شاركت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP28 المنعقد بمدينة دبي بدولة الإمارات، بأولي جلساتها بعنوان "نتائج وحلول محاكاة COP28 للعمل المناخي".

وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 Presidency، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، و الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي.

وعُقدت الجلسة بمشاركة وحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية،  واليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، مساعد الوزير للشراكة الاستراتيجية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور علي أبو سنة، المدير التنفيذي لجهاز شئون البيئة بوزارة البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة سارة الخشن، رئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة سوزانا المساح، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاستدامة بجامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة.

 

الأعلى للجامعات: من حق طلاب المعاهد الهندسية المعتمدة الالتحاق بالنقابة فرصة جديدة للدراسة خارج مصر.. احصل عليها من خلال التقديم عبر هذا الرابط حصاد 2023|إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والاستقرار على 7 مبادئ أساسية لتطوير المنظومة فرصة جديدة للحصول على دعم مشاريع التخرج.. رابط التفاصيل جامعة سندرلاند بالمملكة المتحدة تمنح الدكتور محمد لطفي الدكتوراه الفخرية تقديرًا لمسيرته المهنية للطلاب الوافدين.. فرصة للالتحاق بالجامعات المصرية بالفصل الدراسي الثاني التعليم العالي في أسبوع|منصة إلكترونية لمتابعة الأنشطة والخدمات التعليمية بالجامعات.. معهد بحوث الإلكترونيات يفوز بجائزة ملتقى الابتكار للطلاب والباحثين.. صندوق رعاية المبتكرين يعلن فرصة للالتحاق ببرنامج أولمبياد الشركات الناشئة تفاصيل وموعد فتح التنسيق بالجامعات الأهلية في منتصف العام الدراسي أستاذ تغذية: كمية معتدلة من الكافيين المنبه للمخ يساعد على التركيز بالامتحانات

بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن افتتاح الجامعة البريطانية لأولى مشاركتها بمؤتمر قمة المناخ COP 28  من داخل جناح مصر يُبرز دورها في دعم أجندة التنمية في مصر والتعاون الدولي، وكذلك مهمة الجامعة في دعم أهداف التنمية المستدامة والأهداف المجتمعية.

وأضاف الدكتور "لطفي"، أنه تم عرض ومناقشة بعض نتائج نموذج محاكاة COP28، مع التركيز على اقتراح حلول للمضي قدمًا في جدول أعمال التكيف لمؤتمر شرم الشيخ COP27 مع الأخذ في الاعتبار وجود التحديات المالية،  كما تم التركيز على التكنولوجيا والعدالة المناخية والمرونة، مضيفًا أن الجامعة ستشارك أيضًا ًا في جلسة بجناح جامعة الدول العربية، والذي يعكس مدي ترابط العلاقات مع جامعة الدول العربية، والتي تنعكس في العديد من الأنشطة الأخرى مثل البرامج التدريبية لطلاب الجامعة.

وتابع الدكتور "لطفي"، أن مشاركة الطلاب في نموذج المحاكاة والذي يعد في جوهره مؤتمرًا يقوده الشباب، يعكس دورهم البارز في التصدي لقضية تغيير المناخ، حيث عمل الطلاب كمندوبين للدول وممثلين للمنظمات الدولية، كما خاضوا برنامجًا مكثفًا لبناء القدرات، مع خبراء وممارسين وباحثين مختارين بدقة، مضيفًا أنه يأمل أن يتم استقبال أفكار الطلاب وحلولهم المقترحة بشكل جيد في المؤتمر.

وخلال فعاليات اليوم، أعلنت الجامعة البريطانية عددًا من توصيات ختام فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 Simulation، وذلك ضمن جلسات الجناح المصري Egypt Pavilion بالمؤتمر والمنعقد في المنطقة الزرقاء Blue Zone.

وعرض الطلاب أثناء مشاركتهم في الجلسة، مقترح مبتكر لإعادة هيكلة الديون، يشمل الإعفاء من مدفوعات الديون لتمويل المشاريع الخضراء، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي وتخفيف مخاطر المناخ، وتكييف الإصلاح المالي مع مخاطر المناخ، وذلك عن طريق التمويل القائم على المنح، وتكييف الإصلاح المالي مع مخاطر المناخ، وزيادة التمويل من أجل التكيف بدلا من التخفيف.

كما تناولت الجلسة، سبل معالجة الإصلاح المالي، وتمتع قطاع الطاقة النظيفة بإمكانات كبيرة للاستثمار، وتوصلوا إلى تسهيل مسار تحول الطاقة من خلال خفض تكلفة الاقتراض، وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الاستثمار في الطاقة المتجددة والتركيز على القطاع الخاص، وتشجيع برامج ريادة الأعمال، والشركات الناشئة في مجال الطاقة، والبحث والتطوير، وإمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة.

