموهوبان في استخدام وتطويع عيدان الكبريت ومشابك الغسيل وأعواد الشيش طاووق لتجسيد مجسمات تبدو كما لو كانت حقيقية.

شغف في الكلية

كيرلس إسحق شاب يبلغ من العمر 21 عاما، يدرس في كلية الفنون الجميلة، قسم العمارة، ويتقن تجسيد مجسمات واقعية بأعواد الكبريت، وبدأ شغفه بهذا الأمر مع التحاقه بالكلية، حسبما يقول لـ«الوطن».

تمرس «كيرلس» في صناعة المجسمات إذ كان يعدها كمشروعات للكلية، واستطاع صناعة كثير منها بخامات مختلفة، مستخدما الكرتون أو الناصبيان قبل تجربة أعواد الكبريت، إلا أن الصدفة قادته لاحتراف صناعة المجسمات بأعواد الكبريت حيث رأى فيديو عبر يوتيوب لذلك، يقول: «انبهرت بالفكرة، وقررت أخوضها وأجرب قدراتي وبدأت ببرج إيفل».

استغل «كيرلس» موهبته وشكّل مجسما لبرج إيفل الشهير بحوالي 2200 عود كبريت، وكانت تجربته الأولى التي استغرقت 20 يوما لخروجه للنور، يذكر «كان أول شغلي بأعواد الكبريت، ولاقى إعجاب الناس ودا حفزني أكمل».

لم يكتف «كرليس» بذلك، بل لجأ لصناعة مجسم آخر بحوالي 5000 عود كبريت مستغرقا 25 يوما لإخراجه، لتتوالى الأعمال والمجسمات في غاية الروعة، إذ صمم طاووسا بـ4500 عود كبريت بارتفاع 80 سم مستغرقا 15 يوما، «بعمل الشغل بدقة واحتراف، وبقيت أسرع من بداية عملي في المجسمات».

يتمنى «كيرلس» أن يكمل هوايته ويستثمرها بإنجاز المجسمات منها بأشكال مختلفة، لأنه يشعر بسعادة في ذلك، مشيرا الى رغبته في إعداد معرض خاص يضم أعماله مستقبلا، ويقول «فيه ناس بتعرض عليا تشتري مجسماتي لكن برفض لأنها لا تقدر بأموال، وبعتبرهم أطفالي».

ويتقاطع محمد علي بفنه مع كيرلس في حب صناعة المجسمات بأعواد الكبريت والمشابك وعيدان شيش الطاووق. يقول لـ«الوطن»، إنه يعمل موظفا بإحدى الشركات لكن شغفه بتجسيد المجسمات بدأ منذ سنوات قليلة.

بدأ «محمد» التجربة عندما لاقت الفكرة إعجابه على مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر أحدهم صورة إبداعية لعمله الفني من أعواد الكبريت فخاض التجربة ونجح. يقول «أول مسجد صنعته بالأعواد كان بمحيط سكني وشكله جميل، وطلع كأنه هو بأعواد الكبريت، مع إضافة بعض المعادن كقبة المسجد والزخارف».

جسد «محمد» خلال فترة سنوات قليلة 6 مجسمات، مؤكدا استمراره فيها حتى لو أخذت منه نصف وقته أو حتى كله. يقول «كفاية السعادة اللي بعيشها وأنا بصنع مجسم بعيدان الكبريت، وبلاقي نفسي فيها وهعمل معرض يضم أعمالي للناس اللي بتهوى المجسمات دي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواهب الفنية

إقرأ أيضاً:

بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا

نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024

المستقلة/- قال فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي متوسط ​​المدى على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية، وأن موسكو “لها الحق” في ضرب الدول الغربية التي تزود كييف بأسلحة بعيدة المدى.

وقال بوتين خلال خطاب تلفزيوني غير معلن للأمة إن روسيا اختبرت الصاروخ الباليستي الجديد أوريشنيك لضرب منشأة عسكرية في دنيبرو.

وقال الزعيم الروسي إن الضربة على أوكرانيا صباح الخميس جاءت ردًا على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال بوتين: “كان نشر نظام أوريشنيك ردًا على الخطط الأمريكية لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى … في حالة التصعيد، سترد روسيا بشكل حاسم ومتناظر”.

كانت التقارير الأولية غير المؤكدة من أوكرانيا قد أشارت إلى أن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات: وهو سلاح مصمم لضربات نووية بعيدة المدى ولم يستخدم من قبل في الحرب. ولم يكن هناك ما يشير إلى أن السلاح مسلح نوويًا.

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إنه صاروخ باليستي متوسط ​​المدى (IRBM) بمدى أصغر. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لها مدى يتراوح بين 3000-5500 كيلومتر (1860-3415 ميل).

وقال فابيان هوفمان، زميل أبحاث الدكتوراه في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ والاستراتيجية النووية، لوكالة أسوشيتد برس: “سواء كان صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو صاروخًا باليستيًا متوسط ​​المدى، فإن المدى ليس العامل المهم. حقيقة أنه يحمل حمولة MIRVed [مركبة إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل] أكثر أهمية لأغراض الإشارة وهو السبب الذي جعل روسيا تختاره. هذه الحمولة مرتبطة حصريًا بالصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية”.

كما أصدر بوتين تهديدات مباشرة ضد بريطانيا والولايات المتحدة، قائلاً: “تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية”.

وادعى أن أنظمة الدفاع الغربية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية مثل أوريشنيك. وقال بوتين إن روسيا ستصدر تحذيرات مسبقة قبل شن ضربات على أوكرانيا ودول أخرى للسماح للمدنيين بالإجلاء إلى أماكن آمنة.

وفي حين سبق لبوتين أن صرح بأن القرارات الغربية بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تدفع موسكو إلى التعامل مع تلك الدول باعتبارها أطرافاً في الصراع، فإن تحذيره يوم الخميس كان بمثابة التهديد الأكثر صراحة حتى الآن بشأن ضرب الدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • سالم بن سلطان القاسمي يشهد احتفالية بعيد الاتحاد
  • الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»
  • بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
  • تصاعد نسب التلوث.. رائحة الكبريت تُقلق البغداديين
  • فعاليات ومعارض في عدد من مديريات إب بالذكرى السنوية للشهيد
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
  • فعاليات وزيارات لأسر الشهداء في عدة مديريات بإب
  • "صناعة النواب" تناقش الأثر التشريعي لقانوني ترخيص وتقنين أوضاع المنشآت الصناعية
  • هل العراق (حمامة سلام) كما يقول الأعرجي، أم هو ساعي بريد وناقل رسائل كما يقول الخصوم ؟
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية