- تقرير: أندية كرة القدم الأردنية عاجزة أمام متطلبات الاحتراف
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تقرير أندية كرة القدم الأردنية عاجزة أمام متطلبات الاحتراف، السوسنة nbsp;سلط تقرير رياضي الضوء على واقع احتراف لاعبي كرة القدم الاردنيين في الخارج في ظل وقوف الأندية الأردنية أصبحت تقف عاجزة أمام .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: أندية كرة القدم الأردنية عاجزة أمام متطلبات الاحتراف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - سلط تقرير رياضي الضوء على واقع احتراف لاعبي كرة القدم الاردنيين في الخارج في ظل وقوف الأندية الأردنية أصبحت تقف عاجزة أمام متطلبات الاحتراف، فهي الحلقة الأضعف.
ومنذ تطبيق الاحتراف، أضحت الأندية الأردنية تعاني من ديون ثقيلة نتيجة ارتفاع أسعار اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب قياساً على قدراتها وإمكانياتها.
وتعتبر الأندية الجماهيرية الأكثر معاناة فهي دائماً ما تتعرض لضغوطات من أنصارها لاستقطاب أفضل النجوم للمنافسة على الألقاب، مما يزيد من حجم ديونها.
ولم يستطع أي ناد أردني منذ تطبيق عصر الاحتراف قبل نحو 20 عاماً، أن يتعاقد مع لاعب أجنبي تبلغ قيمة عقده 200 ألف دولار فأكثر، ولذلك فإن قلة من هؤلاء المحترفين، استطاعوا تحقيق الإضافة المطلوبة، فاللاعب الأعلى قيمة بالكاد تم استقطابه بـ "100" ألف دولار.
ويسلط موقع كووورة في هذا التقرير، الضوء على واقع الأندية حيال الاحتراف وموقف الاتحاد الأردني لإنقاذها من مواصلة الغرق في بحر الديون.
المستفيد الأول
في عصر الاحتراف، فإن اللاعب الأردني أصبح الأكثر استفادة، فمن لاعب هاو كان بالكاد يتقاضى راتبا شهريا لا يتعدى الـ 200 دينار، إلى لاعب محترف لا يقبل بأقل من 20 ألف دينار كقيمة لعقده.
وهذه المتغيرات على صعيد مطالب اللاعبين، لم يقابلها أي تغييرات على صعيد الأندية، فمداخيلها بقيت ثابتة، والشركات الداعمة شحيحة، وحجم المديونية أصبح في تزايد من موسم إلى موسم، وقيمة جوائز المسابقات المحلية تثير الخجل لتواضعها، مما يهددها على المدى البعيد بإغلاق أبوابها.
وكان لزاما على الاتحاد الأردني باعتباره المسؤول عن كل ما يتعلق بكرة القدم الأردنية، أن يخاطب الاتحاد الدولي، ويأتي بتعليمات استثنائية تراعي الواقع المالي للأندية وقلة الدعم المتوفر لها.
فسخ العقود
مع بدء العد العكسي لانطلاق بطولة دوري المحترفين والمقررة بداية الشهر المقبل، استقرت الأندية على قوائمها، لكن العروض الاحترافية التي انهالت على نجومها جعلتها تفتقد لاستقرارها في توقيت حساس ومهم جداً.
وترضخ الأندية الأردنية بحكم العادة لمطالب اللاعبين الذين يدرجون شروطاً جزائية، بحيث يكون بإمكانه فسخ عقده بأي وقت حال حصوله على عرض خارجي مقابل حصول النادي على نسبة 30% من قيمة عقده الخارجي.
وهذا الحال بدأ يترسخ، ويزيد من الحالة المعقدة التي تعيشها الأندية الأردنية في عصر الاحتراف، فهي ما إن تتعاقد مع اللاعب حتى يحصل على عرض احترافي، ويركب الطائرة ويغادر، ويترك فراغاً مهما بفريقه يؤثر على نتائجه وتطلعاته.
وفي الساعات الماضية، تردد أن نجم الحسين إربد إبراهيم سعادة في طريقه للخور القطري، وأمين الشنانية هداف الفيصلي أصبح مطمعاً لأكثر من ناد خليجي، والحارس الدولي يزيد أبو ليلى لم يستطع الفيصلي الإبقاء عليه بعدما جدد عقده مع الجبلين السعودي ودفع قيمة الشرط الجزائي.
