الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه "رصد إطلاق صاروخ من سوريا باتجاه إسرائيل"، وأن مدفعيته ردت بقصف موقع الإطلاق.
وقال الجيش في بيانه، إنه جرى في "وقت سابق من اليوم (الأحد) رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا نحو إسرائيل، دون أن يتم اعتراضها وفق السياسة المتبعة".
وأشار البيان إلى "قوات الجيش قصفت بالمدفعية مصادر الإطلاق".
وأضاف البيان أيضا، أن "مخربين قاموا في وقت سابق من الليلة الماضية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، سقط في منطقة مفتوحة قرب بلدة يفتاح دون وقوع إصابات".
الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل اثنين من عناصره بـ "هجوم إسرائيلي" في سوريا أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، مقتل اثنين من عناصره في هجوم إسرائيلي في سوريا، مشيرا إلى أنهما كانا يؤدّيان "مهمة استشارية".وقد رد الجيش الإسرائيلي، بحسب البيان، بقصف عدة مناطق داخل لبنان بقذائف مدفعية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، السبت، مقتل اثنين من عناصره في هجوم إسرائيلي في سوريا، مشيرا إلى أنهما كانا يؤدّيان "مهمة استشارية".
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه ومنذ مطلع العام الجاري، "استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية، مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفا، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات".
وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الحرب في الأخيرة عام 2011.
وفي أكتوبر، أدّت ضربات إسرائيلية إلى خروج المطارين السوريين الرئيسيين في دمشق وحلب عن الخدمة عدة مرات خلال أسبوعين فقط.
المرصد السوري: مقتل عنصرين تابعين لحزب الله في قصف "إسرائيلي" بمحيط دمشق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن مقاتلين مواليين لحزب الله اللبناني قتلا إثر غارات إسرائيلية في محيط العاصمة السورية دمشق.ولا يزال مطار دمشق الدولي خارج الخدمة منذ ضربة طالته في 22 نوفمبر، بعد ساعات من عودته للخدمة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها عازمة على التصدي لما تصفه بـ"محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".
وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".
ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".
وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".
وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.
وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر : وكالة سوا