عامل نظافة ينتحل صفة طبيب.. والثمن 4 من أسنان مريض
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ اضطر رجل تركي إلى تحمل أكثر من شهر من الألم المبرح بعد أن قلع 4 من أسنانه الأمامية على يد عامل نظافة تظاهر بأنه طبيب أسنان بعيادة في إسطنبول.
ووفقاً للوثائق المتعلقة بالقضية التي تم حلها مؤخرا أمام المحكمة المدنية، اتصل هاكان يلدريم، البالغ من العمر 42 عاما، وهو رجل من إسطنبول يعاني من ألم شديد في الأسنان، بعيادة أسنان في منطقة كاغيثان لتحديد موعد طارئ.
وتم الرد على مكالمته من قبل جمال شيناسلان، الذي قدم نفسه على أنه طبيب أسنان وطلب من هاكان أن يأتي إلى العيادة في المساء لفحص مشكلة أسنانه وحلها.
وعندما حضر المريض إلى العيادة في وقت لاحق من ذلك اليوم، استقبله شيناسلان، الذي تفاخر بأنه محاضر في جامعة طب الأسنان، ليجعل يلدريم يشعر بمزيد من الراحة.
ولم يكن الرجل الفقير يعلم أنه سيعاني قريبا من التجربة الأكثر إيلاما في حياته .
وبعد فحص أسنان المريض لفترة وجيزة، أخبره جمال شيناسلان أنه يجب خلع 4 من أسنانه الأمامية.
وقال يلدريم مصدوما إنه، على حد علمه لا ينبغي قلع الأسنان الخراجية، فأجاب "طبيب الأسنان" الذي بدا عليه الانزعاج: "هل تعلمني وظيفتي"؟
وقام جمال شيناسلان بتخدير الرجل البالغ من العمر 42 عاما، ثم شرع في خلع 4 من أسنانه الأمامية، مصرا على ضرورة ذلك وطمأنه بأنه سيتم استبدالها بـ اصطناعية أفضل بكثير.
وتحمل يلدريم هذا الإجراء المؤلم ودفع رسوم 1000 ليرة تركية (35 دولارا) التي طلبها "طبيب الأسنان"، ثم غادر إلى الصيدلية بوصفة طبية موقعة من شيناسلان.
وبدأ هاكان يلدريم يشك لأول مرة في أنه ارتكب خطأ فادحا عندما وثق بشيناسلان عندما حاول الصيدلي فرض رسوم عليه مقابل الوصفة الطبية.
وكان من المفترض أن يغطي تأمينه الطبي الإلزامي التكاليف، ووافق الصيدلي، لكن الوصفة الطبية لم تكن مختومة من قبل الطبيب، لذا فهي غير صالحة.
وفي اليوم التالي، وعلى الرغم من الألم المبرح الذي أصابه، عاد الرجل إلى عيادة الأسنان، والمفاجأة هي أن الطبيب الحقيقي ليس شيناسلان.
وقال الطبيب ليلدريم: "جمال هو عامل التنظيفات، فهو يأتي وينظف في المساء".
وتشير وثائق المحكمة إلى أن هاكان يلدريم انتهى به الأمر في نهاية المطاف في غرفة الطوارئ لأنه لم يعد قادرا على تحمل الألم.
وكان وجهه منتفخا بسبب التورم وكانت لديه علامات كدمات تحت عينيه.
وقال أوغوزهان إير، محامي هاكان يلدريم، للمحكمة: "إن جمال شيناسلان مخطئ تمامًا في هذه القضية، وبصرف النظر عن الأضرار التي لحقت بجسده، فقد أصيب العميل أيضا بصدمة نفسية، ولهذا السبب، نريد تحصيل 100 ألف ليرة من جمال شيناسلان (3500 دولار) بالإضافة إلى الفوائد".
وحكمت المحكمة مؤخرا على طبيب الأسنان المزيف بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة مزاولة طب الأسنان دون الحصول على شهادة، وأجبرته على دفع تعويض يلدريم عن الصدمة التي تعرض لها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي طبيب اسنان هاکان یلدریم من أسنان
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.