ولم تعرف جماهير الوحدات حتى الآن، كيف ولماذا رحل اللاعب الموهوب عمر صلاح عن ناديه ليحترف في قطر، رغم أن عقده مع النادي ساري المفعول، لكن الأخير وبشرط جزائي في عقده تمكن من تأمين لنفسه فرصة الاحتراف الخارجي.
ولأن الأندية لا تملك المال لتضاهي ما يدفع للاعب الأردني من قبل الأندية الخارجية، أصبحت تفتقد لاعبين مهمين وتعاني من غياب الاستقرار.
كذلك فإن لاعبي الكرة الأردنية أصبحوا أعمق دراية بمصالحهم، فقصص الانتماء والحب للنادي الأم أصبحت أشبه بالخيال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أحمر الشواطئ يعزز جرعاته اللياقية استعدادا لنهائيات أمم آسيا
يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تعزيز جرعاته البدنية خلال الحصص التدريبية اليومية التي يقيمها حاليا في المعسكر الداخلي الثاني الذي ينتظم فيه اللاعبون خلال الفترة من 2 وحتى 8 فبراير الجاري على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث يأتي المعسكر الحالي استكمالا للمعسكر الأول الذي أقامه خلال الفترة من 12 حتى 23 من شهر يناير الفائت، وتأتي تحضيرات الأحمر للمشاركة في نهائيات أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل على شاطئ جومتين في مدينة باتايا بتايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم.
ويهدف المعسكر الداخلي الحالي للوصول باللاعبين إلى جاهزية بدنية عالية مع عدم خوض لقاءات ودية فيه لترك المجال للاعبين للتركيز في رفع اللياقة البدنية بصورة مكثفة، أما في المعسكر الداخلي الثالث الذي سيقيمه خلال الفترة من 12 إلى 20 من شهر فبراير الجاري من المنتظر أن يخوض خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب الكويتي أيام 14 و 16 من الشهر بانتظار رد الاتحاد الكويتي لكرة القدم على الدعوة التي قدمت إليه من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم للعب هاتين الوديتين، وسيقيم الأحمر بعد ذلك معسكرا داخليا آخر لفترة طويلة يبدأ في 24 من شهر فبراير الجاري ويستمر حتى 10 من مارس المقبل ومن المنتظر أن يخوض خلاله 4 مباريات ودية، مباراتان أمام روسيا في 3 و5 مارس، ومباراتان أمام بيلاروسيا في 8 و 10 مارس المقبل، بينما سيطير منتخبنا بعد ذلك إلى تايلاند لخوض معسكر خارجي يبدأ في 13 حتى 18 من شهر مارس المقبل وسيلعب خلاله مباراة ودية أمام المنتخب التايلاندي في 16 من شهر مارس المقبل.
وضمت قائمة المعسكر الداخلي الحالي: خالد بن خميس العريمي ومنذر بن هلال العريمي وعبدالله بن مسعود الصوطي ومشعل بن هلال العريمي وأحمد بن ربيع العويسي وسالم بن محمد العريمي ويونس بن سالم العويسي وسامي بن فائل البلوشي وأحمد بن محفوظ المشيخي ويحيى بن جمعة المريكي وعبدالرحمن بن علي الفزاري (العامرات)، وأحمد بن محمد العريمي وماجد بن عبدالله العفاري (العروبة)، ويوسف بن جاسم البلوشي (الشباب)، وأمجد بن عبدالله الحمداني (مصيرة).
الاستفادة من المعسكرات والوديات
أكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن المعسكر الحالي يأتي استكمالا للمعسكر السابق الذي أقامه المنتخب في الشهر الفائت، مشيرا إلى أن اللاعبين استفادوا كثيرا من المعسكر الأول وخاضوا خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب السعودي خسروا في الأولى وحققوا الفوز في الثانية، مبينا أنه خلال المعسكر الأول لم يكن اللاعبين في جاهزية بدنية جيدة، لكن مستواهم في تحسن مستمر مع مرور الحصص التدريبية.