يذكر أن الجامعة البريطانية في مصر، نظمت نموذج محاكاة قمة المناخ COP 28 simulation، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد، والذي حقق نجاحاً كبيرًا هذا العام، حيث شارك بالنموذج 130 طالبًا من 46 جامعة يمثلون 33 دولة من حول العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی الجامعة البریطانیة الدکتور محمد لطفی البریطانیة فی مصر نموذج محاکاة قمة المناخ

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين تشارك في ورشة عمل حول تغير المناخ والنزوح والسلام بالأقصر

تشارك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ورشة عمل بعنوان “تغير المناخ والنزوح والسلام”، التي تُعقد في الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر في الأقصر.

يُعقد الحدث تحت رئاسة مصر وبالشراكة مع سلوفينيا، وهو جزء من عملية الخرطوم، وهي مبادرة تعاونية تهدف إلى معالجة التحديات المتشابكة للنزوح والصراع وتغير المناخ في المنطقة.

وشارك متحدث من مفوضية اللاجئين وهو الدكتور مامادو بالدي، مدير مكتب المفوضية الإقليمي لشرق القرن الأفريقي والبحيرات العظمى في نيروبي، بالجلسة الثانية اليوم بعنوان “الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للنزوح المناخي في البيئات المتأثرة بالصراع” مع السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في أفريقيا، والسفيرة سميلجانا كنكس، السفيرة المتجولة للدبلوماسية المناخية في سلوفينيا وأدار الجلسة  أندرو هاربر، المستشار الخاص للمفوضية للعمل المناخي. 

سلط المتحدثون الضوء على الاستراتيجيات الناجحة والدروس المستفادة في معالجة النزوح المناخي على المستويين الوطني والإقليمي، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراع والمناطق المعرضة للصراع، مع التركيز على الاستجابات الوطنية والإقليمية، مع مراعاة دور السياسات والجهود الدبلوماسية والاستجابة الإنسانية.

وعلى مدار اليومين، يتناول المشاركون العلاقة بين المناخ والصراع، من خلال دراسة كيفية تأثير تغير المناخ على النزوح والصراع عبر دراسات حالة من بلدان عدة. 

وتختتم الورشة بالاتفاق على توصيات عملية لصناع السياسات لإنشاء سياسات واستراتيجيات شاملة لمعالجة آثار النزوح الناجم عن المناخ على السلام والأمن والتنمية. بالإضافة إلى ذلك، سيسهل الحدث تبادل أفضل الممارسات بين الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية والمنظمات الإنسانية وممارسي السلام والتنمية، بهدف دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام.

وبصفة عامة، يتأثر اللاجئون والنازحون داخلياً بشكل متزايد بتغير المناخ، حيث يواجهون أحداث الطقس القاسية وتدهور الظروف البيئية. يعيش الكثير منهم في دول غير مستعدة للتكيف مع المناخ، غالبًا في مخيمات مكتظة تفتقر إلى الخدمات الأساسية. هذا يجعلهم معرضين بشدة للمخاطر المناخية مثل الفيضانات والجفاف والعواصف، ما يعطل سبل عيشهم ويعيق الاكتفاء الذاتي ويزيد من الصراعات على الموارد الحيوية.

ولتعزيز قدرات الاستجابة في المناطق المتأثرة بالمناخ والصراع، تحث المفوضية الدول على إبقاء الحدود مفتوحة، وتعزيز أنظمة اللجوء لتقديم الحماية اللازمة لملتمسيها، وتطوير أطر لمعالجة النزوح المرتبط بالمناخ، وضمان مشاركة المجتمعات المهمشة والمتأثرة بالتغير المناخي في المناقشات السياسية.

ويعد التوسع العاجل في تمويل المناخ والدعم الإضافي من المجتمع المانح أمرًا حيويًا، خاصة للمجتمعات الضعيفة في المناطق المتأثرة بالصراع.

مقالات مشابهة

  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • رئيس الطاقة في «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» لـ «الاتحاد»: التحول الرقمي يزيد الطلب على الطاقة بالإمارات
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ
  • الدكتور أحمد جابر شديد متحدثا رئيسيا في المنتدى العالمى حول الطاقة المتجددة والمستدامة بإنجلترا
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر"
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر
  • مفوضية اللاجئين تشارك في ورشة عمل حول تغير المناخ والنزوح والسلام بالأقصر
  • رئيس هيئة المعارض: 16 شركة مصرية تشارك في معرض للصناعات الغذائية بالإمارات