الدفاع المدني بغزة: طواقمنا لا يمكنها التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض الدفاع المدني بغزة: طواقمنا لم تسلم من قصف الاحتلال

قال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، إن آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولا نستطيع انتشالهم.

اقرأ أيضاً : لليوم الـ58.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة ووصول المفاوضات إلى "طريق مسدود"

وأضاف بصل، في تصريحات له، الأحد، أن طواقم الدفاع المدني لا يمكنها التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض في غزة وشمال القطاع.

وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني لم تسلم من قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وأن هناك عجز واضح وكبير جدا في إمكاناتنا وآلياتنا.

وناشد بصل بضرورة إدخال طواقم وآليات لدعم جهاز الدفاع المدني بغزة.

58 يوما والاحتلال يواصل عدوانه

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ58 على التوالي، بعد انتهاء هدنة مؤقتة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراته غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات الفلسطينيين.

وكثف الاحتلال قصفه على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، فيما قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إعادة فريق جهاز الاستخبارات "الموساد" من قطر بعد بلوغ المفاوضات مع حماس "طريقا مسدودا".

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة

وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 398 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی بغزة تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

شهداء بغزة ثاني أيام العيد والاحتلال يأمر سكان رفح بالإخلاء

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي في ثاني أيام عيد الفطر، في حين طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.

وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع شهيدين وإصابة آخرين في قصف لقوات الاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن قصفا إسرائيليا لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلف شهيدين وأصاب آخرين.

كما استشهد طفلان وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل وسط خان يونس.

وخلال ساعات الليل وفجر الاثنين، استهدفت طائرات إسرائيلية 3 منازل مأهولة في مدينة خان يونس أيضا، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي على بلدة المصدر شرقي دير البلح، حسب مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" وسط المدينة.

وأكد مراسل الجزيرة استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر في منطقة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.

والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع.

إعلان شهداء الدفاع المدني

في الأثناء، شُيعت جثامين 14 شهيدا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، أعدمهم جيش الاحتلال ودفن جثثهم في حفرة عميقة في حي تل السلطان بمدينة رفح.

واحتشد عدد كبير من ذوي المسعفين الشهداء وزملائهم في الدفاع المدني والهلال الأحمر خلال مراسم التشييع، وسط صدمة من تعمد الاحتلال إعدام أطقم إسعاف كانت تقوم بواجبها الإنساني.

وقال رئيس لجنة التوثيق والمتابعة بالدفاع المدني بقطاع غزة إن ما قام به الاحتلال يخالف كافة بروتوكولات القانون الدولي"، واتهم الجيش الإسرائيلي باعدام المسعفين ميدانيا.

ودان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاحتلال الوحشية بإعدامه الميداني لـ15 من العاملين بالمجال الإنساني، قائلا إنها "دليل إضافي على استهدافه الممنهج للطواقم الطبية والإنسانية".

وطالب المجتمع الدولي والهيئات المعنية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه الوحشية.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إنه يجب ألا يكون المسعفون هدفا على الإطلاق.

بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.

أوامر إخلاء

وفي سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لكامل مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "الجيش طالب السكان الموجودين في مناطق بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، بالإخلاء الفوري نحو مراكز الإيواء في منطقة المواصي".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستعود إلى القتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات ما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" في هذه المناطق.

إعلان

في الأثناء، ذكر موقع واللا العبري أن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى مدينة رفح باعتبارها الخطوة التالية في المناورة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 68 فلسطينيًا بغارات للاحتلال على عدة مناطق بغزة منذ فجر اليوم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: نحن على وشك الدخول في مجاعة
  • الدفاع المدني بغزة: القطاع يعاني نقصا حادا في كل أنواع الغذاء
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • مسؤول بالدفاع المدني بغزة للجزيرة نت: الاحتلال يرتكب جرائم إعدام ميداني
  • الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة
  • شهداء بغزة ثاني أيام العيد والاحتلال يأمر سكان رفح بالإخلاء
  • الدفاع المدني يكشف عن «جرائم مروعة» في رفح والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلائها
  • الدفاع المدني بغزة يدين تصعيد الاحتلال ضد فرق الإنقاذ والإسعاف