وأضاف: يواصل المنتخب إعداده المكثف لتعزيز الجانب البدني حيث يتم حاليا التركيز على رفع المنسوب اللياقي للاعبين، والمنتخب بصدد لعب مباراتين وديتين أمام المنتخب الكويتي خلال المعسكر الداخلي الثالث في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بانتظار الموافقة النهائية من الاتحاد الكويتي لكرة القدم على لعب هاتين الوديتين، كما أنه خلال الشهر المقبل من المحتمل أن نخوض خلاله أربع مباريات ودية اثنتان أمام روسيا ومثلهما أمام بيلاروسيا وذلك قبل سفرنا إلى تايلاند لخوض معسكر خارجي قبل انطلاق نهائيات أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل على شاطئ جومتين في مدينة باتايا في تايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم.
وأوضح الثانوي أنه تم وضع برنامج إعدادي جيد قبل معمعة نهائيات بطولة كأس آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، ونهتم حاليا بزيادة الجرعات البدنية للاعبين وفي ذات الوقت نتدرب على بعض التكتيكات والمهارات الفنية، وفي الشهر المقبل وضعنا برنامجا مكثفا للعب مباريات ودية خلال المعسكر الداخلي الأخير قبل السفر إلى تايلاند، كما سيتم خلاله الوقوف على الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباريات الودية.
وتابع: هناك تطور ملحوظ في مستوى اللاعبين بين المعسكر الماضي والحالي، واعتقد أنه بعد نهاية المعسكر الحالي سيكون جميع اللاعبين في الفورمة اللازمة، كما أن اللاعبين سيكملون برنامجهم الإعدادي خلال المعسكرات القادمة.
وأشار الثانوي إلى أن أهمية إقامة المباريات الودية خلال الفترة المقبلة تكمن في الاستفادة من الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون وتصحيحها ومنح الفرصة للاعبين المنضمين حديثا إلى المنتخب لإثبات إمكانياتهم مع الفريق، حيث أن المباريات الودية تعطي اللاعبين خبرة واسعة ودراية كافية بقوة المنافسة، وشاهدنا خلال المعسكر الفائت تألق عدد من اللاعبين مع المنتخب خلال المباراتين اللتين لعبناها أمام السعودية مثل يوسف الزدجالي وأحمد العريمي، ومثل هذه المباريات تعد فرصة لهم لإكسابهم الثقة.
ويرى مدرب منتخبنا أن لاعبي المنتخب الحاليين هم خليط من الشباب والخبرة وهم الأفضل مقارنة بالسنوات السابقة، ولدينا لاعبين صغار السن لهم مستقبل كبير في كرة القدم الشاطئية، وما ينقصهم هو الخبرة، واللاعبون الجدد يتعلمون من لاعبي الخبرة اللذين لهم صولات وجولات في اللعبة.
تحسن تدريجي بدني وفني
أوضح سالم العريمي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن لاعبي المنتخب بحالة معنوية عالية خلال المعسكر الحالي ولديهم طموحات كبيرة في الوصول إلى الجاهزية التي تخولهم المنافسة على لقب آسيا والصعود إلى بطولة كأس العالم، مبينا أن أداء اللاعبين في تحسن مستمر لتعزيز الجوانب البدنية.
وأشاد العريمي بالاتحاد العماني لكرة القدم لوضعه برنامجا إعداديا جيدا بمعسكرات مكثفة لتجهيز المنتخب للبطولة الآسيوية، مما يسهم في منح اللاعبين الجاهزية المنتظرة قبل المشاركة الآسيوية.
وأكد أن المنتخب خرج بفائدة كبيرة من المعسكر الأول الذي خاض فيه لقاءين وديين أمام المنتخب السعودي، حيث كان اللقاء الأول صعبا على الفريق ولم يكن اللاعبون في جاهزية بدنية لتقديم مباراة عالية المستوى لكن منتخبنا عاد في المباراة الثانية وقدم مستوى جيد واستطاع الفوز باللقاء، موضحا أن المباريات الودية دائما ما تحمل الإيجابيات للفريق من خلال الوقوف على جاهزية اللاعبين وحضورهم البدني والذهني.
وأضاف: منتخبنا يقدم مستويات بدنية وفنية جيدة مع مرور المباريات الودية والحصص التدريبية اليومية ويتصاعد مردود اللاعبين يوما بعد آخر، كما أن اللاعبون الجدد تأقلموا سريعا مع الفريق ولن يدخروا جهدا في بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق إنجاز مع المنتخب.
ودعا العريمي جماهير أحمر الشواطئ لمساندة المنتخب خلال استحقاقه القادم لتكرار إنجاز حصول اللقب الآسيوي الذي حصل عليه منتخبنا في عام 2015.