وزير الشباب يشيد بمشاركة جميع البعثات الرياضية المصرية بالخارج في العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمشاركة جميع البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية التي أجريت أيام (١، ٢ ،٣) ديسمبر الجاري، ومنها بعثة المنتخب الوطني للهوكي المتواجدة بدولة ماليزيا للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب، وبعثة منتخب مصر لرفع الأثقال المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى بقطر.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية، تعكس وعي والتزام أبناء الوطن بالخارج بواجباتهم الوطنية، وحرصهم على المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية القادم.
وقال وزير الرياضة:" إن مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في الانتخابات، تعد نموذجاً يحتذى به، ورسالة قوية للعالم أجمع، تؤكد على حرص أبناء الوطن على المشاركة في العملية السياسية، وممارسة حقوقهم الديمقراطية بغض النظر عن مكان تواجدهم، والتعبير عن رأيهم الحر، وتعكس حرص الدولة المصرية علي ضمان أن يكون لكل رياضي مصري فرصة المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية والتعبير عن آرائه واختيار ممثليه بشكل مناسب".
ووجه وزير الرياضة الشكر لجميع أعضاء البعثات الرياضية المصرية في الخارج، على جهودهم والتزامهم بالمشاركة في العملية الانتخابية، بما يعكس حبهم وولائهم لوطنهم.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت عن إجراء العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العملیة الانتخابیة المشارکة فی الخارج فی
إقرأ أيضاً:
محمد حمادة: الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة واضحة في جميع مراحلها
أكد محمد حمادة، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن القمة العربية سعت بشكل جاد لوضع خطة مصرية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية في مواجهة التهديدات المتمثلة في التهجير والتصفية.
وأوضح أن الخطة المصرية لإعادة الإعمار واضحة في مراحلها، ما يعكس جدية ووضوح الرؤية المصرية في هذا المجال.
وأشار في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن القمة العربية كانت بمثابة دعم قوي من الدول العربية للخطة المصرية، حيث ركزت على تعزيز الجهود لإعادة إعمار غزة ورفض عمليات التهجير القسري، كما تم الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي في أبريل المقبل، يهدف إلى إزالة الركام في القطاع، تعويض الأسر المتضررة، وبناء 460 ألف وحدة سكنية.
وفيما يخص التحركات الدبلوماسية، لفت حمادة إلى أن وزارة الخارجية المصرية قدمت شرحًا مفصلًا حول خطة الإعمار بمراحلها المختلفة، مؤكداً التنسيق المتكامل للمساعدات الدولية لمواجهة تداعيات الحرب.
وأضاف أن هناك توافقًا عربيًا كاملًا في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل.
وبخصوص المواقف الإسرائيلية، أشار حمادة إلى التحديات القادمة، حيث تسعى إسرائيل للاستمرار في الضغط على الفلسطينيين في مناطق عدة، خاصة في الضفة الغربية التي تشهد اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، ورغم ذلك، يبدو أن إسرائيل تعاني من حالة من الإرباك نتيجة الضغوط الدولية والعربية على محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن العقبة الرئيسية التي قد تواجه خطة إعادة الإعمار تكمن في التصرفات المتطرفة لليمين الإسرائيلي، الذي قد يسعى لتصعيد الوضع مجددًا في محاولة لزيادة الضغط على الفلسطينيين في الضفة الغربية.