شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تقرير أندية كرة القدم الأردنية عاجزة أمام متطلبات الاحتراف، السوسنة nbsp;سلط تقرير رياضي الضوء على واقع احتراف لاعبي كرة القدم الاردنيين في الخارج في ظل وقوف الأندية الأردنية أصبحت تقف عاجزة أمام .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: أندية كرة القدم الأردنية عاجزة أمام متطلبات الاحتراف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقرير: أندية كرة القدم الأردنية عاجزة أمام متطلبات...

السوسنة - سلط تقرير رياضي الضوء على واقع احتراف لاعبي كرة القدم الاردنيين في الخارج في ظل وقوف الأندية الأردنية أصبحت تقف عاجزة أمام متطلبات الاحتراف، فهي الحلقة الأضعف.

ومنذ تطبيق الاحتراف، أضحت الأندية الأردنية تعاني من ديون ثقيلة نتيجة ارتفاع أسعار اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب قياساً على قدراتها وإمكانياتها.

وتعتبر الأندية الجماهيرية الأكثر معاناة فهي دائماً ما تتعرض لضغوطات من أنصارها لاستقطاب أفضل النجوم للمنافسة على الألقاب، مما يزيد من حجم ديونها.

ولم يستطع أي ناد أردني منذ تطبيق عصر الاحتراف قبل نحو 20 عاماً، أن يتعاقد مع لاعب أجنبي تبلغ قيمة عقده 200 ألف دولار فأكثر، ولذلك فإن قلة من هؤلاء المحترفين، استطاعوا تحقيق الإضافة المطلوبة، فاللاعب الأعلى قيمة بالكاد تم استقطابه بـ "100" ألف دولار.

ويسلط موقع كووورة في هذا التقرير، الضوء على واقع الأندية حيال الاحتراف وموقف الاتحاد الأردني لإنقاذها من مواصلة الغرق في بحر الديون.

المستفيد الأول

في عصر الاحتراف، فإن اللاعب الأردني أصبح الأكثر استفادة، فمن لاعب هاو كان بالكاد يتقاضى راتبا شهريا لا يتعدى الـ 200 دينار، إلى لاعب محترف لا يقبل بأقل من 20 ألف دينار كقيمة لعقده.

وهذه المتغيرات على صعيد مطالب اللاعبين، لم يقابلها أي تغييرات على صعيد الأندية، فمداخيلها بقيت ثابتة، والشركات الداعمة شحيحة، وحجم المديونية أصبح في تزايد من موسم إلى موسم، وقيمة جوائز المسابقات المحلية تثير الخجل لتواضعها، مما يهددها على المدى البعيد بإغلاق أبوابها.

وكان لزاما على الاتحاد الأردني باعتباره المسؤول عن كل ما يتعلق بكرة القدم الأردنية، أن يخاطب الاتحاد الدولي، ويأتي بتعليمات استثنائية تراعي الواقع المالي للأندية وقلة الدعم المتوفر لها.

فسخ العقود

مع بدء العد العكسي لانطلاق بطولة دوري المحترفين والمقررة بداية الشهر المقبل، استقرت الأندية على قوائمها، لكن العروض الاحترافية التي انهالت على نجومها جعلتها تفتقد لاستقرارها في توقيت حساس ومهم جداً.

وترضخ الأندية الأردنية بحكم العادة لمطالب اللاعبين الذين يدرجون شروطاً جزائية، بحيث يكون بإمكانه فسخ عقده بأي وقت حال حصوله على عرض خارجي مقابل حصول النادي على نسبة 30% من قيمة عقده الخارجي.

وهذا الحال بدأ يترسخ، ويزيد من الحالة المعقدة التي تعيشها الأندية الأردنية في عصر الاحتراف، فهي ما إن تتعاقد مع اللاعب حتى يحصل على عرض احترافي، ويركب الطائرة ويغادر، ويترك فراغاً مهما بفريقه يؤثر على نتائجه وتطلعاته.

وفي الساعات الماضية، تردد أن نجم الحسين إربد إبراهيم سعادة في طريقه للخور القطري، وأمين الشنانية هداف الفيصلي أصبح مطمعاً لأكثر من ناد خليجي، والحارس الدولي يزيد أبو ليلى لم يستطع الفيصلي الإبقاء عليه بعدما جدد عقده مع الجبلين السعودي ودفع قيمة الشرط الجزائي.

ولم تعرف جماهير الوحدات حتى الآن، كيف ولماذا رحل اللاعب الموهوب عمر صلاح عن ناديه ليحترف في قطر، رغم أن عقده مع النادي ساري المفعول، لكن الأخير وبشرط جزائي في عقده تمكن من تأمين لنفسه فرصة الاحتراف الخارجي.

ولأن الأندية لا تملك المال لتضاهي ما يدفع للاعب الأردني من قبل الأندية الخارجية، أصبحت تفتقد لاعبين مهمين وتعاني من غياب الاستقرار.

كذلك فإن لاعبي الكرة الأردنية أصبحوا أعمق دراية بمصالحهم، فقصص الانتماء والحب للنادي الأم أصبحت أشبه بالخيال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السادة المسؤولين .. الاحتراف ملف حياتي لا تبذيري !

بقلم : حسين الذكر ..

