موقع 24:
2025-02-07@02:11:38 GMT

COP28 يدشن أول جناح للأديان في مؤتمرات الأطراف

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

COP28 يدشن أول جناح للأديان في مؤتمرات الأطراف

دشن مؤتمر COP28، اليوم الأحد، أول جناح للأديان، بمشاركة كلٍ من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة الفاتيكان، ممثلاً عن قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وحشد من القيادات الدينية العالمية، خلال اليوم الرابع من فعاليات COP28.

فيما ألقى كلٌ من قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر أ.

د. أحمد الطيب، كلمة عبر تقنية الفيديو، شددا خلالها على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ.

وفي كلمته عبر تقنيةِ الفيديو، قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنسية الكاثوليكية: "يحتاج عالمنا اليوم إلى تحالفاتٍ لا تُناهض أحداً ولا تُعادِيه، لنؤكِّدَ نحن ممثلي الأديان على إمكانية التغيير ولنقدم أساليب حياة محترمة ومستدامة، كما يجب علينا أن نناشد بإخلاص المسؤولين عن الأمم أن يحافظوا على بيتنا المشترك".

ومن جانبه قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين: "إنَّ المبادرةَ الاستثنائية التي تقدَّم بها مجلس حكماء المسلمين لدعوة رموز الأديان المختلفة لتوقيع بيان أبوظبي المشترك بين الأديان من أجل المناخ، وكذلك إنشاء جناح الأديانِ لأوَّل مرة داخل مؤتمر الأطراف COP28، وذلك لإسماع صوت القادة الدِّينيِّين في مُواجَهة التَّحديات، وبخاصَّةٍ تحدِّي تغيُّر المناخ هي فرصةٌ ثمينةٌ لتعزيز الجهود من أجل حماية بيئتنا المشتركة، وإنقاذِها من دمارٍ يُشبه أن يكون دماراً مُحقَّقاً، بعدما لاحت نُذره وتوالت عاماً بعد عام".

كلمة شيخ #الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور #أحمد_الطيب خلال حفل توقيع "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك للأديان من أجل المناخ"، وافتتاح جناح الأديان في #COP28 pic.twitter.com/9q7A2m9gau

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 3, 2023

ومن جانبه، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة: "إنَّنا ونحن نرحِّب بكم في جناح الأديان الذي يتأسَّس بمبادرةٍ من مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة التَّسامح والتَّعايش، نؤكِّد أن الإمارات التي هي وبحمد الله وفي ظل القيادة الحكيمة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هي دولة تتبنَّى السلام وسيلة وغاية وتتخذ من التسامح والوفاق والأخوة الإنسانية منهجاً وطريقةً هي دولة تقوم بدور محوري في مسيرةِ العالم، وتعمل بكل جدٍّ والتزامٍ على حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، هي دولة تحرص كل الحرص على التَّعاون والعمل المشترك مع الجميع، في ظلِّ قناعةٍ كاملةٍ بأنَّ تقدم العالم واستقراره إنما هو رهن بوجود هذا التعاون والعمل المشترك، وتحقيق الفاعليَّة الدائمة فيه".

فيما قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 إن رؤية القيادة رسخت مبادئ الانفتاح والاعتدال والتسامح ضمن قيم المجتمع في دولة الإمارات، وأكد أن رئاسة COP28 تسترشد بهذه الرؤية في عملها على تعزيز احتواء الجميع في منظومة العمل المناخي، بما في ذلك دعم الحوار بين الأديان للمساهمة في تقدم البشرية، ومعالجة التحديات الملحة مثل تغير المناخ، الذي تمتد تداعياته لتتجاوز جميع الحدود والفوارق وتؤثر على كافة المجتمعات والدول، وأن نجاح العالم في مواجهة تداعيات تغير المناخ يعتمد على التعاون وتكاتف وتضافر جهود المجتمع الدولي.

كلمة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس #مجلس_حكماء_المسلمين، خلال حفل توقيع "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك للأديان من أجل المناخ" ، و افتتاح جناح الأديان في COP28 .

