«الطاقة والبنية التحتية» تفتتح مشروع تطوير وتحسين تقاطع البراشي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
افتتحت وزارة الطاقة والبنية التحتية، اليوم، وبمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 للدولة، تقاطع شارع الإمارات مع طريق خورفكان «البراشي»، والذي يمثل المرحلة الثانية من امتداد طريق الإمارات، الذي يسهل حركة المرور وتأمين انسيابيتها من المناطق الوسطى ومدن ومناطق الساحل الشرقي إلى كافة إمارات الدولة من خلال محور شارع الإمارات)، إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للطريق، وتحسين الربط والتواصل بين المجمعات الحضرية.
وتضمن المشروع إنشاء تقاطع سفلي (نفق)، بالإضافة إلى عدد من الطرق الانزلاقية وطرق حلقية رابطة على طريق الإمارات E611 عند تقاطعه مع محور طريق خورفكان، ويعتبر رديفاً لطريقي مليحة والذيد اللذين يقومان بمهمة الوصل بين الساحل الغربي والشرقي للدولة، وإنشاء معبر مزدوج من خمس حارات أسفل شارع E611، مع ما يرتبط بذلك من نقاط الاندماج والتفرع مع الحارات الإضافية، فضلاً عن طريق متفرع من حارتين في الاتجاه الشمالي الشرقي للمرور المتجه إلى الساحل الشرقي والمناطق الوسطى من شارع الإمارات.
وتم إنشاء التقاطع النفقي بأحدث التقنيات الإنشائية بنظم الشد والتجهيز المسبق ووفق أعلى مواصفات الاستدامة، وذلك حفاظاً على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، استخدمت الوزارة، خلال مراحل التنفيذ، الجيوجريد بديلاً عن بعض طبقات الطريق، مما أدى إلى تقليل كلف الإنشاء 11% من قيمة المشروع، وتقليل النفايات الإنشائية والانبعاثات الكربونية الناتجة عنها لأكثر من 70%، وكذلك إعادة استعمال المواد الناتجة عن الحفر بعد تحسينها لتتناسب مع مواصفات المشروع.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إن المشروع يأتي في إطار التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية، لا سيما قطاع الطرق لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، وتوفير بيئة مستدامة للتنمية والرفاهية، فيما يعكس التزامنا بتعزيز التطور الشامل والمستدام، ويعتبر إضافة قيّمة تعكس العزيمة الوطنية والتقدم المستمر الذي تشهده دولة الإمارات في جميع الجوانب».
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مهرجان خورفكان البحري روكي يكسب التحدي مع عجمانوأكد معاليه أن المشروع يعتبر ثمرة تضافر الجهود الاتحادية والمحلية بإمارة الشارقة، وأنه من المشاريع الحيوية والاستراتيجية لشبكة الطرق الاتحادية، وأن إنجازه سيعزز عملية الربط بين المدن، كما سيؤمّن انسيابية الحركة المرورية في المنطقة، وهو يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للطريق، الأمر الذي يسهم في تحسين الربط والتواصل بين المجمعات الحضرية على جانبي الطريق، كما يخدم عملية انطلاق الرحلات بين مدن ومناطق الدولة من خلال شارع خورفكان.
وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً خاصاً بمشاريع تطوير البنية التحتية بمختلف إمارات الدولة، من أجل الارتقاء بجودة الطرق والنقل البري وتعزيز التنافسية العالمية، لما لها من دور في دعم مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، والعبور بقوة إلى الخمسين عاماً المقبلة، من خلال مواصلة تطوير البنية التحتية، بما يجعلها مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً، وذلك تماشياً مع منهجية العمل الحكومي، وأن الدولة سعت منذ قيام الاتحاد عام 1971 إلى ربط مختلف إمارات الدولة بشبكة طرق شريانية حديثة ومتقدمة لتسهيل حركة التنقل، ودعم التجارية والاقتصادية والسياحة والترابط الاجتماعي، وتحقيق السعادة وجودة الحياة التي تنشدها حكومة الإمارات.
وأضاف معاليه:«تمتلك دولة الإمارات مرافق نقل وبنى تحتية تُعد من بين الأفضل والأكثر تطوراً على المستوى العالمي، وتتكامل هذه البنى وشبكة الطرق ووسائل النقل الأخرى لتربط مناطق الدولة بعضها ببعض، لتدعم النمو المستدام الذي حققته في مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية، إلى جانب الترابط الاجتماعي والحضري في الدولة، وبما يضمن التنقل السهل والآمن للركاب والمسافرين والبضائع، فضلاً عن امتلاكها شبكة طرق اتحادية بمواصفات عالمية قادرة على تلبية الطلب المتزايد على النقل البري، وضمان تحقيق تنمية مستدامة، إذ بلغت أطوال الطرق الاتحادية في الإمارات 950 كيلومتراً».
من جانبه، أوضح المهندس حسن محمد المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، أن التقاطع يُعدّ محوراً استراتيجياً ضمن المخطط الهيكلي لشبكة الطرق التي تنفذها الوزارة، ويسهم في انسيابية الحركة المرورية، لكونه يستوعب أكثر من 80 ألف رحلة يومياً. فيما سيقلل من زمن رحلة العبور والانتقال بنسبة تفوق 60% للحركة المرورية العابرة، وسيسهم في تقليل الحركة المرورية والازدحامات المرورية العابرة.
وقال:«نحن مستمرون في تحقيق مستهدفات الدولة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الداعمة للاقتصاد الوطني، ومنظومة التنمية الشاملة التي تخدم توجهها نحو الريادة العالمية، وأن تكون في مصاف أفضل دول العالم في مجال مؤشرات جودة البنية التحتية والطرق، وإن دور مثل هذه المشاريع هو تعزيز المكانة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تنمية القطاع السياحي والتجاري، لدورها في ربط مختلف مناطق الدولة بعضها بعضاً».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية شارع الإمارات خورفكان الطاقة والبنیة التحتیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
بنسبة تنفيذ بلغت 73%.. محافظ قنا يتفقد أعمال مشروع تطوير الكورنيش الشرقي على النيل
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة قنا، على الشاطئ الشرقي للنيل، والممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، تحت إشراف مديرية الإسكان والمرافق، لمتابعة سير العمل والوقوف على نسب التنفيذ.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أن مشروع تطوير كورنيش النيل يتضمن متنزهات وحدائق، ومطاعم وكافتيريات، وأماكن جلوس، وبرجولات وكراسي وأكشاك، بالإضافة إلى مبنى إداري ودورات مياه عامة، فضلًا عن مراسي للسفن والمراكب الشراعية واللانشات، مشيرًا إلى أن نسب التنفيذ بلغت 73%، لافتًا إلى أن المشروع يتم تنفيذه على مساحة 79،251 مترًا مربعًا، وبطول 1400 متر على الشاطئ الشرقي للنيل.
وأضاف "عبد الحليم" أن المشروع يأتي استمرارًا لجهود المحافظة في خلق متنفس ترفيهي للمواطنين بطراز عصري، وتهيئة مناطق للنزهة تتوافر بها كافة وسائل الترفيه والراحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو التوسع في إنشاء المناطق الترفيهية التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين.