اسألوا ماذا حدث لصواريخ SCALP الفرنسية في سوريا!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مصير الصواريخ الفرنسية التي ستزود باريس كييف بها.
وجاء في المقال: في قمة فيلنيوس، انهمرت أولى "الصدقات" من الحلفاء على كييف، عوضا عن تلبية وعدهم لها بقبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو. ففي سابقة، قالت فرنسا إنها ستزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من أجل تحسين هجوم القوات المسلحة الأوكرانية.
ويرى الخبراء أن الحديث يدور عن صواريخ مجنحة بعيدة المدى ذاتية التوجيه من طراز SCALP-EG.
وبحسب الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، الصواريخ الجديدة، نظير لصواريخ ستورم شادو طويلة المدى البريطانية، الموجودة في أوكرانيا. وعن كرم فرنسا، قال:
"بشكل عام، من الصعب الحديث عن عدد الصواريخ. لأن الحلف لن يقول الحقيقة، كما أن حزمة المساعدات المعلنة من الناتو أقل من الواقع، بشكل متعمد. ومع ذلك، فإذا تذكرنا المبلغ (أعلنوا عن 700 أو 800 مليون يورو) وقمنا بتقدير تكلفة SCALP (كلفة الصاروخ 2-2.5 مليون يورو)، فيمكننا أن نفترض تزويد أوكرانيا بـ 200 صاروخ".
وأشار ليونكوف إلى أن نظام الدفاع الجوي الروسي سبق أن تعامل عمليا مع الصواريخ الفرنسية. وأضاف: "لأول مرة استخدم الفرنسيون هذه الصواريخ، في 14 أبريل 2018. تم إسقاط جميع صواريخهم بواسطة أنظمة دفاع جوي روسية الصنع كانت في خدمة الجيش السوري. لذلك، فإن ظهور SCALP، مثله مثل Storm Shadow، لن يشكل مفاجأة لأنظمة دفاعنا الجوي. فقد سبق أن أسقطنا هذه الصواريخ، وسوف نسقطها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس صواريخ
إقرأ أيضاً:
تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وقرأ آليكسي كولير الأمين العام للرئاسة الفرنسية، التشكيلة الجديدة. وقد احتفظ وزراء الداخلية برونو ريتايو والخارجية جان نويل بارو والجيوش سيباستيان لوكورنو بمناصبهم في التشكيلة الجديدة.
فيما كُلفت رئيسة الوزراء السابقة أليزابيت بورن بوزارة التعليم وعين وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانان وزيرا للعدل.
واختير مانويل فالس رئيس الوزراء الاشتراكي الأسبق، خلال رئاسة فرانسوا هولاند، وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو، البالغ 73 عاما، وهو وسطي كُلّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الحالي بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، قال إنه يتطلّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
بعد مشاورات طويلة، عيّن الرئيس الفرنسي بايرو خلفا للمحافظ ميشال بارنييه الذي أطيحت حكومته في 4 ديسمبر بعد حجب الثقة منها بمبادرة من اليسار واليمين المتطرّف، وذلك بعد ثلاثة أشهر على تشكيلها.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها.
وتشهد فرنسا عدم استقرار سياسي منذ دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متخاصمة (التحالف اليساري، والماكرونيون والوسطيون، واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.