نظام دولي ساقط ومجلس امن فقط من اجل الأمم المنحطة والا ما كان لهذه الادانة ان تكون في حين ان الواجب يقتضي اصدار قرار وقف العدوان على غزة وتنفيذ قرارات هذا المجلس الممتدة لما يقارب 75 عاما ً وقادة اسرائيل يدوسون تلك القرارات باحذيتهم ثم يتبولون عليها ومجلس الامن هذا يغطي جرائمهم التي تجاوزت كل اشكال الظلم والطغيان والقهر والعنصرية والعالم يتفرج .
الأسوأ من كل هؤلاء الانظمة العربية المتماهية والتابعة للمشروع الصهيوني ولا فرق بين من يحاول ان يقدم نفسه كحريص على الشعب الفلسطيني من خلال وساطته وفي نفس الوقت يفاوض رئيس الموساد وفي عاصمة مشيخيته وغرف عمليات مشتركه بين المخابرات الاسرائيلية الموساد والاجهزة التابعة لهذه الدويلة والاعجب من كل هذا ان اميرها يصافح ما يسمى برئيس هذا الكيان في مؤتمر مناخ دبي وهذا اسواء واخطر ممن طبع على المكشوف ويعلن عن نفسه انه صهيوني اكثر من بن جفير والمقصود بن زايد .
ويبقى اتباع التابعين وعملاء العملاء الذين يتوارثون حراسة البحر الاحمر ومضيق باب المندب وباسم الجمهورية يقدمون جزر اليمن هدايا لأسيادهم الاماراتيين والصهاينة ليبنوا فيها قواعد وكانها اراضي وتباب وبقع للمتاجرة والبيع على النحو الذي اعتادوا عليه طوال فترة حكمهم لليمن في غفلة من الزمن .
هذا يقودنا الى تزامن احتفالاتهم بجمهوريتهم مع لقاءات ترتيب حماية كيان العدو الصهيوني وسفنه وتواجده العسكري في البحر الاحمر وباب المندب الذي لن يستمر طويلاً .. العالم من راسه الى وسطه الى مؤخرته الى احذيته وصل الى النهاية ولا بد ان يتاح للبشرية نظام افضل واكثر عدالة بدلاً من هذا النظام الدولي الذي بلغ انحطاطه مدايات اما ان يحكم عليه بالموت او على البشرية بالفناء وهذا ما لا يجب ان يكون ومشيئة الله هي الحاكمة ولله الأمر من قبل ومن بعد .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
كشفت صورا للأقمار الصناعية، أن مهبط طائرات يبدو جاهزًا الآن في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي باب المندب.
وتظهر الصور التي التقطتها يوم الجمعة شركة "بلانيت لابس بي بي سي"، ونشرتها وكالة "أسوشيتدبرس" أن المهبط قد طُليت عليه علامتا "09" و"27" شرق وغرب المهبط على التوالي.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين أقر بوجود "معدات" في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم "بيريم". ومع ذلك، ربطت حركة النقل الجوي والبحري إلى ميون عملية البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوة انفصالية في اليمن تُعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب الوكالة فإن القوى العالمية الموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، لا سيما مع افتتاح قناة السويس التي تربط البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.
ويأتي العمل في ميون في أعقاب اكتمال مهبط طائرات مماثل، يُرجح أن الإمارات العربية المتحدة بنته على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي قرب مصب خليج عدن. وفق التقرير.
كما يُظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية من يوم السبت أن الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي - وهي قاعدة بعيدة عن مرمى المتمردين تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط. وقد شوهدت ثلاث قاذفات هناك في وقت سابق هذا الأسبوع.
"هذا يعني أن ربع جميع قاذفات بي-2 القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها أمريكا في ترسانتها قد تم نشرها الآن في القاعدة". تقول الوكالة.
واستخدمت إدارة بايدن قاذفات بي-2 بقنابل تقليدية ضد أهداف الحوثيين العام الماضي. شنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" هجمات من البحر الأحمر، ويخطط الجيش الأمريكي لجلب حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا أيضًا.
في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة، "شارل ديغول"، موجودة في جيبوتي، وهي دولة تقع في شرق إفريقيا على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. أسقط الفرنسيون طائرات حوثية مسيرة في الماضي، لكنهم ليسوا جزءًا من الحملة الأمريكية هناك.