«الأزهر» يشيد ببطولة الفلسطينيات أمام «الاحتلال»: إسرائيل تمنع رعاية الحوامل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وجه مرصد الأزهر، تحية للمرأة الفلسطينية على بطولتها وصمودها، إذ أن تَمتُّع الطفل الوليد بحياةٍ طبيعية حلمُ كل أم في العالم، لكن الفلسطينيات الحوامل في قطاع غزة باتت فرصُ بقاء أطفالهنّ بعد الولادة على قيد الحياة معدومةً مع استمرار حصار المستشفيات.
منع الاحتياجات الطبية عن السيداتوأشار المرصد إلى أنّ منع الاحتياجات الطبية عن السيدات عمّق من معاناتهنّ، ومِن ثمَّ عدمُ القدرة على توفير الرعاية الصحية المناسبة لهنّ في أثناء الحمل وبعد الولادة، متابعًا «إذ يأبى الاحتلال الصهيوني أن يجد أبناءُ فلسطين أبسط أشكال الحياة الإنسانية المستقرة، فيتفنَّنُون في سد جميع منافذ الأمل والأمان أمامهم».
وقال مرصد الأزهر في وقت سابق، إنَّه منذ اندلاع العدوان الصهيوني الإرهابي على سكان غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في السابع من أكتوبر، اقتحم نحو 5 آلاف صهيوني ساحات المسجد الأقصى المبارك، بينهم عدد كبير من جنود الاحتلال مرسوم على زيهم العسكري الهيكل المزعوم، وذلك في رسالة تؤكد على رغبتهم الخبيثة في السيطرة على الأقصى وهدمه، وإعادة بناء الهيكل المزعوم فوق أنقاضه.
وأكّد مرصد الأزهر أنّه منذ بدء الإبادة الجماعية لأهل غزة، عمد الاحتلال إلى تحييد دور الأقصى المبارك، وإبعاده عما يدور في القطاع؛ من أجل تحقيق أمرين: الأول: منع المصلين من التفاعل مع الأحداث وإرسال رسائل الدعم لإخوانهم الفلسطينيين في غزة.
أما الأمر الثاني: هو استغلال الأحداث الدائرة في تمكين المستوطنين من تدنيس باحات الأقصى، خاصة مع قيام منظمات الهيكل المتطرفة بحشد المستوطنين وحثهم على اقتحام المسجد مستغلين في ذلك أيضًا منع الفلسطينيين من دخوله، ونتيجة للحصار الخانق المفروض على المسجد الأقصى شارك أقل من 5 آلاف مصل فقط في أداء صلوات الجُمع الماضية، وهو رقم يُشكل نحو 10% فقط من المعدل الطبيعي لعدد رواد الأقصى في أيام الجُمع في الأحوال الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية الصمود مرصد الأزهر غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين : إسرائيل تمنع وصول الماء والدواء إلى غزة منذ شهرين
اختتم سفير فلسطين لدى هولندا عمار حجازي مرافعته الشفوية أمام محكمة العدل الدولية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا داون.
لم تسمح إسرائيل بإدخال الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية أو الوقود إلى غزة منذ أكثر من شهرين، حيث دعمت المحكمة العليا الإسرائيلية هذه السياسة برفض العديد من الالتماسات للحصول على المساعدة.
أدى هذا إلى كارثة إنسانية من صنع الإنسان، بما في ذلك الوفيات بسبب الجوع.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة غزة بأنها "ساحة قتل".
لا شك في اختصاص المحكمة للنظر في هذه القضية؛ فالمسائل القانونية المطروحة فيها مشروعة بموجب القانون الدولي، وقضية فلسطين محورية في ولاية الأمم المتحدة، كما أكدته الآراء الاستشارية السابقة.
ستقدم دولة فلسطين أدلة توضح كيف تهدف تصرفات إسرائيل في غزة والضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) إلى الضم الدائم والتطهير العرقي وانتهاك الحقوق الأساسية للفلسطينيين ووجودهم.
تعد إسرائيل قوة احتلال غير شرعية وتواجه المحاكمة بتهمة الإبادة الجماعية، ورئيس وزرائها مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
تحاول إسرائيل تدمير الشعب الفلسطيني و محو فلسطين، بما في ذلك منع وعرقلة المنظمات الإنسانية، وبالتالي انتهاك التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وغيره من أدوات القانون الدولي.