بسبب فلسطين والعراق| أفراد بالجيش الأمريكي ينسحبون منه ويعتذرون لضحاياه.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
"أنا هنا لأعيد ميداليتي الممنوحة لي في الحرب العالمية على الإرهاب، وأيضًا ميدالية الدفاع الوطني لأنها عبارة عن كذبة"، بهذه الكلمات أعرب أحد أفراد الجيش الأمريكي عن رفضه لما تقوم به قواته المسلحة في فلسطين والعراق وأفغانستان.
كذبةظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي إكس لمجموعة من أفراد الجيش الأمريكي الذين أعادوا ميدالياتهم التي منحتهم إياها قواتهم المسلحة معلنين انسحابهم منها ، مؤكدين أن ما يحدث من إدارة بلادهم الآن ما هو سوى "كذبة".
وأوضح مقطع الفيديو فردًا آخر من القوات المسلحة الأمريكية وهو يمسك بميدالياته أمام حشد كبير من الأشخاص ويقول : "وأنا أعيد هاتين الميداليتين اليوم لأجل الناس في أفغانستان والعراق وفلسطين وكل ضحايا الاحتلال حول العالم."
مطالبين بالسماحفيما قال أحدهم أيضًا: وأنا أعيد ميدالياتي لأجل أطفال العراق وأفغانستان لربما يتمكنوا من "مسامحتنا" على ما فعلناه بهم، كما أكد فردًا آخر بالجيش الإسرائيلي أنه يهدي ميداليته لأطفال العراق اللذين فقدوا أباءهم وأمهاتهم".
وأظهر مقطع الفيديو بعد ذلك مواطنة تعمل بالجيش الأمريكي تمسك بالميكرفون وتقول: أنا كنت خبيرة بالأسلحة البايلوجية والكيماوية، ولم تكن هنالك أسلحة دمار شامل شنت بسببها الحرب.. لذلك انسحبت" ، مضيفة أنها واحدة من 40 ألف شخص تركوا القوات المسلحة الأمريكية لأن ما يجري عبارة عن "كذبة".
بعد ذلك، قال أحد أفراد الجيش الأمريكي المنسحبين: هل كان الأمر يستحق العناء؟ هذه الميداليات لشكرنا على العمل الذي أنجزناه، إنهم يخفون الأكاذيب؛ الفساد؛ ويستغلون الشباب والشابات".
هذا المقطع تم حذفه من منصات الفيسبوك وإنستغرام كل مرة يتم رفعه، لا أعلم كيف سيكون الحال هنا.. أنشروه وساعدوا بنشر الحقيقة.. #غزة_الآن #غزة_تحت_القصف #غزه_تقاوم #غزه_تقاوم_وستنتصر #Gaza #GazaGenocide pic.twitter.com/mU5vcYiiuZ
— العرب في كندا ACA (@ALARABINCANADA) December 2, 2023وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد عملية طوفان الأقصى أن دعم بلاده لإسرائيل "صلب كالصخر" و "راسخ" مؤكدًا على عدم الإخفاق نهائيًا في دعمها، وفقًا لصحيفة بي بي سي بالعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي فلسطين أفغانستان العراق
إقرأ أيضاً:
السودان نحو التحرير.. الجيش يبسط السيطرة وأمريكا تعلن دعمها
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، “أن القوات المسلحة نجحت في بسط سيطرتها على منطقة “سوق ليبيا” في أم درمان، وطردت قوات الدعم السريع منها”.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل علي، “وصلت جميع التعزيزات العسكرية إلى محور غرب وجنوب مدينة أم درمان استعدادا لتحرير ما تبقى منها”، مشيرا إلى “أن القوات المسلحة قد بدأت العمليات البرية”، وأن الجيش استولى على أسلحة ومعدات تخص عناصر الدعم السريع”.
بدورها، أفادت وسائل إعلام الجيش السوداني “باستلام طائرات مسيرة استطلاعية وأسلحة متطورة خلفتها قوات “الدعم السريع” بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم”.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية يوم أمس أنها تمكنت من “تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية في محلية الخرطوم بعزيمة وقوة.”حسب تعبيرها.
ونفت قيادة الجيش في بيان لها صحة “ما تروج له المليشيا وأعوانها من أن انسحابهم جاء نتيجة اتفاقٍ مع الحكومة”، وأكدت أن ذلك “يكشف هروبهم المُخزي أمام قواتنا المنتصرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ساحات القتال بمختلف المواقع.”
وفي سياق متصل، شن الجيش السوداني عملية برية واسعة الأسبوع الماضي، سيطر خلالها على مطار الخرطوم الدولي وعدة مواقع عسكرية ومدنية في شرق العاصمة وجنوبها، مستعيدا إياها من قبضة قوات “الدعم السريع”.
وتأتي هذه التطورات في إطار تقلص سيطرة “الدعم السريع” على ولاية الخرطوم، التي كانت تهيمن على معظمها منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين.
واشنطن تؤكد التزامها بدعم السودان وترفض الانحياز
بدورها، أكدت الإدارة الأمريكية “اهتمام واشنطن وانخراطها بشكل كبير في الشأن السوداني”، والتزامها بدعم السودان.
واعتبرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مينيون هيوستن، “أن دعم واشنطن يتركز على الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية، دون الانحياز لأي طرف في النزاع الدائر”.
وشددت على أن “هذا الموقف ثابت ولن يتغير”، رغم التقدم العسكري الذي أحرزه الجيش السوداني مؤخرا”.
وأوضحت هيوستن أن واشنطن “مستعدة لمواصلة الضغط من أجل وقف الأعمال العدائية”، مشيرة إلى أن ذلك يُمثل “السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان”.
وأكدت أن “الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب، مع التركيز على حماية المدنيين ودعم عملية سياسية تُفضي إلى حكم مدني مستقر”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني “سيطرته الكاملة على محلية الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي، وطرد آخر عناصر تابعة لقوات الدعم السريع”.
الأمير محمد بن سلمان وعبد الفتاح البرهان يؤديان الصلاة في المسجد الحرام
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وهما أديا الصلاة في المسجد الحرام، وقد تم تداول الصورة لهما بشكل واسع على مواقع التواصل.
ونشرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية الصورة عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث ظهر “رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يؤدي صلاة ليلة 29 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى جانب سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وكان محمد بن سلمان قد استقبل يوم الجمعة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “بأن الطرفين استعرضا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان”، كما بحث الطرفان “آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات”.
رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح #البرهان، يؤدي صلاة ليلة 29 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى جانب سمو ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان.#السودان_ينتصر pic.twitter.com/Mz5hZEcSVC
— وزارة الثقافة والإعلام | Official (@gov_moci) March 28, 2025