Speeches by His Eminence Dr. Ahmed Al-Tayeb, the Grand Imam of Al-Azhar and Chairman… pic.twitter.com/amzcvt33gI

— مجلس حكماء المسلمين (@MuslimElders) December 3, 2023

كما أشار إلى قدرة القيادات الدينية على أداء دور فعّال في هذا المجال من خلال رفع درجة الوعي بالمسؤولية الجماعية العالمية عن حماية البيئة، وأن جناح الأديان، الذي يقام لأول مرة في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، يشكّل نموذجاً لنهج العمل متعدد الأطراف، ويساهم في تسهيل لقاء قيادات الأديان والمعتقدات بروحٍ من الأمل والسلام والتفاؤل والاتحاد حول الالتزام المشترك بحماية كوكب الأرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مجلس حکماء المسلمین الإمام الأکبر جناح الأدیان أحمد الطیب من أجل

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح النسخة الـ2 من “مجلس الأخوة الإنسانية” ببيت العائلة الإبراهيمية

 

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.

و قال معاليه إنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله” صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبو ظبي، بحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة الهامة من خلال تحديد يوم 4 فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية، وستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لسموه، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فصاحب السمو رئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، وأن التزامه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معا من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاما وازدهارا وتسامحا في العالم.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، وروّاد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاءً بالذكرى السنوية السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ويُعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المُلحة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور فخامة جوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، وسعادة عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش.

وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم ، فخامة خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية و فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف و سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي و فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا والسيدة باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليدا عزيزا في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف على الآخر وبناء توافق الآراء حول القضايا الهامة، وخلق روح التضامن المجتمعي، مشددا على أن هذه هي الروح، التي نستقبل بها في المجلس السنوي الثاني للأخوة الإنسانية وأشاد بالجهود المبذولة من القامات العلمية والدينية المشاركة بالمجلس التي يثق في قدرتها على تحقيق هذا المجلس للتوقعات المرجوة منه.

وأضاف :” يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالا باليوم العالمي للأخوة الإنسانية ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزا لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزا ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم” مشيدا بالرسائل الملهمة لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب إلى المجلس، ودعوتهما الكريمة لتوحيد الجهود من أجل الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة لتحقيق التسامح والسلام والأخوة الإنسانية في العالم، وإيمانهما العميق بدور السلام والتسامح في توحيد المجتمعات الإنسانية، وهو الحافز والملهم للسعي الجماعي نحو التقدم والرفاهية والسعادة للجميع.

وقال معاليه : “ إننا ندرك أن دعوة قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر إلى التسامح والسلام والأخوة الإنسانية تواجهها العديد من التحديات الإقليمية والعالمية، حيث تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم العديد من التحديات المتعلقة بالصحة والبيئة والتنمية الاقتصادية والتعليم والسلام والتفاهم الدوليين، ولا يزال العالم يعاني من الحروب والصراعات، وأحيانا يعرقل الاختلاف الثقافي والصعوبات الاقتصادية التعاون بين الدول، بل ويتسبب في التنافس الشرس بينهم في حالات أخرى، كما تثير الاختلافات الدينية الشكوك بيننا، بدلا من أن تعزز جهودنا لتحقيق الإشباع الروحي، بل وتبدو اختلافاتنا أحيانا مصدرا للصراع المستعصي، بدلا من أن تكون أساسا للاحترام المتبادل وأرضية مشتركة لحل المشكلات”.

وأضاف معاليه أنه ورغم هذه التحديات فإنني شديد التفاؤل بفضل روح وثيقة الأخوة الإنسانية، وبفضل رسائل الأمل التي سمعناها للتو من قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر، ويحدونا الأمل في عهد جديد من التسامح والسلام العالميين وهو ما يستدعي الفهم العميق للروابط التي توحدنا في مجتمع عالمي واحد، بل وفي ترسيخ هذه الروابط وإعادة فرضها، وعلينا أيضا أن نعمل على تعزيز إدماج كل مناطق العالم في مسيرة التقدم الإنساني، ويجب أن نعمل معا على القضاء على سوء الفهم الديني والثقافي، وتشجيع الإصلاح في مجتمعاتنا للقضاء على الفقر وتحقيق السلام والأمن وفتح الفرص الاقتصادية لجميع المواطنين، كما يجب أن نطلق العنان لقوة التعليم كأداة فعالة لبناء العلاقات الإيجابية، وتبديد المواقف النمطية ورعاية مناهج فكرية جديدة، علينا أيضا أن نحتفي بالنماذج الناجحة حول العالم لنؤكد أن السلام والتسامح داخل المجتمعات البشرية المتنوعة هو قوة إيجابية وخلاقة تدفعنا على طريق التنمية والاستقرار.

ودعا معاليه المشاركين بالمجلس كافة إلى النظر في القدرات المشتركة على بناء السلام والتسامح والتعايش، والنظر لما يوحد الجهود وليس لما يفرقها، وأن يعلم الجميع أن أوجه التشابه بيننا أكبر بكثير من الاختلاف، مطالبا بأن يعلن الجميع التزامهم بإيجاد الأرضية المشتركة اللازمة لحماية المجتمعات من الصراعات التي أبتليت بها البشرية وفي الوقت ذاته، الاحتفاء بالتقدم العظيم الذي تحقق، مذكرا بأمثلة لا حصر لها من التبادل الثقافي، والتعاون والاحترام، بما يجسد الأمل في عهد جديد من السلام والازدهار في العالم، وعبر عن أمله في أن تتواصل النقاشات الجادة إلى توافق حول أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهدافنا المشتركة لمستقبل العالم.

من جانبه، قال فخامة رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا إن الأخوّة الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعًا، ليس فقط نحن الحاضرين اليوم، بل البشرية جمعاء وإن ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية يتطلب من جميع الأجيال والأمم وأطياف المجتمع أن تتحد من أجل تحقيق التكافل والتعايش .. علينا أن نصغي لبعضنا البعض بصبر، ونعبر عن تعاطفنا مع معاناة الآخرين، وأن نحرص على المشاركة في الحوارات القائمة على الاحترام المتبادل.

من جانبه، أكد سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية أن مجلس الأخوّة الإنسانية يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى وتعميق التفاعل والتعاون المثمر من أجل العمل على استراتيجية فاعلة لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي انطلقت من أبوظبي، عاصمة التسامح، وأحدثت حراكاً عالمياً أسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، تمثل نموذجاً رائداً في نشر وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية.

وأوضح أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تحمل قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ترك إرثاً إنسانياً خالداً، معرباً عن تقديره لجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي يتجسد التسامح في سلوكه وأخلاقه.

من جانبها قالت باتريشيا سكوتلاند الأمينة العامة للكومنولث عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025، إنه من الضروري أن يتحد جميع من يؤمنون بالأخوّة الإنسانية للعمل بإصرار وعزيمة، لأن السلام العالمي لن يتحقق إلا من خلال أفعالنا.

بدورها قالت السيدة الأولى لكولومبيا فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا إن الأخوّة الإنسانية الحقيقية تكمن في الوحدة وليس في الانقسام،والحب هو العطاء، لكنه لا يقتصر على الأمور المادية، بل يشمل الإصغاء والدعم والوقوف معًا ككيان واحد،و الحوار هو السبيل الأمثل لحل أي خلاف.

من ناحيته قال سعادة تشارلز ميشيل إنه إذا أردنا تحقيق العدالة والإنصاف، فإن أهمية الدبلوماسية الثقافية تصبح اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى ،وعلينا أن نشجع بعضنا البعض على الإصغاء الحقيقي إلى الآخرين، فعندها فقط يمكننا اتخاذ قرارات واعية ومستندة إلى فهم أعمق”.

وسلّط مجلس الأخوة الإنسانية الضوء على دور الشباب كقادة ومحفّزين للتغيير وناقش المشاركون الشباب فيه سبل تسخير أصواتهم ومنصاتهم لتعزيز قيم الوحدة والسلام، على الصعيدين المحلي والعالمي.

وخلال مشاركتها، قالت غاية الأحبابي، أصغر مناصرة للشباب في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “ يونيسف” خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين(COP28) : “ إنني أقف أمامكم اليوم ممثلةً للشباب الذين سيكونون قادة الغد ودعونا نقف معًا بثبات، ونظهر للعالم أننا جميعًا أفراد في الأسرة الإنسانية الواحدة، مهما اختلفت أصولنا أو تنوعت خلفياتنا”.

وجسّدت الفعالية أهمية التعاون والحوار بين مختلف الأجيال والثقافات كأدوات أساسية لبناء عالم أكثر وحدةً وانسجامًا وعكست المناقشات التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم مبادئ الأخوة الإنسانية، باعتبارها نهجًا راسخًا لتعزيز السلام والتعايش مع التأكيد على دور الدولة بوصفها مهدا لوثيقة الأخوة الإنسانية، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • نهيان بن مبارك ورئيس مجلس النواب الأردني يبحثان تعزيز التعاون
  • صوان: اللجنة الاستشارية قد تضغط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات سياسية
  • “مجلس حكماء المسلمين”: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة "أبوظبي للرياضات البحرية"
  • «البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
  • نهيان بن مبارك يفتتح النسخة الـ2 من “مجلس الأخوة الإنسانية” ببيت العائلة الإبراهيمية
  • مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
  • حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • مجلس حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم