(عدن الغد)خاص:

قال الناشط السياسي اليمني "عادل الأحمدي" أن براعة الرئيس رشاد العليمي جعلت العالم يقف مستمعا أثناء حديثه عن القضية اليمنية في مؤتمر المناخ الذي أقيم في دبي.

واوضح الاحمدي ان الرئيس العليمي تحدث عن الكارثة التي تسببت بها جماعة الحوثي إثر انقلابها على الحكومة الشرعية في عام 2014م، والتي بدورها سعت الى تلويث مناخ اليمن.

وكتب الاحمدي في منصة "أكس" بكل براعة اتخذ الرئيس رشاد محمد العليمي من قضية المناخ مفتاحا للحديث عن قضية اليمن، وكانت نبرة صوته وحزن عينيه معبرة جميعها عن هول الكارثة الحوثية التي تلوث مناخ اليمن".

وأضاف " وبكل تلقائية، أورد الرئيس أسماء مناطق يمنية بعينها رداً على من يتهم البلد المضيف بالسعي لالتهامها".

وقال فخامة الرئيس في كلمة اليمن امام مؤتمر المناخ (كوب28) الذي انطلقت اعماله بدبي، الخميس الماضي، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ووفود تمثل نحو 200 دولة، ان الاهداف التي يلتقي حولها قادة العالم كل عام، تضعهم امام مسؤوليات ثقيلة، والتزامات حاسمة يجب الوفاء بها لحماية كوكبنا، مستعرضا التأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن "التي صارت موعدا سنويا للمعاناة، في ظل تشعب الجبهات التي تعمل عليها الدولة من الوفاء بالالتزامات الحتمية للمواطنين، الى الدفاع عن الكرامة والحرية ضد مشاريع المليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها، التي كان اخرها عمليات القرصنة المنظمة، والسطو المسلح على السفن التجارية في المياه الإقليمية، والدولية".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100

حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.

أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.

الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.

وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.

تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.

كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.

وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • مونديال اليد.. خسارة دراماتيكية لـ منتخب مصر امام فرنسا في ربع النهائي
  • تدريب 100 معلم ضمن البرنامج التدريبى قادة المناخ بشركة مياه أسيوط
  • اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
  • انطلاق فعاليات مؤتمر «العمل المناخي والتحول الأخضر» احتفالا بيوم البيئة الوطني
  • توقفت 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن اليمنية والقاهرة