تكاد الكرة العراقية خاصة والرياضة عامة تعيش ازمة إدارية اكثر من كونها مالية فلطالما تحجج القائمون على قيادة مؤسساتنا بنقص المنشئات وقلة الدعم وربما ضعف التشجيع سيما في كرة القدم .. وقد انتفت مبررات هذا الكلام منذ عقد من الزمان بعد ان تم بناء الملاعب العالمية الضخمة وتهيئت أموال للاندية المؤسساتية بمبالغ تحلم بها المؤسسات خاصة ادعياء الاحتراف منهم وقد زاد الاهتمام الحكومي والدعم المالي منذ تولى الاستاذ محمد شياع السوداني رئاسة الوزراء اذ اغدق على المنتخبات الوطنية واتحاد الكرة أموال ضخمة تعادل ما صرف على الاتحادات السابقة منذ 2003 حتى 2022 وبخطوة كبيرة اسعدت الرياضين بعد ان أصبحت الرياضة كانها هدف حكومي معلن ومهم .
وقد ظلت الأندية والاتحاد وبقية المؤسسات تعمل بعنوان احترافي أي يوقعون عقود ضخمة مع اللاعبين ومع المدربين حتى الإداريين بمبالغ تدفعها الحكومة من خلال المال العام بما لا يتسق وينسجم مع عنوان الاحتراف المرفوع كشعار وإعلان في الاتحاد وبقية الأندية اذ لم تتمكن الأندية والاتحاد من تسويق نتاجها الاحترافي ولم تفلح بالتعاقد مع لاعب واحد قادر على جذب واستقطاب المشجعين وشركات الرعاية ومنتجي الاعلانات باعتبارها المادة التسويقية العلمية لا ( التبجحية الفارغة ).
في هذا السياق وللافادة ممن سبقونا في الاحتراف والعلم الكروي والتوظيف الحياتي تستعد مدينة إشبيلية لاستضافة نهائي كأس ملك إسبانيا في ملعب لا كارتوجا يوم 26 ابريل 2025 حيث يلتقي ريال مدريد وبرشلونة في مواجهة مرتقبة تجمع بين اثنين من أغلى الفرق في العالم، إذ تبلغ القيمة السوقية الإجمالية لهما 2.3 مليار يورو بواقع 1.019 مليار يورو لبرشلونة و 1.271 مليار يورو لريال …

ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، عادةً ما يتم توزيع 80% من سعة الملعب بين الفريقين (40% لكل نادٍ)، فيما تذهب الـ20% المتبقية إلى الاتحاد الإسباني، والرعاة، والالتزامات التنظيمية ومن المرجح أن يحصل كل نادٍ هذا العام على نحو 27 ألف تذكرة، بعد أن ارتفعت سعة ملعب “لا كارتوخا” من 50,700 إلى نحو 72,000 مقعد عقب تجديده. أما أسعار التذاكر، فسيتم تحديدها خلال اجتماع لاحق اذ تتراوح أسعار التذاكر بتقديرات لا تتجاوز 50 الى 250 دولار بالأسعار الرسمية فيما قد ترتفع بشكل خيالي في ما يسمى السوق السوداء . هذا وقد أعلن النادي الملكي عن تنظيم قرعة بين أعضائه الراغبين في حضور المباراة، حيث فُتح باب التسجيل على أن تُجرى القرعة لاحقا . فيما يشترط نادي برشلونة لبيع تذاكره لاعضاء النادي ممن مر عام واحد باقل تقدير على انتمائهم وأن يكونوا قد سددوا جميع التزاماتهم المالية الخاصة بالنادي .
نحن هنا بالوقت الذي نذكر السادة المسؤولين في الحكومة والبرلمان وكذا الاخوة رؤساء وأعضاء الإدارات في الاتحادات والأندية للافادة والتعلم من تجارب الاخرين وضرورة البحث عن سبل افضل للعمل بموجب قواعد التسويق لتاكيد العنوان الاحترافي الذي لا تعريف له غير جذب الأرباح المالية الضخمة ومن ثم المساهمة بتحسين البيئة وتثقيف الوسط ورفع مستوى الوعي المجتمعي فضلا عن المساهمة لتنفيذ سياسات وتوظيف ملفات رياضية لصالح الدولة كادوات ناعمة .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • أكثر التبديلات تأثيرا وحسما في تاريخ كرة القدم
  • بالصور.. انطلاق ندوة “الفيفا” حول الاحتراف بالجزائر
  • بدلاء الزمالك أمام ستيلينبوش في الكونفدرالية
  • “الفيفا” تُنظم ندوة حول الاحتراف بالجزائر
  • أبناء منطقة المحاميد بمراكش: نكهة الاحتراف في كرة القدم المغربية
  • الاتحاد الألماني يحسم مصير رودي فولر من الاستمرار مع منتخب ألمانيا
  • السادة المسؤولين .. الاحتراف ملف حياتي لا تبذيري !
  • “توثيق الكرة السعودية” يبلغ الأندية بوثيقة المصطلحات المتعلقة بالمشروع
  • تقرير مجلس الوزراء يدعم الأندية في موقفها من تعديلات قانون الرياضة الجديد
  • الروقي معلقا على جدول بطولات الأندية: إن كانت حقيقية فهي أم الكوارث